من أسباب الارتقاء بالهمة
- نصيحة المخاصين :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ إن الدين النصيحة ، إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ] .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4210خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
- إرادة الآخرة :
{ وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا } .
الاسراء 19
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[من كانت همه الآخرة ، جمع الله له شمله ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا راغمة ، ومن كانت همه الدنيا ، فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له ].
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6516خلاصة حكم المحدث: صحيح
- العلم والبصيرة :
فالعلم يورث صاحبه الفقه بمراتب الأعمال
فيتقي فضول المباحات التي تشغله عن التعبد
كفضول الأكل والنوم والكلام , ويراعي التوازن بين الحقوق والواجبات .
- التحول عن البيئة المثبطة :
فإن على المرء أن يهجرها إلى حيث تعلو همته , كي يتحرر من سلطان تأثيرها
وينعم بالترقي إلى المطالب العالية , فيبتعد عن أماكن السوء وصحبة السوء .
- المبادرة والمثابره والمداومة :
هذا يوسف عليه السلام يبادر إلى استثمار الفرصة فيغتنم سؤال السجينين عن رؤياهم , ليبث إليهما دعوة التوحيد من وراء الأسوار .
{ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } .
يوسف 39
- صحبة أولي الهمم العالية :
فالطيور على أشكالها تقع , وإن العبد ليستمدمن لحظ الصالحين قبل
لفظهم , لأن رؤيتهم تذكره بالله عز وجل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ إن من الناس ناسا مفاتيح للخير ، مغاليق للشر
و إن من الناس ناسا مفاتيح للشر ، مغاليق للخير
فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، و ويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه ]
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2223خلاصة حكم المحدث: حسن
- كثرة ذكر الموت :
لأنه دافع إلى العمل للآخرة ومحاسبة النفس وتجديد التوبة , والعزم على الاستقامة .
قال الدقاق : من أكثر ذكر الموت أكرم بثلاثه :
تعجيل التوبة , وقناعة القلب , ونشاط العبادة
ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :
تسويف التوبة , وترك الرضا بالكفاف
والتكاسل عن العبادة .