في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف محمد الصويا
في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف
محمد الصوياني(2)
في الجنّه...
“لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف ولا السفَر في الجنّه
لن نغـآر ولن ننآم ولن نتعَب في الجنّة
لا بكَاء ولا جروح ولا دموع ولا ألّم في الجنّة
سأكون مطمئنه حتماً عليكَ لأنك لن تمرضَ ولن تتعب ولن تجوُع و لن تموت في الجنّة
سنكَون على سُرراً متقابلين وسنشرب خمراً /و نأكل عنباً / !
في الجنّة : ستموت خصيلاتّ الشّيب و هالآت ألعيّن و أجهاد السهّر و دموعَ الحنيّن !
في الجنّة سنكَون أجملَ بكثيــــــــــــر”
فنحن في الجنة حيث لا خوف،
ولا رجال كالذئاب والوحوش يلاحقوننا،
ولا رجال يلبسون لباس النصح من أجل استغلالنا..
نحن هنا حيث لا أمراض ولا عيادات نساء وولادة، ولا متاعب صحية أو حمل أو ولادة
أو نفاس..”
“في الجنة لا نعرف كلمة: لا... إلا في لا إله إلا لله.”
“في الجنة سنرى ملائكة كالنعيم... وأخوة وأصدقاء وأقارب كالفرح..
سنرى أخوة سبقونا بالإيمان تحرقنا لرؤيتهم وأبكتنا سيرهم وإنجازاته
سنقيم الولائم والحفلات لمحمد وأخوته الأنبياء عليهم السلام..
لدى كل واحد منا متسع من الوقت لكي يلتقي بكل نبي ويراه ويكلمه
ويسمع قصصه وأخباره..
لدينا متسع من الوقت لكي ننفرد بأبي بكر وأخوته الصديقين..
ونقيم الأمسيات والسهرات لحمزة وأخوته الشهداء..
ونحتفل بعمر وأخوته المهاجرين، وسعد بن معاذ وأخوته الأنصار،
لدينا أشعار ومشاعر نقولها بين يدي بلال وأخوته المعذبين والمناضلين في سبيل الله..”
الأب لا سلطة له في الجنه على ابنته،
ولا حاجة لابنته كي يوافق على زواجها،
وعلاقتها معه في هذا النعيم علاقة أخوة وحب في الله..
الزوج لا قوامة له في الجنة..
الزوج والزوجة في الجنة لا يلتقيان كما في الدنيا على تقاسم المسئوليات،
وأعباء المعيشة وتربية الأولاد والعناية بهم والقوامة (المسئولية) وتحمل
أخطاء بعضهم مع بعض،
الزوجان في الدنيا يقدمان التنازلات من أجل أن تبحر السفينة بسلام,
أما الزوجان في الجنة فلا تنغص لقاءاتهما حسابات النفقة والمعيشة، أو شروط عقد الزواج ومسئوليات الأبناء والمنزل والوالدين،
ولا تفلت أحد الطرفين من التزاماته،
لم تعد المرأة تحمل هم زوج يتسلل إلى غرفتها قبيل الفجر..
لا تحمل هم تعلقه بأخرى أو أخريات،
أو تقصيره في النفقة أو العطف والرعاية والاهتمام،
أو انطفاء مشاعره نحوها واختفاء عباراته الدافئة مع مرور الليالي والأيام
والزوج لن يحمل هم انصراف زوجته عنه نحو أبنائه،
ولا انصرافها عن الاهتمام بمظهرها وأناقتها مع تقدم سنها،
ولن يحمل هم تجعدات وجهها ويديها وجسمها بعد اليوم..”
الجنة حين أتمنى..كم أنا بشوق إلى إبداع أحلم بتحقيقه، لكن الأرض لاتطيقه.
― محمد الصوياني,
الجنة حين أتمنى
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف محمد الص
رد: في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف محمد الص
إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف محمد الص
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: في الجنّه...لنَ نفترقَ ولنَ نخاف البّعد ولا الموت و لا الظروُف محمد الص
إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| 60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله | شوشو السكرة | فتاوي وفقه المرأة المسلمة | ||
| أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ | حياه الروح 5 | شخصيات وأحداث تاريخية | ||
| سيرة الشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب. | الرزان | العقيدة الإسلامية | ||
| سكرات الموت | امانى يسرى | العقيدة الإسلامية | ||
| الجزء العشرون والأخير من سلسلة «هكذا علمني الإسلام وهكذا أدبني الإسلام» | راجين الهدي | المنتدي الاسلامي العام | ||
الساعة الآن 01:14 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع