"إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين"
حصن راتبك بنية الإنفاق منه
رب نية حرمان أضرمت نارا
"عسى ربنا أن (يبدلنا خيرا) منها إنا إلى ربنا (راغبون)"
تفاءلوا أن يعوضهم الله خيرا منها وليس مثلها وأقرهم الله بعد التوبة
كن أكثر تفاؤلا.
تكرار
( فاقروا ما تيسر منه )
دلالة على أن القرآن خير صاحب و آنيس في كل ظروف الحياة،
وسيكون في القبر نور، ورفعة بالأخرة.
"بل الإنسان على نفسه بصيرة "
أنت اعرف بنفسك.... فلا يغرك مادح .... ولا يضرك قادح ..
فداوِ قلبك .... و عِظْ نفسَك
(هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ)
لو ساورتك شكوك القنوط واليأس بسبب عظم ذنوبك
فاستشعر أن ربك أهل المغفرة مهما كانت فداحة ذنوبك
(قم الليل إلا قليلا) (قم فأنذر)
المهمات العظيمة لا مكان فيها للقعود والكسل!!
قُم وانشَط وتحرّك وأنجِز
بداية الوحي:
اقرأ بداية الزاد الدعوي: قم الليل إلا قليلا
بداية الدعوة: قم فأنذِر
الأخلاق: إنك لعلى خلق عظيم،
من كانت هذه بداياته فما أعظم نهاياته!
(فارجع البصر)(ثم ارجع البصر)
(وجعل لكم السمع والأبصار و الأفئدة)
هذه أدوات التفكرأطلقها لتتعرف على خالقك العظيم فتعبده
(قُم)
أمر إلهي حرفان فقط قضى النبي 23 سنة ممتثلا له
ما فتر ما كلّ ولا ملّ
فما هي أطول مدّة امتثلنا فيها لأوامر الله؟!
(وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير)
تأمل ما وجه تقديم السمع على العقل؟
جاءهم نذير فأنذرهم واعترفوا (بلى قد جاءنا نذير)
لكنهم صمّوا آذانهم عن سماعه
فناسب تقديم حسرتهم على عدم السماع على حسرتهم على عدم العقل لأنه مفتاح التدبر ·
(وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن)
فالسمع مفتاح العقل ·
السمع مدخل للعقل فلو لم يسمعوا لم يعرفوا ·
لأهمية السمع فهو في القرآن مقدم على كل الحواس !
والسمع الطريق الأولي لتلقي المعلومات وهو اقوى ألة ادراك لدى الإنسان! ·
(ليبلوكم أيكم (أحسن) عَمَلًا)
جاء التعبير على وزن أفعل؛ للمبالغة في الحث على إحسان العمل وإتقانه
(فهو في عيشة راضية)
والتعبير بحرف الجر (في) دلالة على أنه منغمس فيها ومحيطة به من كل جانب