أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)


أعظم المواعظ مواعظ القرآن:
﴿إن الله نعما يعظكم به﴾.

{ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها}:
قال السعدي: الأمانات يدخل فيها أشياء كثيرة، وأداؤها بأن يجعل فيها الأكفاء لها.

إذا أردت كشف المنافق، فتحاكم معه إلى الكتاب والسنة، وراقب موقفه:
{وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون…}

انصح سرا فهو أرجى للقبول
(فأعرِض عنهم وعظهم وقل لهم في أنفسهم قولا بليغاً).

﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم﴾:
إيمان بلا تسليم لأحكام الشرع هو محض هراء.

الاستقامة لا تعني فقط المداومة على الطاعات، بل لزوم الحق والإذعان له في كل الأحوال
﴿ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)


من دلائل الإيمان الصادق: التسليم التام لأمر الله من غير حرج في النفس
﴿ثم لا يجِدوافي أنفسهم حرَجا مما قَضَيْتَ﴾

﴿ولو أنهم فعلوا ما يُوعظونَ به لكانَ خيرًا لهم﴾:
فعل المواعظ وتنفيذها من أهم أسباب الثبات على الحق.

أكثر الناس انتكاسًا ؛ أقلُّهم عملاً بما يوعظ به:
﴿ولو أنّهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا﴾.

﴿فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين (والصديقين) (والشهداء) ﴾:
قدَّم الصديق على الشهيد لأن الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيله.

﴿قل متاع الدنيا قليل﴾:
قليل .. لا يستحق أن تبكي على فقده، ولا أن تقلق من أجله.

﴿ متاع الدنيا قليل ﴾:
قال السعدي: لذات الدنيا مشوبة بأنواع التنغيص وزمانها منقضي، والآخرة دائمة النعيم وأهلها خالدون، فإن فكَّر العاقل عرف الأحق بالإيثار .

جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)
﴿وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ﴾:
فهمت من هذه الآية أن أحزاني وقلقي ومخاوفي من صنع يدي ..
وأن سعادتي قرار شخصي، وأن الناس لا يستطيعون -مهما فعلوا- أن يشقوني.

﴿ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ﴾:
الابتلاء تذكيرٌ عمليٌ بذنوبك لتتوب منها.

﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾:
قال ابن القيم: فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم.





اللسان في الفتن وقعه كوقع السيف، ومنهج المؤمن في الفتن إمساك اللسان، واستشارة العلماء الثقات
(ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم).

(وكان الله على كل شيء مقيتا):
الآية الوحيدة في القرآن التي ورد فيها اسم الله المقيت، فلا تحمل الهم، إنما أنت شيء من اﻷشياء، فلن يعجز المقيت أن يدبِّر (قوتك).

الشفاعة هي الوساطة في إيصال خير أو دفع شر، سواء كانت بطلب من المنتفع أم لا، وتكون بلا مقابل، ومنها الشفاعة للمظلومين، وفي الحديث: «اشفعوا تؤجَروا».
﴿من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها﴾


جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)



#2

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)

جميل
#3

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)

بارك الله فيكِ وأفادكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)

جمعة طيبه على الجميع
#5

افتراضي رد: جعلناه نوراً...خالد أبوشادي الجزء الخامس (3)

بارك الله فيكِ

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ حياه الروح 5 شخصيات وأحداث تاريخية
جوانب من الحياة الشخصية والاجتماعية لسيف الله (خالد بن الوليد)رضي الله عنه المشتاقة الى رسول الله قصص الانبياء والرسل والصحابه
خــالـــد بن الولـــيـــد الـمـتـألـقـة شخصيات وأحداث تاريخية
[قصص مرعبة] روايه صائد الإنس كامله , قصص وروايه رعب عن الجن حياه الروح 5 قصص - حكايات - روايات
قصة (( الحمو )) الموت الـمـتـألـقـة قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 02:38 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل