ينقسم علاج التأتأة إلى قسمين:
العلاج بالنطق:
يركز العلاج بالنطق على تصحيح النطق عبر استخدام التمارين المختلفة، التي تهدف إلى تقويم التهجئة، التحدث ببطء وغيرها.
التخلص من التوتر:
يهدف إلى تخليص الطفل من التوتر بشكل نهائي، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين حالة التأتأة لديه. وعندها لن يشعر الطفل بالضغط والتخوف الدائم من حدوث التأتأة لديه.
يتم تعليم الطفل أساليب مختلفة للتخلص من التوتر عبر إثرائه بمهارات تساعده على التهدئة الذاتية وتقليل التوتر عندما يبدأ بالنطق.
لا يعتبر العلاج الدوائي للتأتأة ناجعاً، بينما تبين أن بعض التقنيات كالتنويم المغناطيسي أكثر جدوى في علاج التأتأة، لكن على المدى القصير فقط.
توجه علاج التأتأة الحديث، يدمج بين العلاج بالنطق الذي يهدف إلى تحسين الية النطق لدى الطفل، وبين تقنيات التهدئة وصرف التفكير (عن التأتأة)، الأمر الذي يجلب الهدوء للطفل وبالتالي تحسين قدرته على النطق.
ما هو علاج التهتهة او التأتأة عند الأطفال؟
1. علاج سلوكي: ويتطلب التعاون بين افراد الاسرة الواحدة من اجل تنمية مهارات الطفل.
2. العلاج المباشر: ويحدث من خلال تلقين الطفل الكلمات بنطق سليم وواضح ومطالبة الطفل بتكرار الكلمات.
3. تنمية مهارات الطفل واكسابه الثقة بنفسه.
4. الالقاء الجماعي: يتم اعطاء الطفل مع مجموعة من الاطفال نص مكتوب مثل ابيات من الشعر او أغاني أو آيات قرآنية ويردد هذا النص مع المجموعة.
5. الالقاء مع التسجيل: مثل تسجيل النص ويحفظه الطفل ثم يردده…
علاج التــأتـــأة في عيادة تقويم النطق ...
عند حضور الشخص الذي يعاني من التأتأة إلى عيادة النطق يتم تقييمه لتحديد سبب حدوث التأتأة، وبالتالي تحديد نوعها والمرحلة التي يمكن تصنيف الشخص من ضمنها.
وبعد ذلك يتم وضع برنامج تدريبي لمعالجتها.
يتم علاج كل مرحلة بطريقة مختلفة عن الأخرى، إلى أن هنالك بعض الأهداف العلاجية التي تشترك فيها المراحل الثلاث:
1ـ التعريف بالتأتأة وتفهم طبيعتها.
2ـ التخفيف من الخوف والقلق والإحباط والتحسس المرافق للتأتأة (بالنسبة
للمرحلتين الثانية والثالثة
3ـ تغير وجهة نظر الشخص (بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة) من ناحية طريقة
كلامه وحثه على الكلام وتقبل التأتأة، حيث إن التأتأة ليست عيباً ولا هي بشيء
محرم (مثل السرقة) وإنما هي مجرد مشكلة في سلاسة الكلام ويمكن له
التغلب عليها.
4ـ الحد من الخصائص الجانبية المصاحبة للتأتأة مثل رمش الجفون وهز الرأس
أثناء حدوث التأتأة واستخدام بدايات مثل: أأأ... قبل البدء بالكلام
(بالنسبة للمرحلتين الثانية والثالثة).
5ـ التخلص من التأتأة نهائياً (بالنسبة للمرحلة الأولى وأحياناً الثانية) وتخفيف
نسبة التأتأة بشكل ملحوظ واستبدالها التأتأة المقبولة بها (بالنسبة
للمرحلتين الثانية والثالثة).
6ـ متابعة الشخص حتى بعد تحقيق نسبة سلاسة الكلام المطلوبة وذلك للحد
من أي انتكاسة في سلاسة الكلام.
الأسلوب الصحيح للتعامل مع الحبيب الصغير
ينبغي عليكما كوالدين اتباع ما يلي:
أولاً- عدم مضايقة الطفل، وعدم لفت نظره إلى كونه يعاني اضطرابًا أو اختلافًا عن باقي أفراد الأسرة،
وذلك باتباع ما يلي:
1- عدم إشعاره بشكل سلبي أو إيجابي أنه غير طبيعي، والمقصود بالشكل السلبي تهديده بالعقاب إن لم يتحدث بشكل سليم، والمقصود بالإيجابي إغراؤه بالمكافأة والتشجيع ليتكلم بشكل سليم..
فكلا الطريقتين ستؤديان حتمًا لترسيخ الشعور لديه بأن هناك أمرًا ما مختلفًا فيه عن غيره يحتاج للتخلص منه، وهو ما يزيد من الضغط العصبي عليه وتوتره الذي يساهم في زيادة الحالة بدلاً من حلها، وبالتالي فالهدوء واللامبالاة أثناء حديث الطفل بهذه الطريقة هما من أهم ما يجب تحريه مع الطفل في حالته تلك.
2- عدم التعامل معه بشكل فيه تعاطف زائد عن الطبيعي، فمثلاً
حين يبدأ بالكلام ويبدأ في التأتأة بتكرار حرف الألف مثلاً ليقول (أنا) فيجب ألا نقول له: "حاول وستستطيع"، أو: "مهلاً وستنطقها"، أو: "بهدوء وستنجح"
… كل هذه العبارات التشجيعية ستؤصل عنده شعوره بالمشكلة، بل يجب أن يقال له: (أنت ماذا؟)
فهمت قصدك.. ماذا تريد يا حبيبي؟، تمامًا كما يدور الحوار العادي مع باقي إخوته والمحيطين به.
ثانيًا- منع إخوانه أو أقرانه من أطفال وأبناء العائلة أو الجيران من السخرية منه، مع محاولة تجنب لفت نظر الآخرين لحالته أو لفت نظره لشعورهم بالتعاطف معه لاختلافه عمن حوله، وتوجيه أفراد العائلة ومن تختلط بهم الأسرة إلى أهمية عدم إثارة الموضوع أو التعليق على الطفل أو لفت نظره.
ثالثًا- محاولة منع تعرض الطفل لموقف مفاجئ يربكه ويزيد تلعثمه، خاصة أمام الناس، كأن يسأله أحد سؤالاً مفاجئًا لم يستعد له؛ فإن الشخص الكبير يسهم عنصر المفاجأة في إرباكه وإزعاجه وبعثرة أفكاره أحيانًا، وهو ما يتطلب منه برهة لإعادة تنظيم أفكاره وإجابته.. فكيف الحال مع الطفل الصغير؟.
وحديثاً ...
تعالج التأتأة بطرق متعددة تعتمد الكلام وأسلوب التعامل
...إلى استعمال أدوات مختلفة من ألعاب وكتب وأوراق...
فيبدأ المختص بالكلام مع الطفل
...يلعب معه بالورق
...ويستعمل الرسوم والألوان الزاهية التي تريح الطفل
كما يتضمن العلاج عملية استرخاء وتمارين إيقاعية تساعد على ضبط الفم وتمارين لإبطاء السرعة
...كذلك تدريبات نفسية خاصة لضبط الإيقاع وبذلك يعطى الطفل المجال ليتكلم مع إيقاع معين
..إذ يتم تعويده على التنسيق بين الهواء الذي يطلقه والكلام الذي يقوله فيتعلم الطفل كيف يخدع التأتأة
...وكيف يتنفس بطريقة معينة ،فيما يقوم بضبط إيقاع عضلات فمه للتخفيف من التأتأة لكن احتمال نكوس الطفل
...ممكن لارتباط الأمر بالحالة النفسية ،مما يتطلب مساعدته و مراقبته والاهتمام به.
لتجنيبه انتكاسات من هذا النوع
نصائح وارشادات للتعامل مع الطفل الذي يعاني من التأتأة ...
1ـ تكلم ببطء واسترخاء مع جميع الأشخاص في أسرتك أو الفصل الدراسي، والثناء على الأشخاص الذين يتأتئون في حديثهم.
2ـ استمع بهدوء واسترخاء، ودع الطفل يشعر بأن لديه ما يكفي من الوقت ليقول ما يريد قوله، تجنب قول الكلمات الصعبة التي يعجز عنها، وتجنب أيضاً إنهاء الجمل له.
3ـ خصص متسعاً من الوقت للتحدث مع الطفل المعرض للتأتأة، وتجنب الحديث حينما تحتاج بالفعل إلى القيام بأشياء أخرى.
4ـ دع الطفل يعرف أنك تستمتع دائماً بالحديث معه.
5ـ لا تطلب من طفلك أن يتحدث أمام الأشخاص. وإذا ما اقتضت الضرورة مناداة الطفل في الفصل الدراسي، ناده في وقت مبكر لتفادي تراكم القلق من الكلام.
6ـ إذا كان طفلك يتكلم بصعوبة مفرطة، أو يتوقف عن الكلام بسبب التأتأة أو يخيرك بأنه لا يستطيع أن يتكلم عليك التسليم بالمشكلة والتأكيد له أنك: موجود للاستماع إليه. وأنه لا يهم كم من الوقت سيستغرق حديثه. مثلاً:
يمكنك أن تقول: " كان من الصعب عليك قول ذلك.
وجميعنا نواجه مشاكل في التحدث أحياناً، غير أنني موجود هنا للاستماع إليك ".
7ـ لا تتردد في طلب مساعدة اختصاصي النطق والتحدث معه بصراحة عن المشكل
التي يواجهها طفلك، فذاك من شأنه مساعدة أخصائي النطق في التعامل
8- استمعى جيدا إلى آراء طفلك وما يريد قوله، وهيئى له جوا مناسبا للتحدث، من خلال اتباع نظام روتيني ثابت داخل المنزل، ولا تحاولي الضغط على الطفل للنطق، لأنه يمكن أن يؤدى إلى نتيجة عكسية.
9- تأكدي من أن انتباه الطفل معك بالكامل قبل أن توجهي له أي نصيحة أو تعليمات، وأنه يفهم ما يقال له تماما، واستخدمى معه كلمات بسيطة.
10- عند التحدث مع الطفل يجب أن يكون وجهك عند مستوى نظر الطفل، وخلال الحوار يجب أن تكون اللغة واضحة ومفيدة وبسيطة تناسب عمره، وحددي بدقة الأسماء والأشياء وكررى ما تقولين، واستخدمى الحركات والإشارات التي تساعد على توضيح دلالات الكلام.
11- يجب إعطاء الطفل الوقت الكافي للفهم والاستجابة مع الحوار والنطق، فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون إلى وقت أطول ليستوعبوا ويتذكروا المعلومات.
12- لا تغضب أو تتعامل بعصبية مع الطفل إذا لم يكن عند حسن ظنك، فهذا يسبب له الخوف والقلق والتالي عدم القدرة على التحسن السريع.
13- يجب توفير نموذج اللغوي للطفل حتى يستطيع محاكاته، فحاول عندما يتحسن أن تقوم بتغير تركيب الجملة بأكثر من طريقة حتى تتسع مداركه وحصيلته اللغوية.
14- مكافأة وتحفيز الطفل في حالة التفاعل وتخطى الخطأ، فالطفل يحاول التفاعل حسب نوع التشجيع فالابتسامة، وكلمات المدح، قد يكون لها تأثير كبير على تحسن اللغة لدى الطفل.
15- دون الملاحظات لتعرف المستوى الذي وصل له الطفل، وكى تساعده على اكتساب مهارات جديدة.
علاج التاتاة: يضمن الوصول لنتائج ناجحة
يدمج علاج التأتأة بين العلاج بالنطق الذي يهدف إلى تحسين آلية النطق وبين تقنيات التهدئة وصرف التفكير، الأمر الذي يجلب الهدوء وبالتالي تحسين القدرة على النطق
العلاج : نفسي وتدريبي
تختلف طريقة العلاج وفق الحالة وشدتها، ولا بد ان يشمل ذلك التعامل مع الجانب النفسي المرتبط بالتأتأة؛ كالخوف والخجل والضغط النفسي وما يترتب على ذلك من مشكلات في العمل والاسرة وانخفاض الثقة في النفس والعزلة وفرط التوتر. حيث تزداد شدة التأتأة مع التوتر وزيادة الضغط النفسي.
لذا، لا بد من التعامل مع المشكلات والحالة النفسية التي سببتها التأتأة حتى يتغلب الشخص على مخاوفه وتوتره، ويعرف كيف يتأقلم ويتعايش معها.
على سبيل المثال، يعتقد البعض ان الناس يضحكون عليه او يحتقرونه لأنه يتأتئ، فيقوم المعالج والمريض بتجربة هذه الفكرة معا حتى يعرف بنفسه ان افكاره ليست صحيحة ويتغلب على هذه الفوبيا. ويتم ذلك إما عبر تشجيعه على طلب الطعام عبر الهاتف او بمواجهة الغرباء والتحدث معهم حتى يكتشف ان الامر ليس سيئا كما يعتقد. وبذلك تتغير قناعاته.
اما علاج طلاقة الحديث
فيتم تحديده وفق ما تحتاجه الحالة. واغلب الحالات تحتاج الى جلسات تدريبية وجلسات نفسية. ولا توجد تقنية واحدة مناسبة للجميع، حيث يختار كل شخص ما يناسبه ويريحه بعد تعليمة عدة تدريبات وتقنيات. وأهم عامل هو ان يتحكم بقلقة وتوتره ويتأقلم مع الامر.
مشكلات اللغة بعد السكتة الدماغية
سبب مشكلات النطق واللغة والبلع لدى المصاب بالجلطة الدماغية (او السكتة الدماغية)
هو حدوث اضرار في مناطق الدماغ المسؤولة عن هذه العمليات.
ومن الممكن ان تخلف الجلطة الدماغية عدة مضاعفات مثل:
– ان تكون لغة المصاب واضحة وسليمة، لكنه لا يتمكن من اتباع الارشادات الشفهية المركبة. فان طلب منه امران او ثلاثة امور وراء بعضها ستجده لا يفهم ولا يتمكن من القيام بأي منها.
بينما لو قرأ الارشادات في ورقة سيفهمها ويقوم بها بشكل طبيعي.
مما يدل على وجود مشكلة في فهمه وتحليله للمعلومات السمعية نتيجة تضرر منطقة الدماغ المسؤولة عن تحليل المعلومات السمعية.
بيد ان نسبة ذكائه تكون طبيعية ولم تتأثر من الجلطة.
– ان يكون نطق المصاب وفهمه طبيعي، لكنه لا يتمكن من تذكر الكلمات.
ويصف حالته بقوله ان “الكلمة على طرف لسانه” لكنه نسيها رغم انه متأكد من أنه يعرفها.
وغالبا ما تسبب هذه الحالة فرط عصبية الشخص.
– لدى المصاب مشكلات في الادراك والفهم، فيكثر سرحانه وتشتته ويتحدث عن عدة امور غير مترابطة من دون أن يعي انه يقوم بذلك.
– يعاني المصاب صعوبات في النطق وتحريك اللسان والفم بشكل طبيعي.
– وجود مشكلات في البلع والنطق معا. (فيضطر الى التغذية عبر الانابيب والسوائل).
العلاج في الفترة الحرجة
شدد د. محمد على أهمية العلاج المبكر لأنه سيحسن قدرات المصاب كثيرا، وقد يؤدي الى استعادته قدراته الطبيعية وخاصة لو بدأ العلاج خلال فترة النقاهة بعد الجلطة الدماغية. لذا، ينصح بتقييم حالة المصاب بالجلطة من قبل اختصاصي امراض النطق والبلع بعد استقرار حالته وخلال فترة النقاهة. فذلك يضمن اكتشاف المشاكل مبكرا وعلاجها سريعا والوصول الى أفضل نتيجة.
تمارين الاسترخاء، فهي جيدة ومفيدة،
وهنالك عدة طرق لهذه التمارين، من أبسطها تمارين التنفس المتدرج،
ولتعلم هذه التمارين:
اجلس في غرفة هادئة أو اضطجع على سرير، ويجب أن لا تكون هناك ضوضاء، وأن تكون الإضاءة خافتة، أغمض عينيك، ابدأ بـ(بسم الله الرحمن الرحيم)
فكر في حدث سعيد، بعد ذلك خذ نفسًا عميقًا وبطيئًا عن طريق الأنف، واجعل صدرك يمتلئ بالهواء، وبعد ذلك أمسك الهواء قليلاً في صدرك، ثم بعد ذلك أخرج الهواء عن طريق الفم، ويجب أن يكون ذلك بكل قوة وبطء. كرر هذا الشهيق والزفير بهذه الصورة خمس مرات متتالية في كل جلسة بمعدل جلسة في الصباح وجلسة في المساء لمدة ثلاثة أسابيع، ثم جلسة يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، وبعد ذلك يمكنك أن تمارسه عند اللزوم.
تمارين خاصة بالتدريب على علاج التأتأة
هنالك أيضاً بعض تمارين الاسترخاء التي تُساعد كثيراً في علاج التأتأة،
ومن أفضل هذه التمارين أن تستلقي في مكانٍ هادئ، ثم بعد ذلك تغمض عينيك وتفتح فمك قليلاً، وتتأمل في شيء طيب، أو
يمكنك أن تستمع إلى شريطٍ من القرآن الكريم بصوت خافت، ثم تأخذ شهيق، أي أن تملأ صدرك هواءً بقوة وشدة وببطء، والمدة المفضلة للشهيق هي 45-60 ثانية،
ثم بعد ذلك يمكنك أن تكتم الهواء بصدرك لمدة 15 ثانية،
ثم يأتي إخراج الهواء أو ما يُعرف بالزفير بنفس طريقة الشهيق.
كرر هذه التمرين أربع إلى خمس مرات في كل مرة بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، كما أنه يمكنك أن تحاول التنفس عن طريق البطن مرتين أو ثلاث، ثم بعد ذلك يمكنك وأنت مستلقياً أن تتأمل أنك تحاول أن تسترخي في عضلات القدمين، ثم بعد ذلك عضلات الساقين، وهكذا حتى تصل عضلات الرأس
العوامل التي تزيد من حدة التأتأة (وعليك الحذر من حدوثها)
1. عدم تصحيح أخطأه اللغوية عندما يتحدث
2. الململة من حديثه وتجاهله
3. عدم التكلم عن مشكلة الطفل أمام الآخرين
4.عدم الطلب من الطفل أن يقوم بتسميع ما حفظه أمام الآخرين
5. عدم الضغط على الطفل في أن يخرج حرف لا يستطيع إخراجه
6. عدم التركيز في حديث الطفل المتأتأ فيكون يريد شيئاً ولكنك لا تدركين ماذا
7.قال فيدرك أنك إن لم تفهمي عيله فيحبط وتزيد لديه التأتأة
8.والآن أختي إن قمتي بتجنب هذه الأمور
9.فسننتقل إلى الخطوة الثانية وهي ما ستقوم بعلاج هذه المشكلة إن شاء الله
10.لا تقومي بجلب انتباه الطفل على الكلمة التي تأتأة بها وكيف ذلك؟؟
11.عندما يتحدث إليك وتأتأ لا تتأملي في وجهه ولا تنظري إلى مكان بعيد عن أعينه
12.فسوف يلاحظ ويتلعثم بشكل اكبر وعليك التجاهل وكأنه لم يتأتأ فكوني طبيعية
13.وابق على نفس الهيئة والأسلوب قبل أن يتأتأ
14. إن حدث موقف وتعرض للإحراج من مشكلته حاولي أن تتجذبي انتباهه إلى أمر أخر
15.مثل سرد قصة ولو كانت غير حقيقة لهذا الموقف وأنك لم تبكي لأنك لست الوحيدة التي تخطأ أشعريه أنه ليس الوحيد
16. حاولي قدر الإمكان أن لا تسأليه سؤال يحتاج لشرح كبير فذلك سيظهر مواقع
17.الخطأ بلغته وسيحرج
18. تحدثي معه دائماً في المنزل ودعيه يشارك معك بأمور المنزل حتى يسمعك عندما
19.تتحدثين وفي هذه النقطة إريدك أن تتحدثي معه ببطء لكي يتعلم منك أن يتمهل في الحديث لتخرج الحروف معه صحيحة أو الكلمة
20.أبعديه عن أي مشاكل لأنها تؤثر على نفسيته
21. لا تقاطعي طفلك في الحديث ودعيه يكمل كلامه ولو احتاج لوقت إضافي غير الذي
22.يحتاجه الأطفال بشكل عام
-إن وجدتي أن طفلك يتمتع بموهبة ما كالرسم أو أي شيء نمي هذه الموهبة
-العبي معه لعبة الأحرف بأن تكرروا الحرف نفسه مرة أنت ومرة هو فذلك سيدربه
23.على الطلاقة ولن يلاحظ أنك قصدت ذلك ولكن لوحدكم
24. قومي بمدحه أمام الآخرين كعرض رسمة رسمها أو ماذا فعل اليوم أو أنه ساعدك
25.لكي يعزز ثقته ويخفف الضوء على مشكلته
26.احتاطي من تعليق الآخرين أمامه فانا أدري أن هناك أشخاص لا يراعون نفسية الطفل ولا يفكرون بأنه سيحرج ومثل هذه الكلام الذي أنزعج منه عندما نكون في جلسة وهناك طفل مثلاً ليس طويل فيسأله أما الآخرين كم عمرك فيقول الطفل عمره فينبهر ويسأل ولكن لماذا أنت قصير (وكأن الطفل سيدرك ما السبب ما يكون في الأمر إلا قلة مسؤولية من هذا الشخص وإحراج الطفل )
27.لذلك أختي انتبهي لهذه النقطة فأغلب مشاكل الأطفال يكون سببها التعليقات من الآخرين
28.فإن تعرض طفلك لهذا الأمر أطلبي منه أن يذهب ويحضر لكي أي شيء ولكن بدون أن يشعر انك تضايقتي واشرحي لهذا الشخص أن هذا الأمر سيحرجه وأنك لا تفضلي أن يتعرض لإحراج وأعرف أن هذا الأمر محرج ولكن عندي قاعدتي أختي أن كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وكلامه ( وطبعاً أكيد بأسلوب لطيف ولكن لإيصال معلومة )
29. إياك أختي أن تقارني طفلك بالأطفال الآخرين بكلمات عدة أنظر إلى فلان بطل
30.من الأفضل أن تقومي بتعزيز طفلك فهو الذي بحاجة لهذا التعزيز
31.وهناك نقطة هامة أختي إذا لم تكوني منبه لطفلك وحاول لفت انتباهك بأن أصبح يتأتأ لا تشعريه أن هناك خطأ وهذا بالذات عندما يكون مخطأ ولا تلتفتي له بسرعة كي لا يشعر أنها مشكلة أو يحاول أن يستغلها لأخذ ما يريد
32. التجنب من إخافة الطفل مثل سرد قصة مخيفة أو حبسه وغير ذلك
33.حاولي أن تصححي له ولكن بأسلوب غير ظاهر بإعادة الجملة بأسلوب بطيء وغير سريع ولا تنظري بشكل مباشر لكي لا يشعر انك تحاولين تصحيحه وعندما تحدثينه حاولي أن تظهر شكل الحرف على شفاهك والعبي معه أيضاُ لعبة الأحرف ولكن بأسلوب آخر قومي بفصل الأحرف التي تخرج من الحلق والأحرف التي تخرج من الأنف وهكذا فقومي بوضع يده على حنجرتك لكي يدرك أن الحرف يخرج من أسفل الحلق مثلاً وهكذا واجليه يقلدك وضعي يدك على حنجرته أو شفتيه وهكذا
34.ولكن هناك ملاحظة صغيرة ومهمة انتبهي لهذه المشكلة من الصغر ويمكنه أن يعالج من هذه المشكلة ولكن إن كبر ولازمته هذه المشكلة سيكون من الصعب التخلص منها فإن قمت بعرضه على أخصائي نطق يكون أفضل له لأنه سيكون هناك جهود مكثفة من قبلك ومن قبل الاختصاصي وإن لم تفضلي مع أني أفضل أن يتم العلاج بوقت أبكر وبشكل مكثف قومي بتقيد بهذه الأمور
ما هو التلعثم؟
التلعثم هو إعادة مقطع من كلمة أو الكلمة كاملة أثناء الحديث، وهي ظاهرة منتشرة في مختلف المجتمعات ويعتبرها الكثير محرجة ومؤرقة، وفي الغالب ينظر لها الكثير على أنها مشكله نفسيه،
وتختلف طريقة التعامل مع الأطفال في هذه الحالة بحسب طبيعة المسبب ولكن في أغلب الحالات يتخطى ما يقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها،
وتبين الدراسات أن التلعثم منتشر عند الأطفال الذكور أكثر منه من الإناث، والجدير بالذكر بأنَّ هناك ما يسمى مرافقات جسدية للعثمة وهي عبارة عن حركات لا إرادية مثل هز الرأس وحركة القدمين وارتجاف الفك السفلي والرمش بالعينين.
أنواع التلعثم التي تصيب الأطفال وتختلف باختلاف مراحلهم العمرية وهي: