أين ومتى نشأت الفلسفة و ما حكم الدين في دراسة الفلسفة وحكم
من يدرسها مُجبرا .
الفلسفة كما يفسرها أهلها
ظهر مصطلح الفلسفة منذ القدم، على يد أشخاصاً رفضوا الواقع وتمرّدوا عليه وحاولوا فهم كل ما يجري حولهم، لم يقبلوا المسلّمات وآمنوا بأنّ كل شيء قابل للنقاش والتغيير إن أثبتوا عكس الحقائق. سقراط كان من أكبر الفلاسفة في عصره حرّض جميع الناس على الحرية والخروج عن المألوف والتحرّر من العبودية والقيود التي يعيشون بها، وابتكر مصطلح الديموقراطية الذي يعطي المساواة بين الحاكم والمحكوم، واستقطب الكثير من العقول قبل أن يعدم في سبيل نشر فكره.
تعريف الفلسفة
الفلسفة مصطلح يعبر عن الحكمة وحرية الفكر وعدم تقبل الشيء كمسلّم، وأنّ كل شيء قابل للتغير، والفلسفة مصطلح مشتقّ من فيلوسوفيا ويقسم إلى قسمين فيلو معناها حب وسوفيا معناه الحكمة أي حب الحكمة، وقد ظهر هذا المصطلح في العصر الحديث ومعناه البحث عن المعرفة، أي معرفة الإنسان وحقيقة الأشياء مثل الحياة والموت والظواهر وغيره.
الفلسفة علم قام على دراسة كل ما هو غريب وقابل للنقاش وطرح الأسئلة للتوصل إلى أصله وحقيقته وبداية وجوده وبداية الكون وكيفية الخلق وتكلّمت عن وجود الخالق، وعن مواضيع كثيرة تخصّ الإنسان، كيف يفكر وتركيبة عقله أي أنّ الفلسفة تعتمد في الأصل على التفكير والتحليل وإثارة الأسئلة والشك في كل شيء، والابتداء من الصفر في جميع القضايا التي تطرح.
نشأة الفلسفة
ظهرت الفلسفة في اليونان القديمة في السادس قبل الميلاد وكان ظهورها تبعاً لعدّة عوامل منها انتقال الحكام من النظام الديكتاتوري إلى النظام الديموقراطي، ورغبة الناس ووعيهم بعدم قبول النصوص الجاهزة، وأدركوا أنّ أي شيء يجب تحليله وفهمه ونقاشه، وتقسم إلى:
علم الفسفة نقل العالم من قبول الواقع كما هو إلى فهمه وتصحيح ما يرونه خاطأً ولا يناسب حياتهم، جعلهم أشخاصاً محللين بدلاً أن يكونوا متلقين فقط، أصبح هذا العلم يدخل في جميع المجالات في الحياة ويدرّس كتباً في الجامعات لإنتاج جيل مثقف فلسفياً. القضايا التي اهتمت بها الفلسفة
- الفلسفة الغربية: نشأت في اليونان واستمرت في الغرب، وهذه الفلسفة تعتمد على العقل، ومن الفلاسفة في الغرب: سقراط، أرسطو، أفلاطون، جين بول سارتر.
- الفلسفة الشرقية: نشأت في شمال أفريقيا، والهند، والصين وهذه الفلسفة تعتمد على العقل والروح أكثر من العقل، ومن الفلاسفة: ابن خلدون، ابن سينا،الفارابي،ابن رشد.
- علم المنطق: المنطق هو المقياس للقضايا الحياتية، وهو طريقة للاستدلال السليم للتفكير ويعدّ أرسطو أوّل فيلسوف كتب عن المنطق.
- علم ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا): وهو العلم الذي يدرس البداية الأولى للكون ويدرس الظواهر الغريبة مثل الجن والأشباح.
- علم المعرفة: وهذا العلم يدرس كيفية الحصول على المعرفة. والتمييز بين المعرفة السليمة والمعرفة الخاطئة وما هي مصادر المعرفة.
- فلسفة القيم: لها علاقة بأخلاق الإنسان وما يحمله من قيم الخير والشر وكيفية التمييز بين ما هو صواب في التصرف وما هو خاطئ.
- فلسفة الجمال: وهي شيء معنوي غير ملموس، جمال الروح وجمال الطباع والفن.
- فلسفة الدين:هي الفلسفة التي تطرح الأسس الدينية، وهذه الفلسفة تختص بالدين ووجود الخالق وتحليل النصوص الدينية وهي جزء من الميتافيزيقيا أيضاً.
الفلسفة...تعريفها..حكمها..والفرق بينها وبين الفكر الإسلامي
فالفلسفة في الأصل هي البحث عن الحكمة، وعرفها سقراط بأنها البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير.
وهي بهذا المعنى أمر حسن، ولكن واقع الفلسفة هو الخوض في علم الكلام، وتحكيم العقل في العقائد ومنها الإلهيات والنبوات والغيبيات وغيرها. وبسبب ذلك انحرف الفلاسفة في هذه العقائد انحرافات خطيرة، حتى قالوا: بقدم العالم ونفي المعاد، وقد تأثر بهم طائفة من الفلاسفة المنسوبين إلى الإسلام كابن سيناء والفارابي وآخرين.
_ولهذا فإن السلف قد حذروا من الخوض في الفلسفة والكلام،
حتى قال الشافعي:
حكمي في أهل الكلام أن يطاف بهم على العشائر، ويضربوا بالجريد والنعال، ويقال: هذا جزاءُ من ترك كلام الله وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
_والحاصل أنه لا يجوز الاشتغال بالفلسفة إلا لمن أراد بيان ضلال الفلاسفة مع الحذر الشديد، وبعد التمكن من العلوم الشرعية، والعقائد الصحيحة، وحتى بعد تحصيل كل هذا فالأسلم الابتعاد،
فقد قال ابن العربي كلمته المشهورة عن الغزالي :
(شيخنا أبو حامد الغزالي ابتلع الفلاسفة فأراد أن يتقيأهم فما استطاع).
_وإذا كانت الفلسفة تترك آثارها وبصماتها السيئة على مثل الغزالي وقد بلغ في كثير من الفنون ما بلغ بالإضافة إلى عقله الراجح، وذكائه المفرط، فما بالك بغيره؟
_وما يسمى عند الكثيرين بالفلسفة الإسلامية فإن أصله من المشركين ومبدِلة الصابئة من الهند واليونان وأهل الكتاب فهو لا يمت إلى الإسلام بصلة.
يقول ابن القيم في الصواعق المرسلة:
فيا للعقول التي لم يخسف بها ....أين الدين من الفلسفة؟! وأين كلام رب العالمين إلى آراء اليونان والمجوس وعباد الأصنام والصابئين؟! وأين المعقولات المؤيدة بنور النبوة إلى المعقولات المتلقاة عن أرسطو وأفلاطون والفارابي وابن سيناء وأتباع هؤلاء ممن لا يؤمن بالله ولا صفاته ولا أفعاله ولا ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر؟! وأين العلم المأخوذ عن الوحي النازل من عند رب العالمين من الشبه المأخوذة عن آراء المتهوكين والمتحيرين؟! فإن أدلوا بالعقل فلا عقل أكمل من عقول ورثة الأنبياء وإن أدلوا برؤسائهم وأئمتهم كفرعون ونمرود وبطليموس وأرسطاطاليس ومقلدتهم وأتباعهم فلم يزل أعداء الرسل يعارضونهم فهؤلاء وأمثالهم يقدمون عقولهم على ما جاءوا به. ويالله العجب كيف يعرض قول الرسول بقول الفيلسوف، وعلى الفيلسوف أن يتبع الرسل وليس على الرسل أن تتبع الفيلسوف، فالرسول مبعوث والفيلسوف مبعوث إليه، والوحي حاكم والعقل محكوم عليه، ولو كان العقل يكتفي به لم يكن للوحي فائدة... انتهى .
_وهذه الفلسفة دخلت على المسلمين في أواخر المائة الثانية من الهجرة حيث اجتلبت إلى ديار الإسلام كتب اليونان وغيرهم من الروم من بلاد النصارى وعربت وانتشرت فتأثر بها بعض المنهزمين من أبناء الإسلام فبرزت الفرق وثار الجدل وانتشر علم الكلام.
أما الفكر فهو لغة: إعمال الخاطر في شيء، كما قاله ابن منظور ، والفكر هو نتاج التفكر، وإذا كان هذا الفكر منضبطاً بالشرع فهو الفكر الإسلامي، وإذا كان مخالفاً للشرع فهو فكر غير إسلامي.
وعليه، فإننا نستطيع أن نعرف الفكر الإسلامي: بأنه مجموعة العلوم والمعارف القائمة على أسس وموازين إسلامية، أو هو نتاج التفكير الإسلامي الملتزم بالأسس والضوابط الإسلامية.والله أعلم.اسلام ويب
ما حكم الدين في دراسة الفلسفة وحكم ماذا يفعل من يُجبر على هذا.
الحمد لله
أولا :
ينبغي التعريف بالفلسفة ، وأهم مبادئها قبل بيان حكم تعلمها ؛ لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره .
قال الغزالي في الإحياء (1/22) : " وأما الفلسفة فليست علما برأسها بل هي أربعة أجزاء :
أحدها : الهندسة والحساب ، وهما مباحان كما سبق ، ولا يُمنع عنهما إلا من يخاف عليه أن يتجاوز بهما إلى علوم مذمومة ، فإن أكثر الممارسين لهما قد خرجوا منهما إلى البدع ، فيصان الضعيف عنهما .
الثاني : المنطق ، وهو بحث عن وجه الدليل وشروطه ووجه الحد وشروطه وهما داخلان في علم الكلام .
الثالث : الإلهيات وهو بحث عن ذات الله سبحانه وتعالى وصفاته ، وهو داخل في الكلام أيضا ، والفلاسفة لم ينفردوا فيها بنمط آخر من العلم ، بل انفردوا بمذاهب بعضها كفر وبعضها بدعة .
الرابع : الطبيعيات ، وبعضها مخالف للشرع والدين والحق ، فهو جهل وليس بعلم حتى نورده في أقسام العلوم . وبعضها بحث عن صفات الأجسام وخواصها وكيفية استحالتها وتغيرها ، وهو شبيه بنظر الأطباء إلا أن الطبيب ينظر في بدن الإنسان على الخصوص من حيث يمرض ويصح ، وهم ينظرون في جميع الأجسام من حيث تتغير وتتحرك ولكن للطب فضل عليه وهو أنه محتاج إليه . وأما علومهم في الطبيعيات فلا حاجة إليها " انتهى مختصرا.
وجاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/1118- 1121) :
" الفسلفة: كلمة يونانية مركبة من كلمتين "فيلا" بمعنى الإيثار وجعلها فيثاغورس بمعنى محبة ، و"سوفيا" ومعناها الحكمة. والفيلسوف مشتق من الفلسفة بمعنى "مؤثر الحكمة" إلا أن المصطلح تطور وأصبح يعني الحكمة.
ومن ثم أصبح يطلق على الفيلسوف الحكيم . وقد أطلقت الفلسفة قديماً على دراسة المبادئ الأولى ، وتفسير المعرفة عقلياً ، وكانت الغاية منها عند أصحابها البحث عن الحقيقة . والفلسفة عند أنصارها كما يعرفها د. توفيق الطويل هي "النظر العقلي المتحرر من كل قيد وسلطة تفرض عليه من الخارج ، وقدرته على مسايرة منطقه إلى أقصى آحاده، وإذاعة آرائه بالغاً ما بلغ وجه التباين بينها وبين أوضاع العرف ، وعقائد الدين ، ومقتضيات التقاليد ، من غير أن تتصدى لمقاومتها أو التنكيل بها سلطة ما ". والفيلسوف عند أرسطو أعلى درجة من النبي؛ لأنه النبي يدرك عن طريق المخيلة ، بينما الفيلسوف يدرك عن طريق العقل والتأمل. والمخيلة عندهم درجة أدنى من التأمل ، وقد تابع الفارابي أرسطو في جعل الفيلسوف فوق النبي .
الفلسفة بهذا التعريف تصادم الحكمة التي تعني في المصطلح الإسلامي السنة كما هو تعريف أكثر المحدثين والفقهاء ، وبمعنى القضاء والعلم والإتقان ، مع ضبط الأخلاق والتحكم في أهواء النفس وكفها عن المحارم . والحكيم من يتصف بهذه الصفات ، ولذلك فهي بهذا المعنى الفلسفي من أخطر الطواغيت وأشدها شراسة في محاربة الإيمان والأديان مستخدمة المنطق الذي يسهل تلبيسها على الناس باسم العقل والتأويل والمجاز الذي يحرف به النصوص.
يقول الإمام الشافعي : "ما جهل الناس واختلفوا إلا بتركهم مصطلح العرب وأخذهم بمصطلح أرسطو طاليس ". وعلى الرغم من وجود الفلسفات في الحضارات المصرية والهندية والفارسية القديمة، لكنها اشتهرت في بلاد اليونان بل وأصبحت مقترنة بها ، وما ذلك إلا لاهتمام فلاسفة اليونان بنقلها من تراث الشعوب الوثنية وبقايا الديانات السماوية مستفيدين من صحف إبراهيم وموسى عليهما السلام بعد انتصار اليونانيين على العبرانيين بعد السبي البابلي، وبما استفادوه من دين لقمان الحكيم ، فجاءت خليطاً من نزعات التأليه وإثبات ربوبية الخالق جل وعلا ، مشوبة بالوثنية ، وعلى ذلك فإن الفلسفة اليونانية إحياءً أكثر منها اختراعاً...
ويلخص ابن أبي العز شارح الطحاوية مذهب الفلاسفة في خمسة أصول للدين عندهم فيما يلي:
أن الله سبحانه وتعالى موجود لا حقيقة له ولا ماهية ، ولا يعلم الجزئيات بأعيانها ولكنه يعلمها إجماليا ، وبالتالي أنكروا خلق أفعال عباده . كما ولا يؤمنون بكتبه حيث إن الله عندهم لا يتكلم ولا يكلم ، وأن القرآن فيض فاض من العقل الفعال على قلب بشر زكي النفس طاهر ، تعالى الله عن وصفهم علوا كبيرا ، ليست ذوات منفصلة تصعد وتنزل وتذهب ؛ إنما هي عندهم أمور ذهنية لا وجود لها في الأعيان . والفلاسفة أشد الناس إنكارا لليوم الآخر وأحداثه ، وما الجنة والنار عندهم إلا أمثال مضروبة لتفهيم العوام ولا حقيقة لها في الخارج .
ولا زالت للفلسفة اليونانية روافد في كافة الفلسفات والدعوات الغربية القديمة والحديثة، بل وتأثرت بها معظم الفرق الإسلامية الكلامية، ولم يظهر مصطلح الفلسفة الإسلامية كمنهج علمي يدرس ضمن مناهج العلوم الشرعية إلا على يد الشيخ مصطفى عبد الرزاق – شيخ الأزهر- كردة فعل للهجوم الغربي على الإسلام بحجة أنه يخلو من الفلسفة. والحق أن الفلسفة جسم غريب داخل كيان الإسلام، فليس في الإسلام فلسفة ، ولا بين المسلمين فلاسفة بهذا المعنى المنحرف، وإنما في الإسلام علم محقق وعلماء محققون، ومن أشهر الفلاسفة المنتسبين للإسلام: الكندي، الفارابي، ابن سينا، وابن رشد " انتهى باختصار.
ثانيا :
صرح جهور الفقهاء بتحريم تعلم الفلسفة ، ومن كلامهم في ذلك :
1- قال ابن نجيم (حنفي) في "الأشباه والنظائر" : " تعلم العلم يكون فرض عين , وهو بقدر ما يحتاج إليه لدينه . وفرض كفاية , وهو ما زاد عليه لنفع غيره . ومندوبا , وهو التبحر في الفقه وعلم القلب . وحراما , وهو علم الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبيعيين والسحر " انتهى من "الاشباه والنظائر مع شرحها: غمز عيون البصائر للحموي" (4/125).
2- وقال الدردير (مالكي) في "الشرح الكبير" في بيان العلم الذي هو فرض كفاية: " : " ( كالقيام بعلوم الشرع ) غير العيني , وهي الفقه والتفسير والحديث والعقائد , وما توقفت عليه من نحو وتصريف ومعان وبيان وحساب وأصول ، لا فلسفة , وهيئة , ولا منطق على الأصح ".
قال الدسوقي في حاشيته (2/174) : " ( قوله : على الأصح ) فقد نهى عن قراءته الباجي وابن العربي وعياض ، خلافا لمن قال بوجوب تعلمه لتوقف العقائد عليه وتوقف إقامة الدين عليها . ورد ذلك الغزالي بأنه ليس عند المتكلم من عقائد الدين إلا العقيدة التي يشارك فيها العوام وإنما يتميز عنهم بصفة المجادلة " انتهى .
3- وقال زكريا الانصاري (شافعي) في "أسنى المطالب" (4/182) : " ( وأما علم ) أي تعلم علم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم والرمل وعلم الطبائعيين والسحر فحرام ) " انتهى .4- وقال البهوتي (حنبلي) في "كشاف القناع" (3/34) : " وعكس العلوم الشرعية علوم محرمة أو مكروهة ، فالمحرمة كعلم الكلام ) إذا تكلم فيه بالمعقول المحض , أو المخالف للمنقول الصريح الصحيح . فإن تكلم فيه بالنقل فقط , أو بالنقل والعقل الموافق له , فهو أصل الدين وطريقة أهل السنة ، وهذا معنى كلام الشيخ تقي الدين , وفي حاشيته : ما فيه كفاية في ذلك . ( و ) كعلم ( الفلسفة والشعبذة والتنجيم , والضرب بالرمل والشعير , وبالحصى , و ) كعلم ( الكيمياء , وعلوم الطبائعيين )" انتهى .
وينبغي أن يستثنى من التحريم دراستها لأهل الاختصاص ؛ لبيان ما فيها من الانحراف ، والرد على ما تثيره من الباطل .
ثالثا :
* إذا كانت دراسة الفلسفة إلزامية ، فينبغي أن تحذر من اعتقاد شيء من باطلها ، أو الافتتان برجالاتها ، وأن تجدّ في طلب العلم الشرعي ، لا سيما ما يتصل بعلم العقيدة ، حتى يكون لديك حصانة ومنَعة من الشبهات .
نسأل الله لك التوفيق والسداد والله أعلم الاسلام سؤال وجواب .
بحث من عملي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فـتَـاوَى مُهـمَّـة للمَرأة المُسلِمَة | نسيم آڸدکَريآت | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | 13 | 03-03-2019 10:17 PM |
نور الدين زنكي وحراسة بلاد الإسلام | اماني 2011 | شخصيات وأحداث تاريخية | 7 | 11-01-2019 06:40 PM |
سيف الدين قطز | rose23 | شخصيات وأحداث تاريخية | 4 | 27-09-2018 07:06 PM |
شجرة الدر أول امرأة تجلس علي العرش في تاريخ الإسلام | لؤلؤة الحَياة | شخصيات وأحداث تاريخية | 2 | 11-10-2017 12:00 PM |
اجمل موسوعة حكم و اقواال ممكن تشفيها بحياتك حكم مؤتوورة منوعة عن الحياة و مقولات بارزة لاشهر الشعراء و الادباء 2025 | فخامة ملكة | حكم واقـوال | 12 | 09-08-2017 03:22 AM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع