أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تاريخ بلدة ضراس



ضراس

قرية او أحد أرياف مدينة بريدة تتميز بتضاريس رملية وتعد من أهم المواقع التي تحتوي على مزارع ريفية أسسها عميربن وائل التويجري قبل أكثر من 200 سنة

الموقع:المملكةالعربيةالسعودية/القصيم-بريدة وبالتحديدتبعدعن بريدة خمسةكيلو غربا


الصناعة

عند الحديث عن الصناعة نعني بها الصناعات اليدوية البدائية وبعض الصناعات الآلية القديمة مثل صناعة المعدات الزراعية الخشبية لحراثة الأرض والمناخل والفؤوس ومعدات تكسير الحجارة وقطع الأخشاب وعدة السواني بأنواعها والتي اشتهر بها رجال من القرية وهم سليمان المزيني وسعد الصانع رحمهم الله وكذلك كان هناك بعض الصناعات الخشبية مثل صناعة الأبواب والشبابيك لبيوت الطين .


التجارة

إن التجارة في القرية نشطة على مستوى القرية وهناك محلات تجارية في القرية منها دكان الأحمدي يبيع فيه قهوة وتمر وعيش وكذالك بعض الاقمشه ومن أصحاب المهن التجارية بالقرية مهيده أم علي الناصر وهيلة الربيش ونورة الصالح المزيني أم شباط و مغيضه وزوجة العريفي جميعهن اشتهرن بالخياطة وفاطمة الفرج ومغيضه مسئولات عن تجهيز العرائس والسفا فات كثيرات ومن أشهرهن الحيزا من المطرود وأم محمد المطلق والدلالات : منهن فاطمة الصانع ونعيمه معروفه ببيع اللحم ومفيد أم الصقيري مشهورة ببناء التنانير اللهم اغفر لهم وارحمهم الجميع يعمل من اجل البحث عن لقمه للأطفال
ومن البنائين محمد الحمود التويجري ( !!) وأصحاب الحرف الزراعيه : من تلقيح وخراف وصرام اشتهر بها الدحيلي وعبدالله الحمد والفندي والنغيمشي وأبوعيد والربيش والدخيل الله والسواني : حسيكا وابوخلف وحمدالعبدالله الاطرق والجمالين : وهم من يحملون الأثقال على الجمال من مكان لأخر-- الدحيلي والربيش أما الراعي فهو عبدالله الصياح ( عبود )
يعني بلد متكامل من جميع شؤون الحياة ومما ساعد على زيادة الحركة التجارية بالبلدة أنها ترتبط بطريق يؤدي إلى البكيريه وتسمى قديما جادة البكيريه تبدءا من بريده مرورا بالخبوب ثم ضراس ( سوق أبوعلي) حتى البكيريه ثم قرى كثيرة حتى مكة


التعليم

لقد أهتم أبناء بلدة ضراس بالتعليم في وقت مبكر حيث وجدت في بعض الوثائق القديمة والتي تعود لعام 1258 وهي وصيه لأحد أبناء البلدة وفيها يوصي لصرف مبلغ لطلاب المسجد وهذا يدل على اهتمام أهل البلد بالتعليم , وكان التعليم آنذاك يقتصر على قراءة القران وتدريس بعض العلوم الشرعية كان التعليم غيرا لنظامي في ضراس وقت الصيف وغيره يكون الناس مشغولين بأعمالهم ومن أشهر من تولى التعليم في الماضي

1- المزيني ( الأول )





2 - الشيخ عبدالله الوائل التويجري ( أميرضراس وإمام الجامع ) كان يدرس أولاده فقط طول العام وقد اقبل عليه بقية أبناء ضراس في الصيف وكان يدرسهم الضحى وبعد الظهر واستمر يدرس في الجامع حتى نهاية عام 1364
3 – سليمان المزيني المذكور سابقا ويقوم بالتدريس بمنجرته وأستمر بالتدريس حتى عام 1363

4- إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم التويجري ( البراهيم ) بعد أن كثر الطلاب على عبدالله ألوائل كلف إبراهيم العبدالعزيزبالتدريس بداء من صيف 1363 في مسجد العرافة ويساعده صالح بن علي المشعلي
5- علي بن حمد التويجري لقد زاول مهنة التدريس بالرياض سنين ثم دعي إلى ضراس لتولي التدريس صيف 1364 – 1365 ويساعده إبراهيم العبدالعزيز المذكور سابقا
6- عبدالله بن محمد التويجري ( الحجي ) سافر إلى اليمن للتدريس بناء على توجيهات الملك عبدالعزيز وبعد فتره من الزمن كتب اهالي ضراس خطاب للملك عبدالعزيز يفيدون أنهم بحاجه للشيخ حيث لا يوجد عندهم إمام وخطيب لان الشيخ عبدالله الوائل مريض وكبير بالسن ووافق الملك لطلبهم واحضر وأصبح الإمام والخطيب الرسمي بالجامع حتى مرض وفي موضوع مستقل سوف اذكر ترجمه عنه وفيها تفاصيل رحلته العلاجية بمصر رحمه الله

اعتقد بداء يدرس من عام 1366 وقد ساعده إبراهيم العبدالعزيزفي عام 66 – 67 وبعدها توجه إبراهيم للاشتغال بالزراعة واستمر عبدالله بالتدريس حتى بدأت الدراسة النظامية عام 1371 ومن المدرسين 1
- إبراهيم بن محمد التويجري ( الحجي )
2- عبدالله بن صالح التويجري ( العبدي )
3- التواما بالسويلمية


تاريخ بلدة ضراس


الموقع

المملكة العربية السعودية / القصيم - بريدة
61 N 26 19 47 E 43 52 38

Buraidah - Al Qassim -
The Kingdom of Saudi Arabia
تعد ضراس إحدى قرى محافظة بريدة وتقع على بعد 6كيلوغرب المحافظة
وهي أحد أرياف مدينة بريدة
ويتبع ضراس عدد من القرى مثل السويلمية وخب الحلوة

يتبع



إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#2

افتراضي رد: تاريخ بلدة ضراس

وقد انجبت البلده شخصيات بارزه في المجتمع
وسوف احاول ذكر بعضهم

------------

رد: تاريخ بلدة ضراس


الاستاذ / عبدالعزيز العبدالله التويجري
كاتب صحفي ورئيس تحرير سابق



كنت قبل خمسين عاماً طالباً بالمعهد العلمي في بريدة وبالتحديد عام 1376هـ وكانت توجهاتي أدبية، وتطلعاتي إعلامية، وعلاقاتي ثقافية، أحب الكلمة الصريحة والرأي الشجاع، والفكرة الجيدة، ويومها فتحت أول مدرسة ثانوية ببريدة - وكان ذلك مدعاة للفرح والفخر بالمولود الجديد، والصرح العلمي المنتظر، وبتلك المناسبة أقامت إدارة المدرسة حفلاً مدرسياً كبيراً لم تشهد له المنطقة مثيلاً، وكان من أبرز المدعوين للحفل من خارج المنطقة (الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري) الذي شارك الاحتفال بكلمة ارتجالية رائعة، أذكر فيما أذكر أنها كانت تقاطع بكثير من التصفيق والهتاف إعجاباً بسحر الأداء، وجمال الأسلوب، وروعة الأفكار، وصدق الرؤية، التي لامست مشاعر الشباب وطموحاته الكبيرة، هذه المناسبة كان لها تأثير كبير بين الحاضرين الذين أحاطوه بعد الكلمة.. بالكثير من الحب والتقدير.. والكثير من الإعجاب والاحترام، وأبدوا كثيرا من التساؤلات عن هذا الزائر المشارك، الذي أمطر الحفل والحاضرين بسيل منهمر من النصح والتوجيه والإرشاد.. الذي اعتبروه بداية الانطلاق نحو العلم والمعرفة مع انطلاق مدرستهم الفتية.. في مسيرة التربية والتعليم ومن هذا المحفل التربوي الرائع، عرفت هذا العالم الفاضل الأديب المفكر الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري، ومن هذا المنطلق بدأت الروابط والعلاقات والأسئلة الروحية تتساءل عنه، كمعلم، ومفكر، وأديب من (المجمعة) شاركنا حفلنا العلمي في (بريدة) ولم تكن في يوم من الأيام تلك المعرفة، عن طريق صلة القرابة الأسرية التي تجمعني بهذا العلم الشامخ من الثقافة والأدب، وفي الفكر والتنوير حتى تحولت فيما بعد إلى (أبوة) وأستاذية على بعد، إلى أن تم تعيينه وكيلاً للحرس الوطني عام 1381هـ وكنت قد سبقت إلى العمل فيه ويا بشراي بتلك المصادفة العجيبية.. التي مكنتني من العمل تحت إدارته والأخذ منه أكثر وأكثر علما، وفكراً وأدبا عن قرب لم أكن أحلم به بحيث قويت الروابط، وتعمقت الأبوة، وتأصلت الأستاذية إلى أن أصبح في نظري، كما هي نظرات الآخرين في الأسرة.. هو المعلم، وهو العم، وهو الوالد، وهو العميد والعمدة.. أطال الله في عمره، ومنّ عليه بالصحة والعافية، إنه سميع مجيب.
وفي تلك المناسبة السعيدة، التي أشكر فيها (الجزيرة الثقافية) على هذا العمل الكبير.. وعلى تلك المبادرة الكريمة، بتخصيص هذا العدد، عن هذا المفكر الأديب، رجل الدين والدولة (العم عبدالعزيز) لا يسعني إلا أن أفسح المجال للآخرين للحديث عنه، وعن آثاره الفكرية والأدبية.. وعن أعماله ومنجزاته الإدارية.. خشية الإحراج من البعض.. أو الطعن بالشهادة من البعض الآخر.. لأنصرف إلى شحن الذاكرة بالملامح والشواهد الصغيرة.. عما سمعت، وقرأت، وأخذت من الآخرين وما أكثرهم.. ولكن حسبما تجود به الذاكرة؛ طمعاً في الوفاء، وأداءً للأستاذية والأبوة الروحية التي أمتعنا وشملنا بخائصها الوافرة. ولعلي أبدأ تلك الشواهد، بحوار جري بيني.. وبين الزميل، والصديق العزيز الأديب الناقد المشاغب والمشاكس الأستاذ علي بن محمد العمير أعاد الله إليه صحته وعافيته لمواصلة شغبه ومشاكساته.. مع الأدباء الكبار والصغار منهم.. فقد زرته يوماً في منزله بجدة.. للاطمئنان على صحته.. بعد وعكة صحية ألمت به ودار الحوار والمناقشات في أمور كثيرة.. كما هي عادته مع ضيوفه.. وكما هي عادته في حل هموم الأدب والأدباء.. والصحفيين والمؤلفين وكان من أبرز تلك الحوارات.. ما يكتب.. وينشر.. ويطبع للشيخ (عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري).. وموقعة الحوار المشاكس الذي وقع فيه مع الشيخ التويجري قال لي العمير:
(بعد إحدى مشاغباتي الأدبية دعاني لزيارته في بيته لإهدائي مجموعة المطبوعات التي نشرها وعند زيارته استقبلني بكل ترحيب وبكل بشاشة وحسن خلق.. وبعد تناول القهوة العربية، والحوارات المتناثرة.. قدم لي المجموعة.. وأحضر معها قلما وقرطاساً أبيض وطلب مني أن أكتب.. وهو يملي علي.. فوافقت بشيء من الخجل.. ووجهي يتصبب عرقاً.. وقلت في نفسي (يا ساتر) ها هو الشيخ بدأ في كشف ش***- * ومزاعمي حول مؤلفاته. وفعلاً بدأ يملي وأنا أكتب حتى أتم الإملاء بصفحتين كبيرتين لم يتوقف لحظة واحدة خلالها ثم ابتسم وقال: هذه فكرة أوحت بها إلي زيارتكم الكريمة راجيا أن تتقبلها للنشر.. وكأنما هو يقول لي شيئاً آخر (؟؟؟)) وانطلق الأستاذ علي يتحدث عن أدب الرجل، وتواضعه وسماحة خلقه، وأدبه الجم، وفكره الثاقب وطريقته في الحوار، وأسلوبه في وسائل الإقناع.. والأخذ والعطاء مع الآخرين.
هذا في مجال الروايات الشفوية عن (العم عبدالعزيز) ونترك هذه الرواية اللطيفة إلى بعض ما قرأت عن هذا المفكر الكبير والأديب الرائع، والإداري الناجح، فقد كتب الأستاذ سعد البواردي في العدد (11519) من صحيفة (الجزيرة) الغراء الصادر يوم 22-2-1425هـ يقول: (لن أتحدث عن الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري كرجل دولة، وحامل مسؤولية ناجح.. وإنما تحدث عنه كاتبا ومفكرا، دون رياء ولا تملق لقد قرأته في خطابات تأملاته الحياتية، والفلسفية من خلال مؤلفاته ومعطياته الأدبية، وخرجت من تلك القراءة بمحصلة تقول وتتساءل: لماذا لم يكرم؟) ثم يضيف: (صحيح أن الكاتب يكرمه قلمه حين يجيد، وضميره حين يجد، وعطاؤه حين يتحرى، وقراؤه حين يؤمنون بمصداقية طرحه، ولكن رغم أن شيخنا التويجري لن يضيف إليه التكريم شيئاً ولن ينقص منه شيئاً فهو ذا على المكانة الاجتماعية والوظيفية والمادية.. ولكن يظل الجانب الروحي هو الأبقى، والأهم والأكثر مدعاة للاهتمام).
وكتب المهندس عبدالعزيز السحيباني في العدد (12308) من صحيفة (الجزيرة) أيضا الصادر يوم 14-5-1427هـ يقول: (هذا عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري) هذا الرجل المتجذر في صحراء هذا الوطن.. المطبوع في مدنه وقراه.. هذا العلم الذي عرفته رمال الدهناء، وكثبان الربع الخالي، وجال وهاد طويق، ورياض المجمعة، عرف البوادي، والقفار و السهول والديار.. خلف حبيبه المتنبي.. رجل يبدو كنخلة شامخة معطاء في حديقة الأدب والفكر والقول والعمل. علمنا كيف أن أضواء المدينة تكسر وحشة الصحراء، وهذا الذي علمنا أن الأدب لا يتعارض مع الإدارة، إنه أديب في الصحراء إداري ناجح في المدينة ولأنني أحمل هذه الرؤية بل وما هو أكثر منها عن هذا الشيخ الجليل، والمفكر الكبير إلا أن (البنوة) وصلة (القرابة) كانتا تمنعاني من البوح بذلك.. تجاه هذه الشخصية الساحرة الجذابة، أما اليوم فإنني لا أجدني في حرج من إعلان رؤيتي فلفكر هذه الشخصية العبقرية مكانة كبيرة وتقدير كبير.. بين كبار الأدباء والمفكرين السعوديين والعرب، والأجانب؛ للأنه مقروء كتابا، ومسموع خطابا، ومؤثر في عالم الأدب والفكر العربي بصورة واسعة كما يشهد له بذلك كبار النقاد والدارسين ومن رجالات الدولة البارزين الذين يحتلون المقاعد المتقدمة، والأماكن البارزة.. في نفوس ولاة الأمر وقادة هذه الأمة، أما ميزة التواضع، وحسن الخلق، ونكران الذات،
فتلك فطرة فطره الله عليها، وأما إنسانيته فهي بذرة إلهية زرعها الله في قلبه وفكره، وسقاها هو بنفسه من خلال حبه للناس، وحب الناس له.
فباب بيته المفتوح ويده الممدودة لكل من يطلب العون والمساعدة بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن المماحكات الكلامية التي هي في نظره كما أعرف، بثور وقشور.. تضر أكثر مما تنفع، وتلوث أكثر مما تنقي، وتلك رؤية الثقة بالنفس، والإيمان بالله، والاطمئنان إلى العمل والعطاء والإنتاج الفكري والعملي الذي قدمه ويقدمه لأمته بتواضع جم، وإخلاص وولاء كامل لدينه، ومليكه، ووطنه.. وللثقافة العربية، والفكر العربي بصفة عامة.. وأستطيع أن أقول أيضا بما أعرف عنه من الصبر والحلم، والتحمل، أنه سفينة الصحراء المبحرة بهموم الأمة وتطلعاتها إلى المكانة المرموقة.. بين الأمم والشعوب في العالم والله أسأل أن يحفظه ويعيد إليه صحته وعافيته، إنه سميع مجيب.

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#3

افتراضي رد: تاريخ بلدة ضراس

يعطيك الصحة

إظهار التوقيع
توقيع : mahee
#4

افتراضي رد: تاريخ بلدة ضراس

شكرا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
موسوعة معارك اسلامية(3) ريموووو شخصيات وأحداث تاريخية
اهم 25 امرأة مصرية اثرن فى تاريخ مصر توتة واحلى بنوتة شخصيات وأحداث تاريخية
تاريخ مصر الخرافي اماني 2011 شخصيات وأحداث تاريخية
الكتاب العملاق والنادر جدا ... تاريخ الدولة العثمانية لـ(يلماز ايزتون ريموووو مكتبة عدلات
شهداء البحرين بحرينية وبس اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 02:30 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل