إن لله عز وجل في معاملة عباده سُننًا ثابتة لا تتبدَّل ولا تتحوَّل، كما قال الحق جل وعلا:
﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43] وقال سبحانه:
﴿ سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الفتح: 23]،
وسنن الله جل جلاله في معاملة عباده قائمة على العدل التام، ومنها هذه الثلاثة الآتية:
الأولى: ترتيب ما يجري من تغير في أحوال العباد على ما يحدثونه من تغيير في أنفسهم:
مفاد هذه السنة الإلهية أن الملك العدل جل وعلا يقلب أحوال العباد من شر إلى خير، أو من خير إلى شر؛ جزاءً وفاقًا لما يُحدثونه من تغيير في أنفسهم، قال سبحانه:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وقال:
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾[الأنفال: 53]، ويروى في الحديث القدسي: "
قال الرب: وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق عرشي، ما من قرية ولا أهل بيت كانوا على ما كرهت من معصيتي ثم تحولوا عنها إلى ما أحببت من طاعتي إلا تحولت لهم عما يكرهون من عذابي إلى ما يحبون من رحمتي"
[1]،وفي بعض الآثار عن الرب تبارك وتعالى: "
وعزتي وجلالي، لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب، ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحب"
[2].
فهذه سنة من سنن الله عز وجل في معاملته لعباده، وهي سنة قائمة على العدل التام، حيث إنه سبحانه: "لا يغير نعمة أنعمها على أحد إلا بسبب ذنب ارتكبه"
[3]، "وأنه لا يغير ما بقوم من النعمة والإحسان ورغد العيش، حتى يغيروا ما بأنفسهم، بأن ينتقلوا من الإيمان إلى الكفر، ومن الطاعة إلى المعصية، أو من شكر نعم الله إلى البطر بها، فيسلبهم عند ذلك إياها. وكذلك إذا غير العباد ما بأنفسهم من المعصية، فانتقلوا إلى طاعة الله غير الله عليهم ما كانوا فيه من الشقاء إلى الخير والسرور والغبطة والرحمة"
[4].
بناءً على ما تقدَّم ومراعاة لهذه السنة، ينبغي لكل مسلم أن يسعى لإحداث تغيير إيجابي دائم ومتجدد في حياته، يتجلى في التخلي عن القبيح من الأحوال والأقوال والأفعال، والتحلِّي بالجميل من كل ذلك، حتى يحفظ عليه ربُّه ما وهبه من نعم، فلا يسلبها منه ولا يحولها إلى نقم، فإنه سبحانه لا ينقل عباده من حال النعمة إلى حال النقمة إلا بانتقالهم من حال الشكر إلى حال الكفر، ومن حال الطاعة إلى حال المعصية، قال ابن القيم رحمه الله: "فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلَّت به نقمة إلا بذنب"
[5]، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "ومتى رأيت تكديرًا في حال؛ فاذكر نعمة ما شُكرت، أو زلة قد فُعلت، واحذر من نفار النعم، ومفاجأة النقم، ولا تغتر بسعة بساط الحِلْم؛ فربما عجل انقباضه"
[6]، وقال: "من أحب تصفية الأحوال؛ فليجتهد في تصفية الأعمال"
[7].
الثانية: الجزاء من جنس العمل:
مفاد هذه السنة الإلهية أن الملك العدل سبحانه يجازي على الخير خيرًا من جنسه، ويجازي على الشر شرًّا من جنسه،
وبيان ذلك في ما يلي:
أولًا: الجزاء على الخير بخير من جنسه:
فمن يعمل عملًا من أعمال الخير؛ جزاه الله تعالى خيرًا من جنس ما عمِل، دل على هذا آياتٌ وأحاديثُ كثيرة منها:
قول الله جل وعلا:
﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
﴿ إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ﴾ [محمد: 7]، وفي الحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرتُه في ملإ هم خيرٌ منهم، وإن تقَرَّب مني شبرًا تقرَّبْتُ إليه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبْت منه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً"
[8].
ومنها: قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "
احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك.
.."
[9]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "
الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء"
[10]، وقوله عليه الصلاة والسلام: "
من نفَّس عن مؤمن كربة من كُرب الدنيا، نفَّس الله عنه كُربةً من كرب يوم القيامة، ومَن يَسَّر على معسر، يَسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سَهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَا به عمله، لم يُسرع به نسبه"[11].
ثانيًا: الجزاء على الشر بشر من جنسه:
أما من يعمل شرًّا، فيُجزى شرًّا من جنس الشر الذي عمله، قال الله جل جلاله:
﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]، وقال سبحانه:
﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ ﴾ [النساء: 142]، وفي الحديث قول نبينا صلى الله عليه وسلم: "
من لا يرحمُ الناس لا يرحمُه الله "
[12]، وقوله عليه الصلاة والسلام: "
من ستر عورة أخيه المسلم، ستر الله عورته يوم القيامة، ومن كشف عورة أخيه المسلم، كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته"
[13]، وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "
يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمانُ في قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه في بيته"
[14].
حاصل القول: أن الملك العدل سبحانه يجزي كل صاحب عمل، جزاء من جنس ما عمِل، خيرًا كان أو شرًّا.
ففي باب الخير مثلًا:
• من عفا وصفح، عفا وصفح الله عنه.
• ومن أنفق في سبيل الله، أنفق الله عليه.
• ومن رحم الخلق، رحمه الخالق.
• ومن ستر المسلمين، ستره الله.
• ومن أعان الناس في الخير، أعانه الله.
• ومن بَرَّ والديه، برَّه أولاده.
• ومن عفَّ، عفَّت زوجته وبناته... إلخ.
وفي باب الشر:
• من اعتدى، سلَّط الله من يعتدي عليه.
• ومن استعلى وتكبَّر، وضعه الله وأذَلَّه.
• ومن عقَّ أبويه، عقَّه أولاده.
• ومن تتبَّع عورات المسلمين، تتبَّع الله عورته وفضحه.
• ومن هتك عرض مسلم أو مسلمة، هتك الله عرضه...إلخ.
فمن يقدم شيئًا من خير أو من شرٍّ، فإنما يقدمه لنفسه، ويجد جزاءه من جنسه، قال الله جل وعلا:
﴿ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ﴾ [الإسراء: 7] وقال:
﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ﴾ [النساء: 123]، وقال:
﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].
الثالثة: لا تزر وازرة وزر أخرى:
الوزر: هو الحِمْل، وهو ما يحمله المرء على ظهره، فعبر عن الإثم بالوزر؛ لأنه يُتخيل ثقيلًا على نفس المؤمن
[15].
وقد ذُكرت هذه السنة في مواضع متعددة من القرآن الكريم لأجل تأكيدها، ومن ذلك قوله سبحانه:
﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [فاطر: 18].
ومفادها: أن كل إنسان يتحمل تبعات ذنوبه، وأوزاره، وما رَتَّب الله عليها من عقاب وعذاب. ولا أحد من العباد يحمل عنه غيرُه شيئًا من ذلك، ولا هو يحمل شيئًا من ذلك عن غيره، ولو كان من أقرب الناس وأحبهم إليه في الدنيا، قال الله تعالى:
﴿ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾، قال الشيخ السعدي: "في يوم القيامة كل أحد يجازى بعمله، ولا يحمل أحد ذنب أحد.
﴿ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ ﴾؛ أي: نفس مثقلة بالخطايا والذنوب، تستغيث بمن يحمل عنها بعض أوزارها
﴿ لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ﴾، فإنه لا يحمل عن قريب، فليست حال الآخرة بمنزلة حال الدنيا، يساعد الحميم حميمه، والصديق صديقه، بل يوم القيامة يتمنَّى العبد أن يكون له حق على أحد، ولو على والديه وأقاربه"
[16].
فلا يحمل الأسياد ولا المتبوعون أوزار أتباعهم، ولا يُغنون عنهم شيئًا: قال جل وعلا:
﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾[غافر: 47، 48].
ولا يحمل والدٌ عن ولده شيئًا من أوزاره، ولا الولدُ يحمل عن والده شيئًا من أوزاره، ولا تحمل زوجة عن زوجها شيئًا من أوزاره، ولا الزوج يحمل عنها شيئًا من أوزارها؛ بل يكون هَمُّ كل أحد يوم القيامة هو نفسه ونجاته من أهوال ما يرى! قال الله تعالى:
﴿ فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾ [عبس: 33 - 37]، قال عكرمة: "يلقى الرجل زوجته، فيقول لها: يا هذه! أي بعل كنت لك؟
فتقول: نِعْم البعل كنت، وتُثني بخير ما استطاعت،
فيقول لها: فإني أطلب إليك اليوم حسنة واحدة تهبينها لي، لعلي أنجو مما ترين،
فتقول له: ما أيسر ما طلبت، ولكن لا أطيق أن أعطيك شيئًا؛ أتخوف مثل الذي تخاف،
قال: وإن الرجل ليلقى ابنه فيتعلق به
فيقول: يا بني، أي والد كنت لك؟ فيثني بخير،
فيقول له: يا بني، إني احتجتُ إلى مثقال ذرة من حسناتك لعلي أنجو بها مما ترى،
فيقول ولده: يا أبتِ، ما أيسر ما طلبت، ولكني أتخوف مثل الذي تتخوف، فلا أستطيع أن أعطيك شيئًا، فيقول الله تعالى:
﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴾ [عبس: 34 - 36]
[17].
فالحاصل: أن كل إنسان رهين بما كسبت يداه، وملاقٍ ما قدم، ومُجاز بما عمل، ولا أحد يتحمل عنه تبعات أخطائه وعواقب أوزاره.
من فروع هذه القاعدة:
يتفرع عن هذه القاعدة فروع، منها:
(أ) ـ "من تسبب في إضلال العباد؛ حُمِّل مثل أوزارهم"، كما قال الله تعالى في الكفار الذين كانوا يحاولون إغراء الناس بالبقاء على الكفر أو الردة عن الإسلام:
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [العنكبوت: 12، 13].
(ب) ـ "من ابتدأ عملًا سيئًا فتبعه الناس عليه وعملوا به من بعدِه؛ حُمِّل مثل أوزارهم" و"من ابتدأ عملًا حسنًا فتبعه الناس عليه، وعملوا به من بعده، كُتِب له مثل أجورهم"، وفي هذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "
مَن سَنَّ في الإسلام سُنَّة حسنة، فله أجرها وأجر مَنْ عَمِل بها من بعده من غير أن ينقُص من أجورهم شيء، ومن سَنَّ في الإسلام سُنَّة سيئة، كان عليه وزرها، ووزر من عَمِل بها مِن بعده، من غير أن ينقُص من أوزارهم شيء"
[18]، وقال عليه الصلاة والسلام في ابن آدم الأول الذي سنَّ القتل: "
ليس من نفس تُقتَل ظلمًا إلا كان على ابن آدم الأول كفلٌ من دمها؛ لأنه كان أول من سنَّ القتل"
[19].
خاتمة:
• إن لله تعالى في خلقه وفي معاملة عباده، سننًا لا تتبدَّل ولا تتغير.
•وإن مراعاة هذه السنن، والتفقُّه فيها، والسير على هداها، وعدم إهمالها أو مخالفتها؛ لشروط آكدة للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
والله المستعان، وصلِّ اللهم وسلِّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
[1] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، ج4، ص254، مكتبة الصفا، القاهرة، ط1(1425هـ/2004م).
[2] الجواب الكافي فيمن سئل عن الدواء الشافي، ابن قيم الجوزية، ص92، اعتنى به وراجعه: عبدالكريم الفضيلي، المكتبة العصرية، صيدا ـ بيروت (1424هـ/2003م).
[3] تفسير القرآن العظيم، ج4، ص46.
[4] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبدالرحمن بن ناصر السعدي، ج2، ص100 ـ 101، تح: محمد سيد عبد رب الرسول، دار أبو بكر الصديق ـ القاهرة، ط1(1424هـ/ 2008م).
[5] الجواب الكافي، ص92.
[6] صيد الخاطر، ابن الجوزي، ص18. تح: محمد بيومي، دار الغد الجديد ـ القاهرة، ط1(1430هـ/ 2009م).
[7] صيد الخاطر، ص18.
[8] صحيح مسلم، رقم: 2675.
[9] سنن الترمذي، رقم: 2516، وقال: حديث حسن صحيح.
[10] جزء من حديث رواه الترمذي في سننه، رقم: 1924، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
[11] صحيح مسلم، رقم: 2699.
[12] صحيح البخاري، رقم: 6013، وصحيح مسلم، رقم: 2319.
[13] سنن ابن ماجه، رقم: 2546. وانظر: جامع العلوم والحكم، هامش1، ص: 423.
[14] سننن أبي داود، رقم: 4880. وانظر جامع العلوم والحكم، هامش3، ص: 423.
[15] التحرير والتنوير لابن عاشور، ج5، ص293.
[16] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ج3، ص27.
[17] تفسير القرآن العظيم، ج8، ص205.
[18] صحيحمسلم، رقم:1017.
[19] صحيح البخاري، رقم: 3335، وصحيح مسلم، رقم: 1677.
عبدالقادر دغوتي
شبكة الالوكة