لمن شكا ضيق الصدر وعُسر الأحوال!
قال تعالى:
(فافسَحُوا يَفْسَح الله لَكُمْ)
قال الإمام الرازي:
"تدل على أن كل من وسع على عباد الله
أبواب الخير والراحة، وسّع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة".
كم غافلا سينزع ثوب الغفلة عن قلبه الليلة؟!
في الحديث: "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين،..".
ما أيسر الثمن وأعظم الأجر.
"علام يتوفاني الله، وبم يختم الله لي؟!".
كلمات كفيلة بالقضاء على كل عُجْب وكِبْر،
وحث القلب على العمل الصالح رجاء حسن الخاتمة
تزداد الوحشة والقلق ويقل الأنس مع إدمان مطالعة صفحات التواصل.
ويزداد الأمن والسكينة والراحة بكثرة مطالعة صفحات المصحف.
والعاقل من يختار!
المؤمن همُّه تكثير حسناته ورفع درجاته،
ولا يبالي إن كان ذلك بصبر على شدة أو شكر على نعمة،
لثقته برحمة الله وحكمته.
(ربنا أفرِغ علينا صبرا):
في وجه الشدائد لا يكفي قليل الصبر؛
إلا أن ينهمر وينصب كالمطر الغزير على القلب.
لا يملك مفاتيح خزائن الصبر إلا الله!
قرأت قول ربي: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه).
ثم قوله: (وآتاكم من كل ما سألتموه).
فأيقنتُ أن الخير العميم في انتظار من يطرق باب الكريم.
القرآن فيه حاجة كل محتاج!
من قرأه ليزيد إيمانه زاد.
من قرأه ليزول خوفه زال.
من قرأه ليذهب حزنه ذهب.
من قرأه ليفوز بمحبة الله فاز
ما أشق عزل العبد في الدنيا عن المناصب والولايات،
فكيف بعزل الآخرة عن معالي الدرجات!
وليته كان العزل وحده.
بل والعذاب الأليم في دركات النار؟!
لا تصحب المتشائمين ولا اليائسين،
ولا (تقرأ) لهم، فهم الموت قبل نزول ملك الموت، وخروج روحك قبل أوانها.
كن على يقين أن لك مع طول دعائك وتأخير إجابتك خيرا قادما لا محالة.
لا أقول في الآخرة مؤجلا، بل وفي الدنيا معجلا
(سأريكم آياتي فلا تستعجِلون).
(إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين).
اجعلها دائما في دعائك:
(وتولّنا في من توليت)..
الأكثر شهرة هو أكثر استهدافا بسهام الرياء من شيطانه، وأسهل تعرضا لخدش إخلاصه.
وليست الوقاية بالعزلة والاختفاء، بل بزيادة عبادات الخفاء!