السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،‘
حملة
هي دوائي وبلسم لدائي
لقد عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين،
كما قال صلى الله عليه وسلم : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،
وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت }
والصلاة هي أم العبادات وأفضل الطاعات
وقد جاءت كثير من الأدلة القرآنية والنبوية تدل على ذلك
وتدعوا إلى المحافظة عليها .
منها : قوله عز وجل : ( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى )
وأيضاً كان آخر وصايا النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم ) .
[ رواه أبو داؤود]
والكثير من الأدلة التي تدل على عظم الصلاة
،‘
فضائل الصلاة كثيرة لا تعد ولا تحصى
منها :
1ـ أنها كفارة للذنوب والخطايا
قال صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر )
[ رواه مسلم في صحيحه ]
2 ـ وأنها حفظ وأمان للعبد في الدنيا
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله )
[ مسلم ]
3 ـ عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة
قال صلى الله عليه وسلم (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً
استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث )
[أبو داود والنسائي وهو صحيح ]
4 ـ أنها أمان من النار
قال صلى الله عليه وسلم (لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
[ مسلم ]
،‘
ولا ننسَ أنّ أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة يسأل عن الصلاة
إن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
،‘
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
استعينوا بالصلاة في كل الأحوال
فإنّ حياتكم بدونها ليست حياة
أخيراً :
/ أختي حافظوا على صلاتكم تنعموا في حياتكم
ففي الصلاة أنتم على موعد مع الله عز وجل
خمس صلوات ، ما أجملها من أوقات
واحذروا الكسل وسوسة الشيطان
واحذروا أن تتبع النفس هواها
كثير من الأوقات أضعناها في معصية الله
فدعونا نستغل أوقاتنا بطاعة وشكر وسجود لله عز وجل ،‘
*نتمنى التفاعل من الجميع في هذه الحملة ،