بسم الله الرحمن الرحيم
السَّلاَمُ عليڪَــــــــــــــــــــم وَرَحْمَــۃُ اللّـہ وَبَرَڪَـــــــــــــــــــاتُـہ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … أما بعد :
الخطاب فى القرآن
على خمسة عشر وجها
[1] خطاب عام: كقوله تعالى {الَّذِي خَلَقَكُمْ} [البقرة:21].
[2] وخطاب خاص: كقوله {أَكَفَرْتُمْ} [آل عمران:106] هذا ما كفرتم.
[3] وخطاب الجنس: كقوله {يا أَيُّهَا النّاسُ} [البقرة:21].
[4] وخطاب النوع: كقوله {يا بَنِي آدَمَ} [الأعراف:26] {يا بَنِي إِسْرائِيلَ} [البقرة:40،47،122].
[5] وخطاب العين: كقوله تعالى {يا آدَمُ} [البقرة:33] {يا نُوحُ} [هود:46].
[6] وخطاب المدح: كقوله {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة:104].
[7] وخطاب الذم: كقوله {يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا} [التحريم:7].
[8] وخطاب الكرامة: كقوله تعالى {يا أَيُّهَا الرَّسُولُ} [المائدة:41،67].
[9] وخطاب الإهانة: كقوله {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} [الحجر:34].
[10] وخطاب الجمع بلفظ الواحد: كقوله {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ} [الانفطار:6] {يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ} [الإنشقاق:6].
[11] وخطاب الواحد بلفظ الجمع: كقوله {وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل:126].
[12] وخطاب الواحد بلفظ الاثنين: كقوله {أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ} [ق:24].
[13] وخطاب الاثنين بلفظ الواحد: كقوله {فَمَنْ رَبُّكُما يا مُوسى} [طه:49].
[14] وخطاب العين والمراد به الغير: كقوله {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ} [يونس:94].
[15] وخطاب التلون: وهو على وجوه منها؛ أن تخاطب ثم تخبر كقوله {حَتّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس:22]. وقوله {وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [الروم:39]. وقوله {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرّاشِدُونَ} [الحجرات:7].
--------------------------------------------------------------------------------
[16] ومنها أن تخبر ثم تخاطب: كقوله {فَأَمَّا الَّذِينَ اِسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ} [آل عمران:106]. وقوله {وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً} [الإنسان:21].
[17] ومنها أن يخاطب عينا ثم يصرف الخطاب إلى الغير: كقوله {إِنّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} [الفتح:8،9]. قرأ ابن كثير وأبو عمرو: بالياء، ولا يصلح هذا الوجه إلا على غير قرآتهما
منقول من كتاب ا لمجتبى من المجتنى لا بن الجوزي