أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كل شئ خاص بالقران الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتى الغاليات اعضاء منتدانا الغالى اللى ان شاء الله هيكون احسن منتدى مع انه الان فى نظري احسن منتدي على الاطلاق اليوم حابة اعطيكم بعض الدروس عن القران وهما
1-أحكام الترتيل
2-شروط التدبر فى القران
3-احكام التجويد
وان شاء الله تستفادوا اولا احكام الترتيل
قال تعالى

((وَرَتلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً))

أحكام التجويد

التجويد: هو العلم الذي يُعلِّمنا النطق بحروف القرآن الكريم. قال تعالى: ((وَرَتِّل القُرآن تَرْتيلا))

والترتيل: تجويد القراءة.

(1)

أحكام النُّونِ الساكنة والتنوين، وهي أربعة أحكام: الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء.

الإظهار: وهو إظهار النطق بالنون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدها أي حرف من الحروف الحلقية الآتية:” ء-هـ-ع-ح-غ-خ“ ويجمعها قولك همزة، فهاء ثم عين حاء مهملتان ثم غين خاء.

إظهار النون الساكنة
المثال

ن ء
النون الساكنة مع الهمز
مَنْ أَنْبَأكَ هَذا

ن هـ
النون الساكنة مع الهاء
إنْ هُوَ إلاّ وحيٌ يُوحَى

ن ع
النون الساكنة مع العين
خَلق الإنسَانَ مِن عَلق

ن ح
النون الساكنة مع الحاء
وَيَرْزقه مِن حَيْثُ لا يحتَسب

ن غ
النون الساكنة مع الغين
وَما مِنْ غَائِبَةٍ

ن خ
النون الساكنة مع الخاء
ذلِكَ لِمَن خَشِي رَبَّه


إظهار التنوين
المثال

تنوين مع ء
التنوين مع الهمز
وَأرسَلَ عَليْهم طَيْراً أبابِيلْ

تنوين مع هـ
التنوين مع الهاء
وَلِكُلِّ قومٍ هَاد

تنوين مع ع
التنوين مع العين
ثم لتسألنَّ يَوْمَئذٍ عَنِ النعِيم

تنوين مع ح
التنوين مع الحاء
وَأقْرضوا اللّهَ قَرضاً حَسَناً

تنوين مع ع
التنوين مع العين
مَاءً غَدَقاً

تنوين مع خ
التنوين مع الخاء
كاذِبَة خَاطِئَةٍ


الإدغام: ومعناه جعل الحرف الساكن الموجود في آخر الكلمة مع الحرف المتحرك بعده كحرف واحد مشدد، فإذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وجاء بعدهما حرف من حروف ”يَرملُون“ فإنه ينتج عن هذا الإدغام حرف واحد مشدد لتقارب نطقها، مثل: ((مَنْ يَعْمَل)) فإن النون تدغم في الياء ويصيران كالياء المشددة .

والإدغام قسمان

القسم الأول: إدغام بغنة: وذلك إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما حرف الياء أو النون أو الميم أو الواو وهي حروف كلمة ”يَنْمُو“ كما في الأمثلة الآتية:

الأمثلة مع النون
الأمثلة مع التنوين

ي (الياء)
فَمَنْ يَعْمَل
وجوه يومئذ

ن (نون)
خَلقكمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَة
عَامِلَةٌ ناصِبَة

م (ميم)
مِنْ مَاءٍ مَهِين
رَسُولٌ مِنَ الله

و (واو)
فَمَالَهُ مِنْ وَال
وشَاهدٍ وَمَشْهوُدُ


القسم الثاني: إدغام بغير غُنّه: إذا جاءت النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة وبعدهما الراء أو اللام.

الأمثلة مع النون
الأمثلة مع التنوين

ر (الراء)
من رَبِّكَ
عيشَةٍ رَاضِيَة

ل (اللام)
وأَنْهَارٌ مِن لَبَن
فعَّالٌ لما يُرِيدْ


الإقلاب: وهو قلب النون الساكنة أو التنوين في آخر الكلمة ”ميماً“ إذا جاء بعدها ”باء“، مثل: ((مِنْ بَعْد مَا جَاءَتْهُمُ البيَّات)).

الإخفاء: وهو إخفاء نطق النون الساكنة أو ”التنوين“ بشكل متوسط بين الإظهار والإدغام، وذلك إذا جاء بعدهما أحد الأحرف الآتية: ”ص-ذ-ث-ك-ج-ش-ق-س-د-ط-ز-ف-ت-ض-ظ“ وهي الحروف الأولى من هذا البيت:

صف ذا ثناكم جاد شخص قد سما دم طيبا زد في تقى ضع ظالما

الأمثلة:

الحرف
المثال مع النون
المثال مع التنوين

ص
مِنْ صِيَام
عَمَلاً صَالِحاً

ذ
مِنْ ذَلِكَ
صَوَاباً ذَلِكَ

ث
مِنْ ثُلثي الليْل
يَوْمَئِذٍ ثمَانيَة

ك
مَنْ كَذَّبَ
كِتاب كريم

ج
مَنْ جَاءَ بالحَسَنة
كِذّاباً جَزَاء

ش
فمن شَاءَ فَليؤمِنُ
غفورٌ شَكُور

ق
مِنْ قبْل
ورِزْقاً قَالُوا

س
مِنْ سَعَتِه
بشراً سَوِيا

د
وَمَا مِنْ دَابَّة
صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ديناً قيما

ط





مِنْ طَيِّبَاتِ ما رَزقناكُم
قَوْماً طاغِين

ز
قد أفْلحَ مَنْ زكاهَا
غُلاماً زكِيَّا

ف
فمَا كانَ لهُ من فِئَةٍ
زِدْناهُمْ عَذَاباً فوق العَذَاب

ت
إلاّ مَنْ تَابَ
جَنَّاتٍ تجرِي

ض
وَمَن ضَلَّ فإنمّا يَضِل عَلْيهَا
مَكاناً ضيِّقَا

ظ
منْ ظَلم
قوْماً ظَالمِين


(2)

أحكام النون والميم المشددتين. تظهر الغُنَّةُ عند النطق بالنون والميم المتشددتين، والغُنَّةُ هي إخراج النَّفَسِ من الأنف أثناء النطق، مثل قوله تعالى: ((مَلِكِ النَّاسِ)) و ((عَمَّ يتسَاءَلُونَ)).

(3)

حكم اللامات السواكن. لام ال، لام الفعل، لامَا (هل وبل).

أولاً: لام ال، وهي قسمان:

لام قمرية تظهر في النطق بوضوح وذلك إذا جاء بعدها حرف من أحرف العبارة الآتية: (ابغ حجك وخف عقيمه). وهي أربعة عشر حرفا. مثال: (إن الإنسان)، رب هذا البيت، ولا تكن من الغافلين، الحمد لله، الجنة، الكافرون، الوعد، الخناس، يوم الفصل، العالمين، القارعة، في اليم، الملائكة، الهدى.

لام شمسية وهي لام لا تظهر في النطق ولكن تدغم في الحرف الذي يليها وذلك إذا جاء بعدها حرف من الأحرف الآتية: (ط-ت-ص-ر-ث-ض-ذ-ن-د-س-ظ-ز-ش-ل). وهذه الأحرف هي أول كلمات البيت التالي:

طب ثم صل رحماً تفز ضف ذا نعم دع سوء ظن زر شريفا للكرم

الأمثلة: الطامة من الثمرات، الصبر، الراكعون، التائبون، الضحى، الذاريات، الدهر، الساعة، الظالمون، الزقوم، الشمس، الليل.

ثانيا: لام الفعل

تدغم لام الفعل إذا جاء بعدها لام أو راء، مثل: ((قُل لِمَن)) أو ((قُل رَبُّكمْ)) وتظهر دائما فيما عدا ذلك أي إذا لم يأت بعدها لام ولا راء، مثل: ((قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) وكذا تظهر مع بقية الحروف الهجائية كلها عدا اللام والراء فإنها تدغم كما قلنا.

ثالثا: لام هل و لام بل

تدغم لام كل منهما إذا جاء بعدها لام أو راء، مثل: هل لنا، بل لا يخافون، قال بل ربكم، كلا بل ران، وتظهر فيما عدا ذلك مثل: ((هَل تَعْلَمُ لَه سمِيَّا)) أو ((كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ العَاجِلَةَ)).

(4)

أحكام الميم الساكنة. أحكامها ثلاثة: إما الإخفاء أو الإدغام أو الإظهار

الإخفاء: إذا جاء بعدها حرف ”الباء“، مثل: ثم أنهم بعد ذلك يومهم بارزون. ويسمى إخفاءً شفوياًّ

الإدغام: إذا جاء بعدها حرف ”الميم“، مثل لهم ما يشاءُون. فتدمج الميمان في بعضهما إدماجا صغيرا.

الإظهار: إذا جاء بعدها أي حرف من حروف الهجاء عدا ”الباء والميم“. مثل: ألم نشرح، لم يكن، عند ربهك يومئذ. وهكذا مع كل الحروف الهجائية باستثناء الباء والميم.

(5)

المد وأقسامه وأحكامه. المد هو إطالة الصوت بالحرف عند النطق به ليظهر الكلام بوضوح، وحروفه ثلاثة: الألف الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد فتح، والياء الساكنة بعد كسر، والواو الساكنة بعد ضم. مثل: الرحمن الرحيم، يقولون. وهو قسمان: مد أصلي ومد فرعي.

المد الأصلي: هو المد الطبيعي لأي حرف من حروف المد الثلاثة ليس بعد همزة ولا سكون، ومعنى طبيعي أي يمد الصوت به قدر حركتين أي قدر قولك: واحد أثنين مثل قوله تعالى: ((أَتُمِدونَني بِمَالً)) بوضوح وترتيل هادئ، وأكثر المدود في القرآن من هذا المد السهل.

المد الفرعي: هو المد الزائد عن الطبيعي بسبب وجود الهمزة أو السكون بعد حرف المد. ومعنى زيادة المد هنا أن يكون بمقدار أربع حركات أو خمسة أي كما تعد من واحد إلى أربعة أو خمسة، ولهذا المد أقسام وأحكام كما أن هناك مداًّ معنوياً إسمه:

مد التعظيم: في مثل قولك ”لا إله إلا الله“ فالمقصود هنا المبالغة في النفس للتعظيم. وسنوضح فيما يلي أنواع المد الفرعي وحكم كل نوع منها.

المد الفرعي وحكم كل نوع

وهو إما مد متصل أو منفصل أو عارض للسكون أو مد لين أو مد بدل أو مد لازم مثقل أو مخفف في الكلمة أو في الحرف وإليك توضيح كل ذلك:

المد الواجب المتصل: وهو ما كان سببه الهمزة المتصلة بحرف المد قبلها من نفس الكلمة، مثل جاء، جيئ، سوء. تمد كل منها أربع أو خمس حركات وجوباً.

المد الجائز المنفصل: وهو ما كان سببه الهمزة المنفصلة من حرف المد في كلمة أخرى مثل: ((إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ)) ((إِنِّي أَنَا الله)) ((قُولُوا آمَنَّا)) ويجوز مده من أربع حركات إلى خمس جوازاً.

المد العارض للسكون: وهو أن يأتي بعد حرف المد سكون غير أصلي بل سببه الوقف فقط، مثل: ((وَإِيَاكَ نَسْتَعِينْ)) ((لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيد)) ويمد حركتان أو أكثر إلى ست حركات.

المد اللين: ويلحق بالمد العارض للسكون، وتكون عندما يقع السكون بعد حرف لين الواو والياء الساكنتين المفتوح ما قبلهما مثل: ((عَلَيْهِم دَائِرَة السَّوءِ)) ((مِنْ شيءٍ)) ((قُرَيش)) ((البَيْت)) ويمد حركتان ويجوز مده أكثر.

المد البدل: هو في الأصل عبارة عن همزتين الأولى متحركة والثانية ساكنة، أدخلت الثانية في الأولى فأبدلت الأولى مدا من جنس حركتها أما ظاهرة الواضح لنا، فهو أن تأتي الهمزة قبل حرف مد في كلمة واحدة، مثل: ((هَل آمَنكُم عَلَيْه)) أصله بهمزتين ”أأمنكم“ أوتي: أُأْتي. أدخلت الثانية في الأولى وأبدلت مدا من جنس حركة الأولى، ومثل: ”إيمانا“ أصله إأمانا، أبدلت الهمزة من كل منهما حرفا ولهذا سمي مد البدل ومقداره حركتان.

المد اللازم الكلمي المثقل: ويكون إذا وقع في كلمة واحدة بعد المد حرف ساكن أصلي ثابت دائماً، يكون مدغماً ولذلك سمي الكلمي المثقل أي في كلمة واحدة، ومدغم كذلك مثل: الطامَّة، الحاقَّة، الصاخَّة، الضالِّين. ويمد إلى ست حركات.

المد اللازم الكلمي المخفف: ويكون إذا وقع في كلمة واحدة حرف ساكن أصلي ولكنه غير مدغم، وذلك سمي بالمخفف، مثل كلمة الآن في قوله تعالى: ((الآنَ وَقد عَصَيْت قبل))، فتنطق آلآن، وتمد إلى ست حركات.

المد اللازم الحرف المثقل: وذلك عند اجتماع السكون الأصلي والإدغام بعد حرف المد في حرف واحد هجاؤه ثلاثة أحرف كما نجد في أوائل السور مثل: ((ألم))، فينطق ألف لام ميم. فاللام تمد مدا لازما مثقلا لوقوعها بعد سكون أصلي مدغم، وتمد إلى ست حركات.

المد اللازم الحرفي المخفف: ويكون عند وقوع الحرف الساكن الأصلي غير المدغم بعد حرف من حروف أوائل بعض السور مثل حرفي الطاء والياء من طه، ويس، والميم من حم. لأن حرف المد في ميم عند قولك حاميم أتى بعده سكون أصلي غير مدغم، ويمد خمس حركات إلى ست.
ان شاء الله هكمل الباقى فى الردود القادمة تحياتى للجميع



#2

افتراضي رد: كل شئ خاص بالقران الكريم

ثانيا :- شروط التدبر فى القران
لكي يكون التدبر في القرآن مثمراً ومفيداً، ولكي يكون متكاملاً وسليماً لابد أن تتوفر مجموعة من الشروط في من يتدبر في آيات القرآن الكريم، والشروط هي كتالي:
1. الملاحظة العلمية الدقيقة: إن قسطاً كبيراً من التقدم العلمي الحديث يعود إلى روح البحث والملاحظة التي توفرت في هذا العصر، فربما كان الرجل القديم يمر على ظواهر طبيعية كثيرة دون أن يفكر فيها ليكتشف القوانين الكامنة وراءها، بل كان يمر عليها مرور الكرام. بينما امتلك الإنسان - في بدايات العصور الحديثة - روح البحث العلمي والملاحظة الدقيقة، فبدأ يحقق في كل شيء في هذا الكون، وتوصل من خلال ذلك إلى اكتشافات هائلة3.
والتدبر في القرآن لابد أن تتوفر فيه "الملاحظة الدقيقة" حتى يكون مفيداً مثمراً، وذلك بأن يطرح الإنسان أسئلة مختلفة على نفسه حول مختلف الظواهر القرآنية: لماذا جاءت الكلمة هنا بشكل وجاءت في مكان ثان بشكل آخر؟4 لماذا تقدمت هذه الكلمة على تلك؟5 ما هي الحكمة في إنزال العقاب أو الثواب بأسلوب معين؟6 وهكذا، وهلم جرا.
إن الانتباه إلى أمثال هذه الملاحظات يضع الإنسان على بداية الطريق لفهم قرآني متين، ولكن ذلك لا يكفي، إذ يجب أن يعقب "الملاحظة العلمية" شرط آخر هو:
2. التروي والأناة: فبعد أن تقودنا الملاحظة العلمية إلى طرح مجموعة من التساؤلات حول الآيات القرآنية علينا أن نبدأ تفكيراً معمقاً للوصول إلى الإجابة.
أن الفكر الإنساني يشبه - إلى حد ما - أشعة الشمس التي توجد في كل مكان، ولكنها لا تستطيع أن تحرق ورقة واحدة، ولكن عندما تركز هذه الأشعة من خلال زجاجة مقعرة فإنها تستطيع أن تقوم بعملية الإحراق، وهكذا الفكر عندما يتركز على نقطة معينة.
وليس من المهم أن تكون "كمية" أفكار الإنسان كثيرة، المهم أن تكون "كيفيتها" ممتازة وجيدة.
وهنا نذكر ملاحظة هامة هي: في بعض الأحيان لا يصل الإنسان إلى أجوبة للتساؤلات المطروحة حول الظواهر القرآنية، وفي هذه الحالة لا يجوز أن يصاب باليأس، بل عليه أن يواصل التفكير، وكثيراً ما يعثر على الإجابة - اليوم أو غداً.
3. عدم التسرع في تقبل الأفكار: إن "للفكرة" في بدايتها بريقاً خاصاً لا يقاوم. ومن هنا نجد الكثيرين يبادرون إلى تقبل الأفكار بمجرد أن تلوح لهم من بعيد، من دون أن يحققوا في مدى صحتها أو سقمها، لذلك فإنهم كثيراً ما يجدون أنفسهم وقد سقطوا في الضلال والانحراف، ولكن بعد خراب البصرة - تماماً - كما تسقط سيارة مسرعة في الهوى العميقة، ثم لا تستطيع منها خلاصاً.
وهنا نخص بالذكر ضرورة الحذر- الأكثر - من التسرع في تقبل نوعين من الأفكار خلال التدبر في القرآن الكريم:
أ- الأفكار الجاهزة: ونعني بها تلك الأفكار المصبوبة في قوالب لطيفة وظريفة. إن على الإنسان أن يهتم بمضمون الفكرة ومحتواها وليس بشكلها الخارجي، وفي سبيل ذلك لابد من التفكير الدقيق المعمق.
ب- الأفكار الشخصية: إن الإنسان "يحابي" ذاته ويتحيز لها، ولذلك فإنه يتسرع في قبول ما أبدعه عقله وتفكيره، دون أن يفكر جدياً في الأمر، ودون أن يرى جوانب القضية المختلفة. من هنا كان على الإنسان أن "يتهم" ما خطر على قلبه، بمعنى أن لا يتقبله بسرعة، بل يفكر فيه بدقة، فإن كان حقاً قبله، وإن كان باطلاً طرحه بعيداً.
4. التتلمذ على يد القرآن: فعلى الإنسان أن يكون التلميذ المتواضع أمام القرآن، عليه أن يسيّر نفسه وفق ما يريده القرآن، لا أن يسير القرآن وفق ما يريده هو. عليه أن يحكم القرآن في أفكاره ورؤاه وليس العكس. ومن دون ذلك سيكون مصير الإنسان الضلال والإنحراف7.
5. الرجوع إلى المصادر، وهي: اللغة والتفاسير وروايات الأئمة الطاهرين (عليهم الصلاة والسلام).
6. الثقة بالنفس: فعلى الإنسان - خلال تدبره في القرآن الكريم - أن لا يستصغر ذاته، ولا يحقر أفكاره، وأن لا يسمح لنفسه بالذوبان في أفكار الآخرين وآراءهم. إن آراء المفسرين السابقين قد تكون ضوءا على الطريق، ولكنها لا يجوز أن تقفل أبواب التفكير أمام الفرد، وتصيب دماغه بالتحجر والجمود. وبعد الثقة يأتي دور:
7. الإبداع: فعلى الإنسان أن يربّي عقليته على "الإبداع"، ويحاول أن يستنبط أفكاراً جديدة ورؤى مبتكرة وذلك ضمن حدود الدين وليس خارجاً عينها، لأن ذلك يعني "البدعة" المنهي عنها في الشرع.
ولنعلم أن التطور الثقافي والحضاري والصناعي إنما توفر بفضل أصحاب العقول المبدعة، فلنحاول أن نكون منهم.
وأخيراً نؤكد - من جديد - على أن استنباط الأحكام الشرعية ونحوها من القرآن الكريم يتوقف على "خبروية" خاصة - كما في العلوم الأخرى - فيجب الرجوع في ذلك إلى أهل الخبرة وهم المجتهدون الجامعون للشرائط، وفي غير هذه الحالة يمكن أن يستنبط الإنسان مفاهيم خاطئة، فيضل، ويضل
سأضع باذن الله احكام التجويد فى الرد القادم اخواتى ان شاء الله تستفادوا

#3

افتراضي رد: كل شئ خاص بالقران الكريم

ثالثا :-
احكام التجويد
قال تعالى: ((قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا))

تعريف علم التجويد: هو في اللغة التحسين، وفي الاصطلاح القراء، تلاوة القرآن الكريم بإعطاء كل حرف حقه ومستحقه، وحتى الحرف صفاته الذاتية اللازمة له: كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها

أحكام الترقيق والتفخيم

اللام: الأصل فيها الترقيق، ولا يعرض لها التفخيم إلا في كلمة واحدة هي لفظ الجلالة: الله

1. تفخم لام الجلالة الله إذا تقدمها فتح أو ضم مثل: ((قالَ الله)) - ((لما قام عبدُ الله))، أو ساكن بعد ضم أو ساكن بعد الفتح مثل: ((قالوا اللهّم)) - ((وإلى الله))

2. ترقق إذا تقدمها كسرة مثل: ((بِالله)) - ((قلِ اللهم)) - ((من دينِ الله))، أو ساكن بعد مكسور مثل: ((وينجيّ الله))، أو تنوين مثل: ((قوماً الله)) وتلفظ هكذا: قومنِ الله

أحكام همزة الوصل

1. تنطق عند البدء بها وتسقط نطقا عند الوصل مثل: ((فكيف تتقون ان كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا)) - ((السماء منفطر به كان وعده مفعولا))

2. تحذف نطقا وكتابة في: ((بسم الله الرحمن الرحيم))

3. تبدل ألف مد إذا كانت مفتوحة بعد همزة الاستفهام مثل: ((ءآلله خير اما يشركون))

أحكام اللام الساكنة

1. اللام القمرية: يجب إظهار اللام إذا وقعت قبل أربعة عشر حرفا وهي المجموعة بهذا التركيب: ابغ حجك وخف عقيمه، أمثلة: الابرار- البيت- الجنة- الكوثر- المدثر- القيوم

2. اللام الشمسية: يجب إدغامها بلا غنة بالحرف الذي بعدها إذا كان واحد من أربعة عشر حرفا وهم: ط ث ص ر ت ض ذ ن د س ظ ز ش ل، أمثلة: التائبون- الثواب- الذين- السماء- الصلاة- الضالين

أحكام القلقلة

وهي عبارة عن تقلقل المخرج بالحرف عند خروجه ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، ويسميها البعض بهزة في اللسان، وعدد حروفها خمسة تجمعها كلمة: قطب جد، إذا كان حرف القلقلة في وسط الكلمة كانت القلقلة صغرى، أي خفيفة، وإذا كان الحرف في آخر الكلمة كانت القلقلة كبرى، أي أشد وأقوى، الهدف من القلقلة هو المحافظة على القيمة الصوتية والخصائص المميزة للصوت حتى لا يلتبس بصوت آخر

1. قلقلة صغرى

حرف ق: ((إقترب للناس حسابهم))

حرف ط: ((والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم لذكر الله))

حرف ب: ((وإذ يرفع إبْراهيم القواعد من البيت))

حرف ج: ((لو شئت لاتخذت عليه أجرا ))

حرف د: ((قل إن ادْري أقريب ما توعدون أم يجْعل له ربي أمدا))

2. قلقلة كبرى

حرف ق: ((وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق))

حرف ط: ((والله من ورائهم محيط))

حرف ب: ((فصب عليهم ربك سوط عذاب))

حرف ج: ((والسماء ذات البروج))

حرف د: ((قتل أصحاب الأخدود))

أحكام الإدغام العام المتجانسيين

التجانس هو أن يتفق الحرفان مخرجا ويختلفان صفة، وذلك بثلاث مخارج

مخرج الطاء والتاء والدال ( ط، ت، د ) ويجب الادغام في موضعين مثلا:

د / ت: ((قد تّبين الرشد من الغي-ومهدّت له تمهيدا-لقد تّقطع بينكم وضل عنكم))

ت / د: ((فلما اثقلت دّعوا الله ربهما - قال قد اجيبت دّعوتكما))

ت / ط: ((إذ همّت طّائفتان - فآمنت طّائفة من بني اسرائيل وكفرت طّائفة))

ط / ت: ((لئن بسطتّ الىّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لاقتلك))

مخرج الظاء والذال والتاء، ويجب الادغام في موضعين

ذ / ظ: ((ولن ينفعكم اليوم إذ ظّلمتم انكم في العذاب مشركون))

ث / ذ: ((كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذّلك مثل القوم الذين كذّبوا بآياتنا))

مخرج الميم والياء، وذلك في موضع واحد ب / م: ((يا بني اركب مّعنا))

أحكام الادغام العام المتقاربين

التقارب هو أن يتقاب الحرفان مخرجا وصفة، وذلك يكون بمخرجين

ل / ر: ((بل ربّكم رب السماوات والأرض))

ق / ك: ((ألم نخلقكّم من ماء مهين))

أحكام النون الساكنة والتنوين - الإخفاء

ومعناها نطق النون الساكنة أو التنوين بحيث تكون وسطا بين الإدغام والإظهار، وعلامة ذلك أن يظل اللسان عند الإخفاء معلقا في فراغ الفم ولا يلتصق باللثة العلوية كما الحال مع الإظهار، والإخفاء يكون مع الغنة ويكون في كلمة أو كلمتين، والحروف التي تخفى قبلها النون الساكنة أو التنوين هي خمسة عشر حرفا: ص ذ ث ك ج ش ق س د ط ز ف ت ض ظ - أمثلة:

النون في كلمة: فانظرنا - انذرتهم - منثور - ينكثون - انجيناكم - انجيناكم - أنشأ - أندادا - أأنت - منضود - انظروا

النون في كلمتين: من صيام - من ذكر - من ثمره - من كأس - من جنات - من شيء - من طين - ومن في الأرض - من ظهير

الاخفاء في التنوين: قاعاً صفصفا - كل نفسٍ ذائقة الموت - ماءاً ثجاجا - صبراً جميلا - غفورٌ رحيم - خالداً فيها - قوماً ضالين

أحكام النون الساكنة والتنوين - الاقلاب

الاقلاب هو قلب النون الساكنة أو التنوين الى ميم قبل الباء في النطق لا في الكتابة، ويقع الاقلاب في كلمة أو في كلمتين، أمثلة:

1. النون الساكنة: ((وما تفرق الذين أوتوا الكتاب الا منْ بعد ما جائتهم البينة)) - ((وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا))

2. التنوين: ((أنه كان بعباده خبيرا بصيرا)) - ((فكيف اذا جئنا من كل أمةٍ بشهيد))

وفي المصحف توضع ميم صغيرة م فوق النون الساكنة

أحكام النون الساكنة والتنوين - الإدغام

إذا وقع بعد النون الساكنة والتنوين في أول الكلمة الثانية أحد هذه الحروف: ي ر م ل و ن، والتي تجمعها كلمة يرملون، فان النون الساكنة أو التنوين تدغم بحرف الإدغام فيصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الحرف الثاني، والإدغام على قسمين: إدغام بغنة، وإدغام بغير غنة

إدغام بغنة: الغنة هو صوت يخرج من الأنف، وتشمل الحروف التالية: ي ن م و، وتجمعها كلمة ينمو، مع غنها بمقدار حركتين(الحركة تستغرق رفع أصبع أو خفضه) أمثلة

ي: ((لمن يخشى)) وتنطق لميّخشى، ((خيراً يَره)) وتنطق خيريّره

ن: ((فلن نّزيدكم)) وتنطق فلنّزيدكم، ((يومئذ ناعمة)) وتنطق يومئذنّاعمة

م: ((من مّاء)) وتنطق ممّاء، ((قرآنٌ مجيد)) وتنطق قرآنمّجيد

و: ((من وال)) وتنطق مو اّل، ((خيراً وأبقى)) وتنطق خيرو أّبقى

إدغام بغير غنة: وهو دغم الحرف بلا غنة بعد تشديده بمقدار حركة واحدة، وحروفها: ل ر، أمثلة

ل: ((إن لّم)) وتنطق إلّم، ((ويلٌ لّكل)) وتنطق ويللّكل

ر: ((من رحمة)) وتنطق مرحّمة، ((غفورٌ رّحيم)) وتنطق غفوررّحيم

ملاحظة: لا يكون الإدغام عموما إلا في كلمتين أما إذا جاءت النون الساكنة وأحد حروف الإدغام في كلمة واحدة فلا إدغام لما يترتب عليه من تغيير في المعنى، وهذا يوجد في أربع كلمات في القرآن: دنْيا، صنْوان، قنْوان، بنْيان

أحكام النون والميم المشددتين

يجب إظهار الغنة والشدة في الميم أو النون المشددتين وطول الغنة حركتان، أمثلة

على النون المشددة: ((إن للمتقين مفازا)) - ((قل أعوذ برب النّاس، ملك الناس))

على الميم المشددة: ((فإذا جاءت الطامة الكبرى)) - ((ثمّ أنشأناه خلقا آخر)) - ((فأمّا من أعطى واتقى))

أحكام الميم الساكنة

إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد حروف الهجاء ال 28 فللميم الساكنة ثلاثة أحكام

الإخفاء: إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف ب تكون الميم مخفاة بغنة مثل: ((وما هم بخارجين)) - ((إنّ ربهم بهم))، فالإخفاء هو الغنّ بإخفاء في الميم الساكنة عندما يتلوها حرف الباء ويسمى إخفاء شفويا

الإدغام: إذا وقع بعد الميم الساكنة حرف م تدغم الميم الأولى بالميم الثانية بحيث تصيران ميما واحدة مشددة مثل: ((والله يعدكم مغفرة)) - ((لهم ما يشتهون))

الإظهار: إذا وقع بعد الميم الساكنة أحد الحروف التي هي ما عدا الباء والميم يكون النطق بالميم المذكورة ظاهرا على غير غنة مثل: ((ألم تر)) - ((يمشى)) - ((وهم فيها))، فالإظهار وجوب عدم الغّن في الميم الساكنة عندما يأتي بعدها أحد حروف الهجاء غير الباء والميم، ويسمى هذا إظهارا شفويا وتكون أشد إظهارا عند الواو والفاء

#4

افتراضي رد: كل شئ خاص بالقران الكريم

[IMG]https://www.**- /f/uploads/images/sunna.b081d2b45d.gif[/IMG]
إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#5

افتراضي رد: كل شئ خاص بالقران الكريم

[IMG]https://www.**- /f/uploads/images/sunna.362ffac404.gif[/IMG]
إظهار التوقيع
توقيع : لؤلؤة الايمان


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيف ينبغى علينا ان نتعامل مع القران الكريم ؟؟؟؟ ana menna القرآن الكريم
مجموعه معلومات عن القرآن الكريم للجنة اسعى❤ القرآن الكريم
طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم / أحدث الطرق لتسهيل الحفظ نَقاء الرُّوح القرآن الكريم
ما هو القران الكريم , تعريف القران الكريم , كل ما تريد ان تعرفه عن القران الكريم ana menna العقيدة الإسلامية
طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم ، أحدث الطرق لتسهيل الحفظ كيوت متل التوت القرآن الكريم


الساعة الآن 08:00 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل