السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم احضرت موضوع ليس موضوع فقط بل هو موضوع رائع جدآ كما انه مفيد للاسلام ولمعرفة من هو سيدنا محمد رسول الله (ص)
وهاهي بعض المعلومات وهي مفيدة للغاية واتمنا ان يعجبكم التقديم...
بطاقة الهوية:
الإسم: محمد (ص)
اللقب:المصطفى
الكنية: أبو القاسم
اسمالأب: عبد الله بن عبد المطلب
اسمالأم: امنة بنت وهب
الولادة: 17 ربيع الأول
الشهادة: 28 صفر 11ه
مدةالنبوة: 23 سنة
مكانالدفن: المدينة المنورة
الولادة المباركة:
فيالسابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمسمكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة.
ومنأكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلابالشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما: عبد الله بنعبد المطلب وامنة بنت وهب. ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعايةوالحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادتهبشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام.
مرحلة الطفولة:
فيالسنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كاملالرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التيرافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبدالمطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه
فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته.
مرحلة الشباب:
لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة.
البعثة:
نبذالنبي محمد (ص) كل مظاهر الحياة الجاهلية. وكان يتردد إلى غار حراء. يتعبّد فيها. وفي الأربعين من عمره المبارك هبط عليه جبرائيل (ع) في غارحراء بالوحي: "إقرأ باسم ربك الذي خلق.."وبذلك ابتدأ الدعوة الإلهية إلى الناس كافة لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وكانت زوجته خديجة أول من صدق به من النساء.
وكان أول من امن بالدعوة من الرجال علي بن أبي طالب (ع)
الدعوة إلى الإسلام:
تحمّلالنبي مسؤولية الدعوة والتبليغ فاستجاب له حوالى (40) شخصاً. خلال السنواتالثلاث الأُوَل المعروفة بالمرحلة السرّية للدعوة. عمل فيها على بناءالنواة الأولى للدعوة. وتركيز الدعائم لها. وبعد ذلك دعا عشيرته الأقربين.
ثم جهر النبي بالدعوة العلنية على الملأ أجمعين. يدعوهم إلى الإقرار بالشهادتين. ونبذ الأصنام والشرك.
اضطهاد قريش:
إستقبلزعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفعالنبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذىقريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصارالاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمةالمسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسولوخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة فيمكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد.
فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه..
أبو طالب يحمي النبي:
امنأبو طالب (ع) ووقف الى جانب النبي (ص) في دعوته الى الاسلام سنداً قوياًوركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك.
واشتهر عنه قوله:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا
مبايعة الرسول (ص):
وكانالله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفودالقادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيماعرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعةالعقبة الثانية التي حصلت في العام التالي.
فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة.
الهجرة إلى المدينة:
إزاءهذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهملخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضتحكمة الله سبحانه أن يبيت علي في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية.
وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية.
وشكلتقضية مبيت الإمام في فراش النبي أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيلالدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد.
النبي (ص) في المدينة:
فيمنتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخالوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفروالإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءاتأهمها:
1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية.
2- المؤاخاة بينالمسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم.
3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها.
4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين.
5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي.
وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم.
أهم الغزوات والحروب:
بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة.
وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله.
ففيالسنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراًساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلكمرحلة جديدة من الصراع مع المشركين.
وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر.
وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية.
وفيالسنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتهامن طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربيةحتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر
فتح مكة:
ولميُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغتعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة.
حجة الوداع:
في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (ص) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك.
وفيالسنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (ص) في غدير خممستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناًعلى الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال:
"من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".
ارتحال النبي الأكرم:
وفيالسنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزوالروم فجع المسلمون بوفاة النبي (ص) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحهالطاهرة في حجر علي بن أبي طالب.
معجزات النبي محمد (ص):
كانلرسول الله (ص) معاجز كثيرة بهرت العقول وحيّرت الألباب، وأبرز هذهالمعاجز على الاطلاق القران الكريم الذي عجز فصحاء العرب عن أن يأتوا بسورةمن مثله ومن معاجزه أيضاً الاسراء والمعراج والغمامة التي كانت تظللهفضلاً عن شفاء المرضى واستجابة الدعاء والإخبار بالمغيبات.
أرجو أن أكون أفدتكم
لا تنسوا التقيييم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول