وصف أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، توقيع قادة الأسرى الفلسطينيين على اتفاق ينهي إضرابهم عن الطعام مقابل استجابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم بالإنجاز.
وقال عساف، في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هذا الاتفاق يعد خطوة أولى على طريق تحرير الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه.
ووجه أحمد عساف الشكر والتقدير لمصر والشعوب التي وقفت بجانب تلك القضية والحركات التضامنية التي أرغمت إسرائيل على الاستجابة لمطالب الأسرى الفلسطينيين المشروعة.
وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أن مصر بلد كبير يقف دائما بجانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة والمشروعة.
في سياق متصل، عمت الفرحة مساء اليوم الاثنين الضفة الغربية بعد الإعلان عن توقيع اتفاق الأسرى المضربين عن الطعام.
ففي رام الله والبيرة، رفع أبناء الشعب الفلسطيني وأمهات الأسرى الإعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين وجابوا شوارع المدينة، معربين عن فرحتهم للاتفاق الذي تم التوصل إليه وهتف الكثير منهم (مصر.. مصر).
وشهدت مدن جنين والخليل مسيرات حاشدة عبرت عن فرحتها بما وصفوه بـ''النصر التاريخي'' على قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي القدس، بدأت جموع المقدسيين من كافة أنحاء المدينة بالتوافد إلى مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة، فيما أطلق السائقون أبواق سياراتهم ومركباتهم ورفعوا الأعلام الفلسطينية ابتهاجا بانتصار الأسرى في معركتهم التي خاضوها (الأمعاء الخاوية).
وأكد السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان أن الجهود المصرية الكبيرة والناجحة، شكلت دعما للحركة الفلسطينية الاسيرة في نضالها العادل.
وقال السفير ياسر عثمان، لموفد وكالة انباء الشرق الاوسط، إن ما تم التوصل إليه اليوم من اتفاق بإنهاء مشكلة الاسرى الفلسطينيين يعد انجازا كبيرا على المستوى الاستراتيجي والحفاظ في نفس الوقت على حياة الأسرى.
وأضاف أن هذا الجهد المصري يأتي كمحطة مضيئة في مسار الرعاية المصرية لقضية الاسرى الفلسطينيين، والتي حققت فيها مصر انجازات عديدة كالإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط والاسير الفلسطيني خضر عدنان وصولا الى الاتفاق الاخير بانهاء مشكلة الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
المصدر مصراوى