من رحمة الله تعالى بنا وحبه عز وجل لهذه الأمة أن أهدى إلينا أعمالا يسيرة ينال صاحبها ثواب المجاهد في سبيل الله .
فتعال معي لنتعرف على بعض هذه الأعمال التي صح الخبر فيها بأنه يثاب أصحابها كثواب المجاهد في سبيل الله؛ لعلنا نتنافس فيها ويدل بعضنا بعضا عليها، وقد قال ابن حجر -رحمه الله تعالى- : درجة المجاهد قد ينالها غير المجاهد إما بالنية الخالصة أو بما يوازيه من الأعمال الصالحة لأنه صلى الله عليه وسلم أمر الجميع بالدعاء بالفردوس بعد أن أعلمهم أنه أُعد للمجاهدين أهـ([1]). والفردوس هو أعلى الجنة وأوسعها.
والأعمال المقصودة هي :
1-السعي على خدمة الأرملة والمسكين
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار " ([2]) .
هناك صنف من الناس قد يتمنى أن يجاهد في سبيل الله، وأن يجود بنفسه وماله لينال الدرجات العليا في الجنة؛ ولكن في نفس الوقت قد تتسنى لهذا الصنف فرصة عمل أيسر من الجهاد وله نفس ثوابه، فيتقاعس عن ذلك، مما يدل على جهله أو عدم صدقه في طلب الجهاد.
كثير ما تسنح للواحد منا فرصة خدمة أرملة فنتشاغل عن ذلك، ولو استحضرنا ثواب المجاهدين ومالهم من درجات عالية في جنات النعيم لما بدر منا ذلك.
إن الواحد منا لا يخلو من وجود قريبة له كبيرة في السن قد مات عنها زوجها سواء كانت خالة أو عمة أو جدة، وكثيرا ما يطلبن منّا أو من غيرنا خدمة؛ كإيصالها بالسيارة أو قضاء حاجة لها، فيتهرب الواحد منّا كأنه لم يسمع توسلها، أو يدّعي كثرة الأشغال ويتأفف ويتثاقل ذلك الأمر، ويبخل أن يجود من وقته لخدمتها وهو بالأمس كان يتمنى أن يجود بحياته كلها ليكتب عند الله مجاهدا!
لا شك أن هذا تناقضا وحرمانا من أجر عظيم بجهد يسير، وتفريطا بدرجة من درجات المجاهدين العالية في الجنة لا ينبغي للفطن التفريط فيها.
2-العمل الصالح في عشر ذي الحجة
روى ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله فقال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء " ([3]) .
3-عدم تأخير الصلاة عن وقتها أو أول وقتها
ومن الأعمال الأخرى التي لها ثواب الجهاد في سبيل الله ما رواه عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال : " الصلاة على وقتها " قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم بر الوالدين " قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم الجهاد في سبيل الله " ([4]) .
4-بر الوالدين
ورد ذلك في الحديث المذكور في الفقرة السابقة، ولما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والداك ؟ " قال: نعم. قال: " ففيهما فجاهد " ([5]).
إن بر الوالدين من أكثر الأعمال المقربة إلى الله عز وجل، فهو كفارة الكبائر!
جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنها فقال: إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه، فغرت عليها فقتلتها، فهل لي من توبة؟ قال: أُمك حيَّة؟ قال: لا، قال تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت. [قال عطاء بن يسار] فذهبت فسألت ابن عباس: لم سألته عن حياة أمه؟ فقال: إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة ([6]).
فهل تعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من ذلك؟
قال المناوي -رحمه الله تعالى-: قد ثبت في الشريعة في حرمة الوالدين ووجوب برّهما والقيام بحقهما ولزوم مرضاتهما ما صيره في حيز التواتر، وسئل المحابسي عن برّهما أيجب فقال : ما يزيد أمرهما على أمر اللّه، ومنه واجب ومندوب فإذا تقابل أمرهما وأمر اللّه فأمر اللّه أوجب .
وقال الإمام الرازي: أجمع أكثر العلماء على أنه يجب تعظيم الوالدين والإحسان إليهما إحساناً غير مقيد بكونهما مؤمنين لقوله تعالى )وبالوالدين إحسانا( أهـ([7]) .
إن الواحد منا لا يعرف قيمة بر الوالدين إلا إذا أصبح أبا،ً فتراه يطلب من أبنائه طاعته وبره وينسى دوره تجاه أبيه وأمه .
جاء رجل فسأل أحد العلماء متى أزور والدي؟ فقال له: ضع نفسك مكانهما فكم مرة تود رؤية أبنائك؟
5-العمل على الصدقة
ومن الأعمال الأخرى التي لها ثواب الجهاد في سبيل الله، العمل في جمع الزكاة من الأغنياء وتوزيعها على المحتاجين، فقد روى رافع بن خديج رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته " ([8]) .
فبادر بالمشاركة في هذا العمل بنية خالصة وعمل صواب، وهنيئا للقائمين على الجمعيات الخيرية والمتعاونين معهم.
6-التكسب لإعفاف النفس ولإعالة العيال ولبر الوالدين
ومن الأعمال الأخرى التي لها ثواب الجهاد في سبيل الله العمل والسعي من أجل إعفاف النفس وإعالة العيال والوالدين. فقد روى كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحابه من جَلَده ونشاطه ما أعجبهم فقالوا : يا رسول اللّه لو كان هذا في سبيل اللّه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان " ([9]).
7-طلب العلم أو تعليمه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم
ومن الأعمال الأخرى التي لها ثواب الجهاد في سبيل الله:
طلب العلم أو تعليمه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلّمُه أو يُعلّمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله، ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " ([10]).
8-الحج والعمرة
روت أم معقل رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحج والعمرة لمن سبيل الله وإن عمرة في رمضان تعدل حجة " ([11]) .
كما جاء عن الشفاء رضي الله عنها أنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أريد الجهاد في سبيل الله. فقال: " ألا أدلك على جهاد لا شوكة فيه؟ حج البيت " ([12]).
وروى الحسين بن علي رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :إني جبان وإني ضعيف، فقال: "هلّم إلى جهاد لا شوكة فيه: الحج" ([13]).
فاحرص على الحج والعمرة، وبادر بالصلاة في الحرم لتحظى بصلوات مضاعفة ([14]).
9-انتظار الصلاة بعد الصلاة
لما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات ؟ قالوا بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط " ([15]).
وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " منتظر الصلاة بعد الصلاة ، كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه، تصلي عليه ملائكة الله ما لم يحدث أو يقو ، وهو في الرباط الأكبر" ([16]).
والكشح: الخصر، والمراد على جوعه يعني أن هذا المجاهد لازم الركوب على الفرس وجاهد وجالد وأبدع مع دقيق بنية الحصان وخفته ([17]).
10-التمسك بالسنة زمن الفتن
فقد روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا " ([18]) .
11-قول الحق عند سلطان جائر
روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله " ([19]).
12-المصائب التي ترفع أصحابها إلى منازل الشهداء
لقد امتن الله تعالى على عباده المؤمنين أن جعل المصائب والأسقام التي تصيبهم كفارة لذنوبهم ورفعة لدرجاتهم إذا صبروا عليها، وجعل بعضها يرفع صاحبه إلى منزلة الشهداء، ولا يعني هذا أن يتمناها المؤمن؛ وإنما يسأل الله العافية.
وأهم المصائب التي صح الخبر عنها بأنها ترفع أصحابها إلى منزلة الشهداء ما يلي:
1-الموت بالطاعون
روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله ص قال : " الفار من الطاعون كالفار من الزحف و من صبر فيه كان له أجر شهيد ([20]) .
2-الموت دفاعا عن المال
روى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد " ، وفي رواية قال : " من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد " ([21]) .
3-الموت دفاعا عن النفس والدين والأهل
روى سعيد بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد " ([22]).
4-الموت من ذات الجنب
روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الميت من ذات الجنب شهيد " ([23]). وذات الجنب: دُمَّل أو قرحة تعرض في جوف الإنسان، تنفجر إلى داخل فيموت صاحبها، وقد تنفجر إلى خارج ([24]).
5-المائد في البحر والموت غرقا
روت أم حرام رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المائد في البحر ، الذي يصيبه القيء له أجر شهيد، والغرق له أجر شهيدين " ([25]).
والمائد هو الذي يدور رأسه من ريح البحر واضطراب السفينة بالأمواج ([26]). قال علي القاري -رحمه الله تعالى-: يعني من ركب البحر وأصابه دوران، فله أجر شهيد إن ركبه لطاعة كالغزو والحج وتحصيل العلم أو للتجارة، إن لم يكن له طريق سواه أهـ ([27]).
وروى راشد بن حبيش رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " القتل في سبيل الله شهادة، والطاعون شهادة، والغرق شهادة، والبطن شهادة، والحرق شهادة، والسيل، والنفساء يجرها ولدها بسررها إلى الجنة ([28]) . والسيل هو المطر الغزير الذي يسيل على الأرض ويجري، والمراد الذي يغرق في ماء السيل، كما قال الساعاتي في الفتح الرباني.
6-المبطون وصاحب الهدم
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشهداء خمسة : المطعون ، والمبطون ، والغرق ، وصاحب الهدم ، والشهيد في سبيل الله " ([29]) .
7-المحروق والمرأة الحامل والنفساء
روى جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله : المقتول في سبيل الله شهيد ، والمطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيدة ([30]).
والمبطون هو الذي يشكو بطنه، و**المرأة تموت بجمع أي تموت وولدها في بطنها، وقيل هي المرأة البكر، وقد جاء حديث آخر بأن المرأة إذا ماتت بعد الولادة وأثناء النفاس فهي شهيدة بإذن الله، حيث روى عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " القتيل في سبيل الله شهيد والمبطون شهيد والمطعون شهيد والغريق شهيد والنفساء شهيدة " ([31]).
8-الموت بمرض السِّل
روى عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " السِّلُ شهادة " ([32]) . والسِّلُ مرض يصيب الرئة.
اللهم وفقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
----------------------------------------
(1) فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني (6/16) (ح2790) .
(2) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني-(19/55) ، والبخاري (6006) ، ومسلم (2982) ، والترمذي (1969) ، والنسائي (2576) ، والبيهقي .
(3) (146) رواه الإمام أحمد-الفتح الرباني- (6/166) ، والبخاري (969) ، والترمذي واللفظ له (757) وأبو داود (2438) .
(4) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (2/215) ، والبخاري (527) و(5970) ، ومسلم (85) ، والترمذي (1898) ، والنسائي (609) .
(5) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (19/36)، والبخاري (3004)، ومسلم (2549).
(6) رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (4) .
(7) فيض القدير للمناوي بتصرف (3/199) .
(8) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني-(9/58)، وأبو داود (2936)،والترمذي(645)، والحاكم(1/406)، والبيهقي، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4117).
(9) رواه الطبراني ، وصححه السيوطي في الجامع الصغير (2669)، ووافقه الألباني في صحيح الجامع (1428) .
(10) رواه الحاكم (1/91) ، والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع (6184).
(11) رواه الحاكم (1/482) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1599) .
(12) رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2611) .
(13) رواه الطبراني ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7044) .
(14) راجع كتابي كيف تطيل عمرك الإنتاجي؟ .
(15) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (1/307) ، ومسلم (251) ، ومالك في الموطأ (1/161) ، والترمذي (51) ، والنسائي (143).
(16) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني- (2/209)، والطبراني في الأوسط ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: وإسناد أحمد صالح ، وقال أحمد شاكر في تعليقه على المسند (16/256) إسناده صحيح ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (450).
(17) من تعليق مصطفى محمد عمارة على الترغيب والترهيب (1/284) .
(18) رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2234) .
(19) رواه الحاكم (3/193) ، والديلمي ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3675) .
(20) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني-(17/207) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4277) .
(21) رواه البخاري (2480) ، والترمذي (1418) ، وأبو داود (4771) ، والنسائي (4101)ن وابن ماجه (2581) .
(22) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني-(14/34) ، والترمذي (1421) ، وأبو داود (4772) ، والنسائي (4101) ، وابن ماجه (2580) ، وصححه الأرناؤط في تخريجه جامع الأصول لابن الأثير (2/744) ، والألباني في صحيح الجامع (6445) .
(23) رواه الإمام أحمد –الفتح الرباني-(14/36)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6738) .
(24) جامع الأصول لابن الأثير (2/742) .
(25) رواه أبو داود (4772) ، وحسنه الأرناؤط في تخريجه جامع الأصول لابن الأثير (2/742) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6642) .
(26) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للقاري (7/401) .
(27) المرجع السابق .
(28) رواه الإمام أحمد-الفتح الرباني- (14/37) ، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير (6177) ووافقه الألباني في صحيح الجامع (4439) .
(29) رواه الإمام أحمد-الفتح الرباني- (14/39) ، والبخاري (2829) ، ومسلم (1914) ، والترمذي (1063) .
(30) رواه الإمام أحمد-الفتح الرباني- (14/38) ، ومالك في الموطأ (1/233) ، وأبو داود (3111) ، والنسائي (1845) ، وابن ماجه (2803) ، وابن حبان ، والبيهقي ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3739) .
(31) رواه الطبراني ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4441) .
(32) رواه أبو الشيخ (ابن حبان) ، والديلمي ، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير (4823) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3691) .
د.محمد بن إبراهيم النعيم
صيد الفوائد