ما هو تأثير الصيام على الأصحاء؟
- الصوم إذا اتبعنا فيه إرشادات النبي الكريم كان فرصة فريدة لتهذيب النفس ..
وتعويدها على الصبر والنظام الغذائي الصحيح وبالإضافة إلى الفوائد النفسية التي لا حصر لها ,
تنخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية شريطة ان لا يفرط الصائم في الأكل أثناء الليل,
ولا تتأثر وظائف الكلى والكبد ولا سكر الدم وأملاحه عند الأصحاء الصائمين ...
ومع ان هذه الفوائد جمة إلا ان النية يجب ان تكون تعبدية بحتة وهذه الفوائد تتبع بالضرورة.
كيف يتعامل مريض السكر المعتمد على الحبوب الخافضة للسكر أو على الأنسولين مع رمضان؟
ـ أظهرت الدراسات ان مستوى السكر ينخفض عند مرضى السكر في الأيام الأولى من رمضان ..
ولكن يعود إلى الارتفاع في الثلث الأخير تبعا لتغيرات الجسم الحيوية والكيميائية والعادات الغذائية ..
ولا تحدث بالعادة أي مشاكل للمرضى الذين يتناولون الحبوب الخافضة للسكر,
حيث يتناولون الدواء مع الإفطار والسحور مع الحفاظ على الحمية .
أما السكر المعتمد على الأنسولين فيلزم المريض زيارة الطبيب قبل الصيام لتعديل أوقات الجرعات ..
لأن لذلك علاقة مباشرة بأوقات الطعام ونوعيته مع الحذر ان السكر المزمن ...
الذي يؤدي إلى تلف بعض الخلايا في الجهاز العصبي ...
لا يمكن معه للمريض ان يستشعر أعراض النقص الحاد في سكر الدم ...
وقد يدخل في غيبوبة دون أعراض تحذيرية وإذا قرر المريض والطبيب ان هذا المريض يستطيع الصوم
فيستحسن ان يتواجد أحد أفراد الأسرة بجانب المريض ...
ويتوفر لديه القدرة على إعطاء أبر الجلوكاجون الرافعة للسكر في حال تدهور وعي المريض ..
وعدم قدرته على أخذ السكر بالفم.
هل يستطيع مرضى التهاب وتليف الكبد الصوم؟
إن الكثير من مرضى التهاب الكبد أيا كان سببه وكذلك التليف غير المتقدم يستطيعون الصوم بعد استشارة
الطبيب ولكن في التليف المتقدم قد لا يستطيع المريض الصوم نظرا للضعف العام وعدم قدرة الكبد
على إفراز الجلوكوز (السكر) إلى الدم عند الحاجة إليه في حالة الصوم.
ما هو تأثير الصوم على قرحة المعدة والاثني عشر؟
ـ رغم ان كثير من المرضى يزيد الجوع من احساسهم بألم المعدة ولكن مع توفر الأدوية المانعة
لإفراز أحماض المعدة وهي طويلة المفعول وتحقق التئاما سريعا للقرحة فإن معظم مرضى القرحة
ان لم يكن كلهم يستطيعون الصوم.
وقد لوحظ ارتفاع في عدد المشتكين من زيادة الآلام الناتجة عن ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء
خلال شهر رمضان ولكن هذا ليس له علاقة مباشرة بالصوم وإنما بنوع الأكل في رمضان
حيث يكثر الناس من المقليات والدهون والسكريات
مع اضطراب النوم مما يؤدي إلى ارتخاء الصمام أسفل المريء وارتجاع الأحماض
فينصح هؤلاء المرضى بالاقلاع عن هذه المأكولات ما أمكن وعدم النوم إلا بعد ثلاث ساعات من آخر وجبة طعام.
مريض الفشل الكلوي, زراعة الكلى وحصوات الكلى كيف يصوم؟
ـ مرضى الكلى يستطيعون الصوم عموما ولكن الغسيل الكلوي يجب ان يكون في الليل
لأنه يفسد الصوم على أقوال جمهور العلماء أما الغسيل البريتوني فلم يتوصل المجمع الفقهي إلى فتوى بعد.
المريض الذي زرعت له كلية حديثا غالبا لا يستطيع الصوم لحاجته إلى انضباط السوائل
ومواعيد الأدوية الدقيقة ولكن هذا أيضا يعود للطبيب المعالج.
حصوات الكلى تحتاج إلى الاكثار من السوائل التي يمكن تناولها ليلا مع الابتعاد عن الشمس وتجنب الجفاف نهارا .
ما تأثير الصوم على أمراض القلب؟
ـ معظم مرضى شرايين القلب, فشل القلب المزمن واعتلال الصمامات يستطيعون الصوم
وقد أشارت بعض الدراسات إلى تحسن في الحالة العامة لهؤلاء المرضى مع نهاية الشهر الكريم
شريطة الانتظام على الأدوية.
المرأة الحامل والمرضع متى تستطيعان الصيام؟
ـ هاتان الفئتان لهما رخصة خاصة من الله سبحانه وتعالى في الفطر إذا خافتا على نفسيهما أو طفليهما
وهذا يعتمد على الحالة الغذائية العامة قبل وأثناء الحمل, ووجود أمراض مصاحبة وكون الحمل مفردا
أو أكثر من ذلك.
ما هي الأدوية التي لا تفسد الصوم؟
ـ بخاخات الربو لم يصل المجمع الفقهي فيها إلى قرار إلا ان رأي الكثير من العلماء أنها لا تفسد الصوم ,
وكذلك الحقن العضلية الجلدية والوريدية غير المغذية والمراهم الجلدية .
قطرات العين والأذن والأنف, الحبوب تحت اللسان, التحاميل والغرغرة كل هذه الأمور لا تعتبر مفطرات
حسب قرارات المجمع الفقهي عام 1418هـ إذا لم يتعمد المريض بلع شيء منها
وكذلك القسطرة الدموية وأخذ العينات لا تفسد الصوم .
ما هي الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة في رمضان؟
ـ إن الطريقة المثلى للحفاظ على الصحة هي اتباع كل ما أمر به النبي والتي تتلخص في التالي:
1- تعجيل الفطر وتأخير السحور.
2- الفطر على فترتين, على التمر أو الماء قبل الصلاة ثم على بقية الإفطار بعد الصلاة.
3- الاعتدال فما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه.
4- الحرص على وجبة السحور لبركتها ولأهميتها لإعطاء الجسم الطاقة الكافية للصوم.
5- تجنب النوم بعد الإفطار لتجنب التخمة والحرص على صلاة التراويح لفضلها أولا ولفوائد المجهود البدني البسيط المتناسق عموما .
6- أداء أعمالنا على الوجه الأكمل كما كنا قبل رمضان وأفضل فليس هناك أي سبب يدعو الإنسان المسلم للكسل أو الغضب في رمضان سوى نفسه الامارة بالسوء.
نصائح لمرضى حصوات الكلى خلال شهر رمضان
1 - الإكثار من شرب الماء:
وهذه نصيحة تسدى عادة لكل مرضى الحصوات تقريباً لما لها من فائدة كبيرة في التخلص من الحصوات
ومنع الإصابة بها بالمستقبل..
وفي هذا الشهر الفضيل يمتنع الصائم عن شرب الماء طوال فترة النهار..
والنصيحة التي نوجهها لمرضى حصوات الكلى أن يعوضوا هذا النقص في شرب الماء خلال ساعات الليل...
بحيث يتم شرب الماء على فترات متقاربة ...
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الماء يشكل نسبة عالية من السوائل الأخرى مثل عصيرات الفواكه والشوربة. وحين يقلل المريض من شرب الماء ترتفع نسبة الأملاح المسببة للحصى في البول ...
ومن ثم تترسب على شكل بلورات ما تلبث أن تتجمع مع بعضها البعض لتكون حصوة كبيرة ...
لا يستطيع المريض أن يتخلص منها إلا بالتدخل الجراحي .
2- الغذاء:
هناك العديد من الأغذية التي تزيد من نسبة الإصابة بحصى الكلى وعلى مريض حصوات الكلى أن يتجنبها
قدر الإمكان وبالذات في هذا الشهر المبارك
وذلك لقلة نسبة تناول السوائل خلال الشهر بصفة عامة ..
وهذه الأغذية مثل السبانخ،
الفراولة،
الفول السوداني،
المكسرات،
الشوكولاتة والشاي فهي تزيد من نسبة الإصابة بحصوات الكالسيوم أو كسلات وهي أكثر أنواع الحصوات شيوعاً ...
بالإضافة إلى أن الإسراف في أكل اللحوم يزيد من نسبة الإصابة بحصوات حامض اليوريك.
وماذا بشأن الصيام لمرضى الكبد؟ ونحن قد بدأنا شهر رمضان المبارك يكثر عادة السؤال عن الصيام
لمرضى الكبد وهل سيكون ذلك مضرا أم نافعا..؟ ..
ونقول الحمدلله رب العالمين أن حبانا الله بنعم الإسلام،
حيث ان ديننا القيم دين يسر وسهولة وليس دين عسر،
ولا يرضى الله بعباده التعب والمشقة والضرر، فسمح للمريض الفطر في رمضان رحمة من الله وشفقة.
ولهذا الأمر يجب على المريض استشارة الطبيب المختص عن الصيام وعن النظام الغذائي الواجب اتباعه
والنظام البدني المسموح به،
وذلك لتسهيل أمور العبادة في هذا الشهر الفضيل .
عادة لا توجد هنالك موانع للصيام بالنسبة لأغلب المرضى .
خصوصا هؤلاء المرضى الذين لا يعانون من أمراض مزمنة أو مستعصية
أو أمراض في المراحل المتأخرة،
ولا توجد لديهم مضاعفات أو أمراض أخرى تمنعهم من الصيام،
أيضا عدم وجود أدوية تؤخذ على فترات متقاربة أو مدرات للبول تؤخذ بجرعات عالية،
وذلك لتجنب المريض خطورة فقد السوائل الحاد مع الصيام.
وقد يكون الصيام مفيداً لبعض المرضى مثل المصابين بتشحيم الكبد،
حيث ان الصيام مع الحمية الغذائية المناسبة قد يؤدي إلى انخفاض الوزن وانخفاض نسبة الدهون في الدم
ومن ثم تحسن حالة الكبد.
ولكن يجب استشارة الطبيب دائما لأخذ النصائح لكل حالة على حدة.يفضل الصوم .
متى يفضل عدم الصيام؟
يفضل عدم الصيام عادة للحالات التالية:
1- المرضى المصابون بأمراض مزمنة وفي مراحلها المتأخرة مثل مرضى تليف الكبد " بأسبابه المختلفة " 2- المصاحب بفشل كبدي ،
3- وجود مضاعفات مثل تكرار الغيبوبة الكبدية والتهاب الغشاء البريتوني في البطن
4- وسوء الحالة العامة والصحية للمريض،
5- والاعياء العام، خصوصا إن كانوا مصابين بأمراض مزمنة أخرى مثل السكري وأمراض القلب والكلى وغيرها.
6- المرضى الذين يتعاطون أدوية مدرة للبول وخصوصا بجرعات عالية لعلاج الاستسقاء
واحتساء السوائل في الجسم مما قد يعرضهم لفقد كميات من السوائل والأملاح خصوصا في فصل الصيف
والجو حار ومدة الصيام تكون أطول،
ففي هذه الحالة يكون عدم الصيام افضل.
7- أيضا المرضى الذين يتعاطون أدوية تؤخذ على فترات متقاربة مثل الملينات التي تعطى للمصابين
باعتلال المخ الكبدي والغيبوية الكبدية وتكرار حدوثها.
8- أو المرضى الذين يتعاطون دواء الانترفيرون (interferone) ويسبب لهم مضاعفات
مثل ارتفاع درجة الحرارة والغيثان والتقيؤ أو الاعياء العام
مما قد يجعل الصيام صعبا عليهم خصوصا في الأيام التي يتعاطون فيها الجرعة العلاجية.
9- بعض المرضى وبعد علاج نزيف دوالي المريء عن طريق المنظار بالحقن يكونون عرضة للاصابة
بالقروح سواء في المريء أو المعدة وذلك بناء على مكان الحقن العلاجي بالتحديد أو وجود التهابات شديدة
وقروح معوية مدمية تستلزم المتابعة والعلاج الدقيقين، فيكون عدم الصيام أفضل.
هل تتغير مواعيد الأدوية في شهر رمضان؟
بعض انواع الأدوية يفضل تغيير مواعيدها وذلك بناء على نوعيتها ومواعيدها،
فمثلا الأدوية المدرة للبول بجرعات قليلة تؤخذ بعد الافطار بدلا من بعد الافطار بدلا من بعد السحور
وذلك بعد استشارة الطبيب. والادوية الأخرى مثل الانترفيرون مثلا،
فتكون على حسب رأي الطبيب واستجابة المريض للدواء من حيث الاعراض الجانبية وتقبله لها،
والمتعارف عليه أخذ الجرعة بعد الافطار،
ولأهمية هذا الموضوع يجب استشارة الطبيب المعالج لتنظيم مواعيد الأدوية والجرعات اللازمة
وعدم تغيير الجرعات أو المواعيد إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
- إذا صام المريض، ما هي المأكولات التي يجب الامتناع أو التقليل منها؟
مثل ما سبق فغالبية المرضى يمكنهم تناول الطعام مثل أي شخص آخر
ولكن هنالك البعض ممن يجب عليهم مراعاة بعض الأمور في غذائهم
وخصوصا المرضى المصابين بالاستسقاء واحتشاء السوائل والمصابين بالاعتلال المخي الكبدي
وتكرار الغيبوبة الكبدية أو تناول المدرات للبول.
ومن الأمور الواجب مراعاتها:
1- الابتعاد عن الأكل المضاف إليه ملح للذين لديهم استسقاء وتورم في القدمين وسوائل في تجويف البطن.
2- التقليل قدر المستطاع من الدهون الحيوانية الموجودة في اللحوم والألبان ومشتقاتها،
واستخدام كميات قليلة من الدهون النباتية
3- تقيل كمية البروتينيات للمرضى المصابين بمرض مزمن والمصابين بتكرر اعتلال المخ والغيبوية الكبدية.
4- الاقلال من العصائر والتمور لما تحتويه من كميات عالية من البوتاسيوم،
وذلك للمرضى الذين يتناولون مدرات للبول ومن النوع الذي يؤدي إلى الاحتفاظ بالبوتاسيوم في الجسم
مثل دواء الألداكتون (aldactone). ويمكن تناولها بكميات قليلة ومقننة.
5- عدم الإفراط والإكثار من السؤال للمرضى الذين لديهم استسقاء وتورم في القدمين
وسوائل في البطن.
هل يصوم المرضى الذين تمت لهم زراعة كبد؟
الجواب في الغالب هو نعم.
فغالبية هؤلاء المرضى أصحاء والحمدلله ويستطيعون الصيام،
فيما عدا نسبة قليلة منهم يكونون بحاجة إلى أخذ أدوية على فترات متقاربة أكثر من مرتين يوميا من مثبطات المناعة وغيرها،
أو لديهم ضعف في عمل الكلى،
أو لأسباب أخرى قد يفضل الطبيب فيها عدم صيامهم.
رمضان والجهاز الهضمي
يعتبر الصيام فرصة لراحة الجهاز الهضمي من العمل الشاق في الأيام العادية ،
وعادة لا يشكل الصيام مشكلة بالنسبة لمرضى الجهاز الهضمي
أو للمرضى العاديين إذا كانت الحالة المرضية متكافئة
وربما كانت مشاكل الافراط في الأطعمة كماً ونوعاً
خصوصاً الدسمة منها أكبر بكثير من مشاكل الصيام على المرضى والأصحاء
ولهذا فإن الاعتدال في تناول الأطعمة والمشروبات بما يتوافق مع روح الشهر الكريم
يعطى فرصة راحة للجهاز الهضمي
ويقلل من احتمال تضرر مرضى الجهاز الهضمي من الصيام.
وهذه مراجعة سريعة لبعض حالات الجهاز الهضمي المرضية وتأثير الصيام عليها:
1- أمراض الكبد:
عموماً لا تتأثر معظم أمراض الكبد والقنوات المرارية بالصوم على العكس
فإن الأعراض الناجمة عن حصوات والتهاب المرارة المزمن غالباً ما يتحسن بالصيام
ويستثنى من ذلك التهاب الكبد الحاد والتليف الكبدي غير المتكافئ والقصور الملحوظ في وظائف الكبد
فإن الصيام ربما يكون ضارا ويلزم مراجعة الطبيب في ذلك .
2- الارتجاع الحمضي بالمريء:
يعتبر رمضان فرصة للاقلال من الدسم والدهون وانقاص الوزن
مما يساعد على تحسن أعراض هذه الحالة ويوصى بتجزئة الوجبات
وعدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة وتفادي الدهون والدسم والتوابل لهذه النوعية من المرضى.
3- تقرح المعدة والاثني عشر:
قد يسبب الصيام ضررا لمرضى القرح الحادة والنازفة حديثاً ،
وذلك لوجود الحمض بالمعدة لمدة طويلة دون معادلته بالأطعمة.
وعموماً يجب مراجعة الطبيب في ذلك
علماً بأن توافر الأدوية الفعالة والقوية في السيطرة على تركيز وإفراز الحمض بالمعدة
تساعد العديد من المرضى على الصوم دون أضرار بحالتهم الصحية.
4- مرضى القولون المتقرح:
معظم الحالات تجد راحة من التقليل من كمية ونوعية الأطعمة خصوصاً الدسمة
والعسرة الهضم منها ،وعلى ذلك فإن معظم المرضى يشعرون بالتحسن مع الصيام .
مرضى السكرى والصوم
- انا مريض بالسكري واعالج بالانسولين كيف آخذ العلاج اثناء شهر رمضان؟.
ـ على هذا المريض تعديل مواعيد وكمية الجرعة خلال شهر رمضان فتكون جرعة الصباح تؤخذ عند الافطار من دون تغيير في الجرعة اما جرعة المساء فتؤخذ في السحور ولكن تنقص الى النصف للأنسولين الصافي والعكر وعلى المريض عند شعوره بعلامات نقص السكر وهي الدوخة والخفقان والرعشة والتعرق والشعور بالجوع عليه اجراء فحص منزلي لمستوى السكر في الدم فاذا كان منخفضا يجب عليه الافطار حالا واخذ شيء من الطعام ومراجعة طبيبه لتعديل الجرعات..
أنا مريض بالسكري وأعالج بالحبوب ماذا اعمل خلال شهر رمضان؟.
ـ مريض السكري الذي يعالج بالحبوب مثل الدوانيل داياتاب. دايمايكرون وهي الحبوب تزيد افراز الانسولين في الجسم او الحبوب الأخرى كحبوب كلوكوفاج فاج فيجب عليه أخذ جرعة الصباح كما هي وقت الافطار ونصف جرعة المساء في وقت السحور اما حبوب الكلوكوفاج فتأخذ كما هي لانها لا تسبب انخفاضا شديدا للسكر بعينها ولكن قد تقوي عمل الحبوب الأخرى وعند شعور المريض بعلامات نقص السكر عليه قياس نسبة السكر
واذا كان منخفضا عليه الافطار ومراجعة طبيبه لتعديل الجرعة.
انا مريض بالسكر والضغط فهل استطيع ان اوقف مؤقتا ادوية الضغط؟.
ـ يجب عليك الاستمرار بأخذ أدوية الضغط خلال شهر رمضان وغير رمضان حيث اذ هناك أدوية تؤخذ مرة واحدة أو مرتين او ثلاث فالأدوية التي تؤخذ مرة أو مرتين يمكن ان تؤخذ في الاطفار او الافطار والسحور اما الأدوية التي تؤخذ اكثر من مرتين فعليك مناقشة ذلك مع طبيبك لتعديل الجرعة.
اشعر بعلامات نقص السكر قبل الافطار بساعة أو اكثر قليلا ماذا افعل؟.
ـ عند الشعور بعلامات نقص السكر عليك فحص السكر في المنزل اذا كان الجهاز متوفرا لديك فاذا كان مستوى السكر منخفضا فعليك الافطار ثم تقليل كمية الانسولين العكر الذي يؤخذ وقت السحور اذا لم يوجد لديك جهاز لقياس نسبة السكر وكانت أعراض نقص السكر شديدة فعليك الأفطار ثم تعديل جرعة السحور. قد يكون السبب هنا عدم تناول السحور او تناول كمية بسيطة جدا ففي هذه الحالة يجب تناول سحور كاف لتلافي هذا النقص في معدل السكر..
أنا مريضة بالسكر منذ عشرين سنة وأعالج بالانسولين منذ ذلك الوقت فهل استطيع الصوم؟
ـ مرضى السكري عموما يستطيعون الصوم ما عدا بعض المرضى الذين لديهم ظروف مرضية خاصة وهم المرضى الذين فقدوا الاحساس بعلامات نقص السكر فهؤلاء المرضى قد يدخلون بغيبوبة انخفاض السكر من دون علامات انخفاض السكر والتي تكون عادة علامات انذار للمريض قبل انخفاض السكر الى مستوى قليل جدا وبالتالي الدخول في غيبوبة انخفاض السكر فهؤلاء المرضى عند صيامهم قد ينخفض السكر في الدم الى مستوى قليل جدا دون الشعور بعلامات الانخفاض ومن ثم حصول الغيبوبة كذلك المرضى الذين حصلت لهم غيبوبات متعددة في السابق او المرضى الذين لديهم قصور شديد جدا في وظائف الكلى او مرض السكري الذين يعالجون بالغسيل الكلوي.
كيف استطيع ان احافظ على ضبط مستوى السكر خلال شهر رمضان؟
ـ في شهر رمضان الكريم تحصل الكثير من المتغيرات فوقت تناول الوجبات يتغير, كمية ونوع المأكولات وأخيرا النشاط الجسماني يتغير لذلك يجب على المرضى الالتزام بالحمية الغذائية,أخذ العلاج في أوقاته المحددة, القيام بالتحاليل المنزلية للسكر في بداية الشهر للتأكد من وضع مستوى السكر في الدم وعند الشعور بأي أعراض جديدة على المريض مراجعة طبيبه لمناقشتها معه..