تمثل سورة النساء الجزء كله،
ومقصودها كما يومئ اسمها هو إقرار حقوق الضعفة كاليتامى والنساء،
فأين المنظمات الحقوقية عن تعاليمها؟!.
"إن الله لايظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها"
لاتحقر شيئا تقدمه للدين مهما قلّ،
فأنت تتعامل مع الجواد الكريم.
إذا وجدت في حياتك مايسوؤك من مصائب وعقبات
فلتنظر لعلاقتك بربك
فلربما وجدت السبب ..
" وماأصابك من سيئةٍ فمن نفسك "
"يا أيها الذين آمنوا لاتأكلوا أموالكم بينكم بالباطل"
قاعدة المعاملات بدأها بالإيمان بيانا لأهميته في ضبط معاملات المسلم.
من عناية الإسلام بالمرأة إفراد سورة من الطوال باسم النساء
بينما لم يفرد سورة باسم الرجال،
وسمى سورة باسم امرأة كما سمى باسم رجل.
بدأت سورة النساء بأحكام الأسرة قبل أحكام السياسة الشرعية؛
لأن الأسرة هي أصل الدولة،
فإذا تماسكت الأسر قويت الدول .
"أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله"
ضرب القرآن صفحا عن الحديث عن حسدهم للنبي والمؤمنين
إرشادا لورثتهم ألا يلتفتوا للحساد.
"ولأمنينهم"
أن ينالوا ما ناله المهتدون،وهذا هو الغرور بعينه،
فلم يقتصر على مجرد إضلالهم حتى زين لهم ما هم فيه من الضلال.
السعدي
"ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا"
شفاعة الباطل شؤم على الشافع والمشفوع.
الاستغفار سبب لإصابة الحق في النوازل
"إنا أنزلنا إليك الكتاب لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما* واستغفر الله "
[IMG]https://**- /v/t31.0-8/23736090_1530847106992007_1112568450464060217_o.jpg?oh=678c20b312d5884cf75dae591b7a19b3&oe=5AD1F17D[/IMG]
"ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض"
نهى الله عن مجردالأمنية،
فكيف بما هو أشنع منها كالحسد مثلا،
نسأل الله العفو والعافية.
" يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله "
لا تجعل الله أهون الناظرين إليك ، اجعلها شعارًا لك.
"واسألوا الله من فضله "
قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي..!
فلا تحرموا انفسكم من هذا الفضل
(إن (يريدا إصلاحا) (يوفق) الله بينهما)
تريد التوفيق !!
اصلح نيتك .
{إن الله لا يظلم مثقال ذرة}
اعمالك التي تقوم بها صغرت ام كبرت ستوضع في الميزان يوم القيامة
فاجعلها خالصة لله
" و إن منكم لمن ليبطئن "
تثبيط الناس عن فعل الخير من عادات المنافقين ،
فاحذر أن تثبط أحد عن خير يريده
(فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)
"بيتك الأسري"
إن صَلحت قاعدته صَلُح بناؤه بإذن الله فاظفر بذات الدِّين
" وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفا "
خلقتَ ضعيفا فعلامَ تتجبّر !؟
وخُلِقتَ من ماءٍ وطين فعلامَ تتكبّر !؟
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا)
بكى صلّ الله عليه وسلم لما سمع ابن مسعود يتلوها هذا وهو الشاهد !!
فكيف بحال المشهود !!
رحماك ربي