نص تحقيقات نيابة أمن الدولة مع أعضاء تنظيم أجناد مصر.."عبد الله" المسئول الشرعى بالتنظيم يكشف أساليب صنع وإخفاء العبوات.. ويؤكد: عملياتنا تتم بطريق الرصد العشوائى و"بنفجر أى قوات شرطة"
• المتهم: التنظيم نفذ 9 عمليات أبرزها استهداف جامعة القاهرة وأكتوبر ومعسكر الأمن المركزى وأتوبيس مدينة نصر وكوبرى الجيزة
• المتهم يكشف التنسيق بين التنظيم وجماعة أنصار بيت المقدس فى تفجيرات جامعة القاهرة
• المتهم تعلم صنع العبوات الناسفة من شقيقه عضو أنصار بيت المقدس
• المتهم يوضح كيفية إخفاء العبوات فى الشجر ولوحات الإعلانات بطريقة تجعلها خفية تماما
• المتهم: انضممت للتنظيم لأقاتل الجيش والشرطة لأنهم يحاربون الإسلام ولتحرير مصر قطعة قطعة
ينفرد "اليوم السابع" بنشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم "أجناد مصر" الإرهابى والمتهمين بتكوين تنظيم إرهابى وحيازة أسلحة ومفرقعات وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية وتفجيرات جامعة القاهرة والتى راح ضحيتها العميد طارق المرجاوى، والتى تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات.
واعترف المتهم عبد الله السيد محمد فى تحقيقات النيابة أنه تعرف على مؤسس تنظيم أجناد مصر أمام أحد محلات السوبر ماركت بميدان لبنان بناء على موعد سابق عن طريق أحد أصدقائه، الذين تعرف عليهم فى جمعة الشريعة بميدان التحرير وأنه فى بداية لقاء مع مؤسس التنظيم قام بسؤاله عن حياته ودراسته.
وأضاف المتهم: "همام اختارنى مسئولا شرعيا لجماعة أجناد مصر وده بعد ما تأكد إنى معنديش مانع فى العمليات اللى بتعملها الجماعة وإدانى تليفون محمول علشان يتواصل معايا وبعد ما خلصت رجعت على الفيوم وفضلت هناك لمدة أسبوعين لغاية لما همام كلمنى على التليفون اللى سلمهونى وطلب منى أروح على ميدان لبنان علشان أقابل واحد معانا فى أجناد مصر وقالى إنه هيستنانى قصاد سوبر ماركت مشهور وسافرت فى نفس اليوم ولما وصلت لقيت شخص أول مره أشوفه وسألنى عن اسمى ولما قولتوا اسمى الحركى عرفنى طلب منى اتكلم فى التليفون ولما اتكلمت لقيت همام وعرفنى بالشخص ده وقالى إنه اسمه مهند وعرفت بعد كده أن اسمه الحقيقى بلال إبراهيم صبحى وبعدين فضلنا نتمشى وكان بيكلمنى عن العمل العسكرى وتحديدا إزاى ممكن نصنع عبوة وايه أحسن الأماكن اللى ممكن نزرعها فيها".
وأضاف المتهم فى اعترافاته: "انتهى اللقاء على أننا نتقابل تانى يوم فى ميدان الجيزة وبالفعل اتقابلنا تانى يوم فالميدان وروحنا عند قسم الطالبية وفرجنى على المكان وقالى انه هيزرع عبوة فى الجزيرة اللى فالنص علشان عايز يستهدف تمركز الأمن المركزى اللى بيوقف جنب القسم ويومها ورانى المكان اللى هيزرع فيه بس مزرعش وبعدها مشينا وانا رجعت على الفيوم وتانى يوم بلال كلمنى وطلب منى نتقابل عند مبنى محافظة الجيزة وفى اليوم ده كان موجود ناس كتير من أجناد مصر زى همام ومحمد صابر وسمير اللى اسمه الحركة الحركى سيف وجمال زكى واسمه الحركى أسامة والعبوة الناسفة كانت وقتها مع محمد صابر واحنا فى الوقت ده كنا متفرقين فالمكان وكل اتنين تقريبا كانوا مع بعض وأنا كنت مع محمد صابر فى قهوة قريبة، واحنا قاعدين بلال اتصل بمحمد صابر وقالوا يجيب العبوة وساعتها سابنى وراح يجيبها معرفش من فين ورجع بعد ربع ساعة وسلمها لبلال اللى زرعها فالنجيلة تحت لوحة إعلانات فى الجزيرة اللى فى شارع الهرم ووجها فى تجاه تمركز قوات الأمن المركزى وساعتها مشينا ورجعنا اتقابلنا تانى يوم فى نفس المكان علشان بلال كان عايز ينفذ العملية وكان بلال بيطلق على العملية دى "الغزوة الصغير" بس معرفش ينفذها علشان كان فيه عربيات كتير ماشيه فالشارع وأنا بعدين مشيت وتانى يوم عرفت من التليفزيون كان فى تفجيرات كتير وكانت فيه العبوة اللى احنا زرعناها وكان فى كمان تفجير عند محطة مترو البحوث وتفجير مديرية أمن القاهرة وساعتها نزل بيان من جماعة أجناد مصر تتبنى فيه العبوات اللى عند القسم والبحوث ودى كانت أول عملية أشارك فيها مع أجناد مصر".
وتابع المتهم "وتانى عملية كانت بالصدفة وساعتها كنت أنا وسمير جايين من ميدان لبنان ورايحين على أكتوبر ولفت نظرنا معسكر الأمن اللى فى طريق مصر إسكندرية الصحراوى وساعتها سمير قالى إن بلال رصد وناوى ينفذ وعرفت إنهم زرعوا واللى نفذ العملية دى محمد صابر وانا محضرتش عملية الزرع والتنفيذ وبعدها بفترة أنا نقلت سكنى للقاهرة وسكنت شقة إيجارها 500 جنيه فى أرض اللواء وكان همام وبلال بيدفعولى الإيجار وبيترددوا عليا فيها هما ومحمد صابر وحسام وكان همام بيجى يصنع القنابل، وثالث عمليه شاركت فيها كانت استهداف تشكيل الأمن المركزى اللى بيوقف أعلى كوبرى الجيزة وبلال كان رصد وحدد مكان زرع العبوات الناسفة، وأنا عرفت ده لأنه كان عندى فى شقة أرض اللواء ورسم الكوبرى وحددلى المكان اللى هنزرع فيه العبوات وفعلا همام جالى فى يوم وكان معاه عبوتين جاهزين وقعد عندى فى الشقة وبعدها بكام يوم بلال قالى أروح أزرع العبوتين أنا وجمال زكى وساعتها أنا نزلت وأخدت العبوتين وقابلت جمال ومحمد صابر عند مزلقان ارض اللواء وطلعنا على ميدان الجيزة وساعتها انا زرعت عبوة ومحمد جمال زرع التانية وحسام كان منتظرنا تحت الكوبرى وبعد الزرع مشينا ورحنا تانى يوم كلنا نفذنا العملية دى يوم جمعه والمفروض انا كنت هفجر عبوة و جمال زكى هيفجر التانية واخدنا ارقام خطوط المحمول بتاعت العبوتين من بلال علشان نفجر العبوات عن طريق الإتصال بالخط اللى داخل العبوة وبندوس نجمه علشان تنفجر ويوم التنفيذ اتقابلت انا وجمال زكى وحسام على وسمير وساعتها هما راحوا فطروا وسيبتهم هما الثلاثة مع بعض وقبل الظهر تقريبا فجرت العبوة اللى المفروض افجرها وبعدها فجرت التانية".
وأضاف "ورابع عملية كانت تفجير جماعة القاهرة ودى كانت بعد عملية كوبرى الجيزة بشهرين علشان كنا موقفين الشغل علشان محمد صابر اللى اسمه الحركى حسام اتقبض عليه وبعد ما اتقبض عليه غير مكان السكن وأرقام التليفونات وأسماؤنا الحركية وأنا روحت قعدت فى شقة بالحى السادس من أكتوبر وبرضوا كان همام هو اللى بيدفع الإيجار وبرضو كان همام بيجى يصنع عندى القنابل وانا مكملتش فالشقة دى علشان كان فى واحد خبط على باب الشقة وأنا فتحت وسألنى على المتوسيكل اللى تحت البيت بتاع جمال زكى إذا كان تبعنا ولا لا وقالى أن أنا مش صاحب البيت وأنا ساعتها قولتلوا انى مأجرها من صاحب الشقة وساعتها كان بلال بيرش إسبيرى أخضر على العبوات اللى اتصنعت علشان لما نزرعها فالشجر متظهرش المهم وأنا بتكلم مع الراجل ده حسيت انه شك فينا وبلال قالى بردو انه شك فينا وساعتها احنا سيبنا الشقه وكان فيها 5 عبوات جاهزين وبلال وجمال حطوهم فى شنطة سفر ونزلوا بيهم وسيبنا حاجات تانى كتير فالشقة كنا بنستخدمها فى تصنيع المتفجرات والقنابل عبارة عن دوائر كهربائية وبودرة الألمونيوم والكبريت ودوائر كهربائية وكمان كان فى ورق شجر اللى كنا بنحطة على العبوات علشان التموية وكان فيه خلاط اللى بنطحن بيه النترات ودفاية بنطلع بيها الرطوبة من النترات وفاليوم ده جمال كان جايب بطاقة واحد نصرانى واداها لبلال علشان صورة الراجل ده تشبه ليه بس بلال مهتمش بيها وبعد موضوع الراجل اللى خبط علينا بلال وجمال نزلوا بسرعه وكانوا مستعجلين جدا وانا على ما نزلت وارهم كانوا مشيوا وكلمتهم على التليفون قالولى انهم فى الحصرى ورحتلهم وقالولى انهم سلموا حسام اللى اسمه الحركى وليد الشنطة اللى فيها العبوات وانا ساعتها فضلت فى سايبر كمبيوتر لغاية الصبح وبعدين روحت الجيزة قابلت همام وكان معاه بلال وادانى ساعتها 400 جنية وقالى اطلع على صفط اللبن علشان هقابل واحد هناك وادور على شقة ااقعد فيها انا والراجل اللى هقابله وطلعت فعلا على صفط ولقيت جمال زكى جى لى ومعاه واحد اول مرة اشوفوا كان اسمه ياسر وله اسماء حركية كتير منها حمادة وعبدالله وبدأنا ندور على شقه ولما لقيناها قعدنا فيها إحنا الإتنين ومحدش كان يعرف مكانها غيرنا إحنا الإتنين علشان ياسر محمد كان فى أنصار بيت المقدس زى ما كان بيقولى وكان بيفهم فى تصنيع الدوائر الإلكترونية بتاعة العبوات وكان بيشتغل فى تركيبها فى الشقة بالتنسيق مع بلال اللى صفته المسئول العسكرى لإجناد مصر وياسر كان بيرفض ينزل معايا وبيحب ينزل لوحدة خاصة أن شغلنا فى اجناد مصر كان عن طريق الرصد العشوائى ولما كنا بنشوف أى قوات شرطة أو أى أهداف ممكن نفجرها كنا بنقول لبلال عليها".
وأشار المتهم " وفى يوم ياسر كان رايح سنتر البستان فى وسط البلد علشان يشترى هاردات كمبيوتر علشان عشان بيستخدم مكونات منها فى تصنيع العبوات، وهو راجع كان فى طريقة جامعة القاهرة ورصد المكان جه بلغنى أن فيه تمركز بيوقف قصاد باب الجامعة وان فيه اماكن كتير ممكن نزرع فيها العبوات وانا بلغت بلال بالموضوع ده وبعدها بلال نزل هو وياسر راحوا المكان تانى وبلال قرر اننا نشتغل عليه وبالفعل روحنا عند اكشاك الشرطة قبل يوم التنفيذ بيوم واحد وكان بلال جايب معاه ثلاث عبوات وكان ياسر دخل ناحية أكشاك الشرطة وكان ياسر معاه مسطره علشان يستخدمها فى الحفر للعبوات اللى هيزرعها وبلال دخل بعده وزرعوا هما الإثنين العبوات الثلاثة وانا كنت واقف بأمن الطريق وكنت واقف ساعتها ناحية كلية الهندسة ولما خلصوا ياسر مشى وأنا رجعت على الشقة وكان معايا التليفونات اللى هنفجر بيها الثلاث عبوات وكان فى عبوة عند شجرة قصاد نقطة الشرطة والثانية كانت تحت لوحة إعلانات والثالثة كانت تحت غطاء بلاعة وبلال شرح لنا اسلوب التفجير وقالنا انه هيعتمد على العبوة اللى مزروعة فى لوحة الإعلانات لإلحاق إصابات بالضباط اللى هتبقى موجوده وإن العبوتين اللى مزروعين تحت الشجرة وتحت البلاعة هيبقوا للتطفيش والمفروض أن انا وياسر كنا نفجر عبوات التطفيش الأول علشان كل الضباط واللواءات والرتب لكن للأسف ياسر كان شخص عشوائى والمفروض كان ينسق معايا قبل ما ينفذ علشان الترتيب وانا فوجئت بياسر لما فجر العبوة اللى تحت الشجرة وبعدها مباشرة العبوة اللى فى لوحة الإعلانات وساعتها إحنا كنا بنعدى الشارع اللى ما بين سور حديقة الأورمان وجامعة القاهرة وبعدين روحنا ميدان الجيزة سيرا على الأقدام وبعد كده روحنا علشان نقابل بلال فشارع الهرم ولما ما قبلنا قولتلوا اننا فجرنا اثنين بس وطلب منى افجر الثالثه واحنا معاه وانا رفضت واصريت انى ارجع تانى على جامعة القاهرة علشان اتأكد أن مفيش مدنيين ملهمش ذنب وانا فالطريق بلال كلمنى وقالى أن فى بث مباشر وانه شايف أن مفيش مدنيين فى مرمى القنبله التالته وانا سمعت كلامه وفجرتها قبل ما اوصل ونزلت وعرفت بعدها أن فى عميد شرطة اتقتل فى الإنفجارات دى وبعدها بإسبوعين فجرنا عبوة فى كمين الجلاء وبردوا ياسر اللى رصدها.
كما اعترف "محمود صابر رمضان" 21 سنة, طالب الفرقة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة, بالإنضمام إلى تنظيم "أجناد مصر", وأكد أنه تولى مسئولية صناعة الدوائر الكهربائية بالتنظيم منذ إعلان الجماعة عن بيانها الاول فى شهر يناير 2025 وحتى القبض عليا فى شهر ديسمبر 2025, وأن المتهم الهارب همام عطية مؤسس التنظيم تولوا إمداد التنظيم بالمبالغ المالية والأسلحة والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة وتوفير الأسلحة النارية.
واضاف المتهم:" انا التزامى الدينى بدء منذ دراستى فى الثانوية العامة عن طريق سماع القنوات الفضائية , واخويا كان بيقرا عن الفكر الجهادى, وكان بيتكلم معايا أن الدين هو الاحتكام لله عز و جل ومن يبدل الإحتكام فهو طاغوت",.
وأضاف المتهم قائلا :"شقيقى بدا تنفيذ عمليات بعد ثورة يناير عام 2025 ووتم تنفيذ هذه العمليات فى سيناء بس معرفش العمليات اللى عملها, وفى شهر يونيو عام 2025 شوفت اخويا محمد جايب معدات فى الشقة وبيصنع دوائر كهربائية,وقال انه بيعملها لصالح جماعة منضم ليها ومقليش عليها بس أنا فهمت انهم "أنصار بيت المقدس" , لانه كان بيدافع عنهم , ووقتها حاولت أجرب معاه صناعة الدوائر الكهربائية ولقيت ايدى شغالة حلو فى الصناعة, وساعتها اخويا قرر يعملنى لما لقى عندى رغبة, وفى دوائر من اللى انا صنعتها تم استخدامها فى استهداف كمين عبود, والسواح, وانا أنضميت لجماعة "اجناد مصر" وشغال معاها من شهر سبتمبر 2025 قبل الإعلان عن نفسها, وشاهدت أهداف الجماعة او ما تسمى بالرؤى من خلال شقيقى, وكان هدف الجماعة هو القصاص من الجيش والشرطة بسبب قتلهم المسلمين, وان الجماعة ستقوم بتحرير مصر مدينة مدينة من سلطة الدولة الكافرة المرتدة.
وكشف المتهم عن العمليات التى قام بها أعضاء التنظيم, وكانت اولى تلك العمليات عملية استهداف كمين السواح والتى كانت فى شهر يوليو عام 2025 وأضاف قائلا انا كان دورى صناعة الدوائر الكهربائية وتم زرع القنبلة وتسببت فى إصابة 3 مجدنين, وكانت العملية الثانية هى استهداف كمين عبود وكان ذلك فى شهر اغسطس من نفس العام وتم تنفذيها بعبوة ناسفة, والعملية الثالثة كانت استهداف نقطة مرور محور 26 يوليو ودى كانت فى شهر يناير عام 2025 , وساعتها كان عندى أمتحانات ودخلت الشقة صدفة لقيت أخويا وخليل ومهند بيصنعوا العبوة الناسفة, وبيحطوا فيها دائرة كهربائية, لم يحدث اصابات فى تلك العملية, والعملية الرابعة كانت استهداف قوات الامن عن محطة البحوث, ودى حصلت يوم 24/1/2023 فى نفس يوم استهداف قسم شرطة الطالبية , ودى كانت الصبح بدرى يوم الجمعة وانا اللى صنعت الدائرة الكهربائية, وكمان انا اللى صنعت الصاعق , وقنبلة قسم الطالبية نتج عنها وفاة مجند واصابة خمسة اخرين.
وأضاف المتهم:"العملية السادسة كانت استهداف سيارة شرطة بمدينة نصر فى شهر ديسمبر 2025 , وكانت العملية السابعة وهى استهداف قوات الامن اعلى كوبرى الجيزة, ودى حصلت فى شهر فبراير عام 2025، واللى حصل أن اخويا "محمد" طلب منى اعمل دائرة كهربائية عشان عملية ولم يخبرنى بها ولما رجع فتح التليفزيون وقالى شوف احنا اللى عملنا العملية دى , وتم استهداف القوات وأصيب بها حوالى اربع او ست مصابين من الشرطة, والعملية الثامنة كانت استهداف اتوبيس مدينة نصر, والعملية دى كانت فى نهاية عام 2025 ,ومكنش مقصود ضرب الاتوبيس, ولكن المقصود بوكس شرطة اللى كان ماشى قدام الاتوبيس, والعملية التاسعة كانت استهداف معسكر الامن المركزى بطريق مصر اسكندرية الصحراوى, والعملية دى حصلت فى يناير 2025 وانا اللى صنعت الدوائر الكهربائية بتاعتها ,و"بلال" ,و"همام" هما اللى جابوا الهياكل بتاعة العبوة الناسفة عندنا فى الشقة وركبوا العبوتين مع اخويا،
وكشف المتهم عن منفذ علمية استهداف معسكر الأمن المركزى بطريق مصر إسكندرية الصحراوى وأكد أن شخص يدعى "بلال" توجه بصحبة شخص أخر من أعضاء التنظيم فى الليلة تنفيذ الواقعة وقاموا بزرع العبوتين بجوار معسكر لقوات الشرطة بطريق مصر أسكندرية الصحراوى لضرب القوات،.
وأضاف المتهم :" فى اليوم ده كان فى سيارة امن مركزى وأثناء خروجها يوم 31/1/2023 الساعة 7 صباحا اخويا "محمد" خرج مع واحد صاحبه معرفوش من أعضاء الجماعة وراحوا عن المعسكر واخويا هو اللى نفذ فى العبوتين وقالى انه شاف مجند مصاب, ودى هى العمليات اللى انا شاركت فيها, وكان قصدى منها القصاص من الشرطة بقتلهم, وانا بعمل كده لدفع الصائل عن المسلمين, ولان رجال الشرطة والجيش معاونيين للكفرة ويجب قتالهم".
اليوم السابع