(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله ومانزل من الحق)
كم قرأنا القرآن وكم ذكرنا الله
لكن كم مرة خشعت قلوبنا حقا؟
انت تحت رعاية الله فممن تخاف .
وانت تعمل تذكر قوله تعالى
(فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
أي أمان بعد هذا الأمان ، وأي حصن بعد هذا الحصن ؟؟
( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا)
مقتضى تسمية الصدقة (قرضا) أن الله يعد (بالوفاء للمقرض) والله أكرم
* عقيل الشمري
“تنبغي العجلة بأمورالآخرة (سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)
((بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سَبْعًا: هَلْ تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا, أَوْ غِنًى مُطْغِيًا, أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا, أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا, أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا, أَوْ الدَّجَّالَ؛ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ, أَوْ السَّاعَةَ؛ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ؟)) [أخرجه الترمذي في سننه]. هذا الحديث ورد في باب المبادرة إلى الخيرات، وفيه حثٌ على الإقبال على الله بالجد من غير تردد. ومعنى كلمة: (بادروا), أي سابقوا
أما أمورالدنيا فقال الله
(فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا)
فعبربالمشي لاالإسراع“
{وقليل من الآخرين}
أصحاب الهمم العالية، يقرأون هذه الآية في حقّ السابقين،وأعينهم تُقلّب النظر في رصيدها من العمل،
بعد رحمة الله!
د.عمرالمقبل
“من أراد النجاة فعليه بشكر ربه ومولاه فإن الله لما ذكر تنجيته لعبده ورسوله لوط عليه السلام بين السبب فقال
( كذلك نجزي من شكر).“
مساعدالحميدان
وقوعك في بعض المعاصي لا يمنعك من الوصول لدرجة الإحسان!
قال تعالى عن المحسنين: (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم)
( ففروا إلى الله )
من فرَّ إلى الله آواه الله، ومن تكفل الله بأمره حماه ووقاه
(الرحمن * علم القرآن * خلق الأنسان)
تقدم تعليم القرآن على خلق الأنسان
وذلك أن الرحمة من الله لعباده تتجلى في تعليمهم كتابه أعظم من خلقه إياهم
(وقليل من الآخرين )
المتميزون دائماً قليل لاتغتر بمقولة أكثر الناس يفعل ذلك!
(مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا )
كن حسن الأسلوب عند إعطائك الصدقة لمستحقيها
و لا تزدهم حزناً بسوء أسلوبك
(فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ )
الزم أهل الحق و إن كانوا قلة واحذر أهل الباطل و إن بلغوا من الكثرة مبلغا
( تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ)
إذا رزقك الله تعالى بقوة فإياك أن تستعملها فيما يغضب الله
(فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ )
تذلل إلى الله تعالى في دعائك و كن على يقين بأن الله سيعطيك ما تتمنى
(سبَّح للهِ ما في السمواتِ والأرض) ..
ألسنا من هذا الكون المسبّح ؟؟
لماذا تخرس ألسنتنا إذاً ؟؟
(سيهزم الجمع و يولون الدبر) ...
يقيناً بوعدك يا الله.
(إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) ....
من أطاع الهوى هوى.
(واقيموا الوزن بالقسط )
امر بالعدل وعدم التطفيف وتذكرنا بقوله
(ويل للمطففين)
(والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان )
إن الله يرفع للمؤمن ذريته ، وإن كانوا دونه في العمل ؛
ليقرّ الله بهم عينه ..
(كانوا قليلا من الليل ما يهجعون و بالأسحار هم يستغفرون)...
تذوق حلاوة قيام الليل لترى أنه من الصعب تركه