أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)


﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾:
هب أن العالم كله ضجَّ بامتيازاتك وتكلم عن إنجازاتك، لكن الله لا يحبك!!

﴿ الذين يبخلون و يأمرون الناس بالبخل ﴾:
عجَبًا ممن لم يكتف بالبخل على نفسه، بل أمر الناس بالبخل وحثَّهم عليه.

﴿إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها﴾:
قال قتادة: لأن تفضُل حسناتي ما يزن ذرّة أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها.

﴿ ويؤت من لدنه أجرًا عظيمًا ﴾:
قال ابن عطية: الله إذا مَنَّ بتفضله.. بلغ بعبده الغاية!

﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد﴾:
بكى الشهيد هنا، فماذا عن المشهود عليهم؟!

(وإن تك حسنة يضاعفها):
من مضاعفتها نشر ثناء الناس عليها، ودعاؤهم لصاحبها.

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)
﴿وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا﴾:
يضاعفها إلى كم؟!
قال السعدي: إلى عشرة أمثالها إلى أكثر من ذلك، بحسب حالها، ونفعها، وحال صاحبها إخلاصا ومحبة وكمالا.

(لاتقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون)
كم من مُصَلٍّ غافلٍ من سكرة هواه، لا يعلم ما يتلوه في الصلاة.

﴿أو لامستم النساء﴾:
أعظم موضع يحتاج إلى التصريح هو موضع الأحكام الشرعية،

ومع هذا كنَّى القرآن فيه، فحافِظ على رُقيِّ كلماتك في جميع أحوالك.

﴿لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى﴾:
قال السعدي: فيه إشارة إلى أنه ينبغي لمن أراد الصلاة أن يقطع عنه كل شاغل يشغل فكره.

الضال يتمنى أن يكون الناس كلهم مثله، كي لا يشعر بوحشة الانحراف:
(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء).





جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

إذا تخلى الناس عنك في كربك، فاعلم أن الله يريد أن يتولاك
(وكفىٰ بالله وليّاً) .

﴿ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء﴾:
يزكيك الله وينشر لك الذكر الحسن بقدر ما تقاوم تزكية نفسك ومدحها.

﴿بل الله يُزكّي من يشاء﴾:
إن لم تكن تزكيتك من رب الأرض والسماء، فلن ينفعك من الناس تزكيةً ولا ثناء.

﴿ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولايظلمون فتيلا﴾:
تزكية النفس عادة يكرهها الله وينفر منها الناس، فلماذا تفعلها؟!

﴿أم يحسدون الناس على ما أتآهم الله من فضله﴾:
لا تحسد أحداً على نعمة من النعم، وأنت لا تعلم ماذا حرمه الله أو أصابه من النقم!

الحاسد معترِض على ربه لا على من حسده:
﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾؟!

﴿كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب﴾
﴿كلما خبت زدناهم سعيرا﴾!
هذا حالهم.. كلما ظنوا تخفيفا زِيد في عذابهم، فمن الذي يطيق؟!

أخذ النبي ﷺ مفتاح الكعبة من عثمان بن طلحة فأمره ربه:
(إن الله يأمركم أن تؤدوا اﻷمانات إلى أهلها)،

فكيف بالأمانة في ما هو أعظم من مفتاح!



جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)



#2

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

بارك الله فيكِ ووفقكِ لرضاه

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#3

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

موضوع رائع تسلمي

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#4

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

جزاكن الله خيراً
#5

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (2)

بارك الله فيكِ

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ حياه الروح 5 شخصيات وأحداث تاريخية
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
[قصص حقيقية] قصة الحمو الموت نسيم آڸدکَريآت قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 08:51 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل