قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد ان دولا عربية "شيطانية خائنة تدعم الارهاب" في بلاده محذرا من "وصول الشر اليها" كما وصل لغيرها في السابق.
وقال المالكي في خطاب القاه في مدينة الناصرية (350 كلم جنوب بغداد) ان "المنطقة فيها ارهاب والعراق هو الهدف لبعض الدول التي تدعم الارهاب وتدعم الشر".
واضاف "لكن هذا الشر بدأ يتسع وسيصل الى نفس هذه الدول كما وصل الى غيرها في السابق" دون تسمية لتلك الدول، لكن مسؤولين عراقيين دائما ما يوجهون الاتهام الى السعودية وقطر في دعم الارهاب في العراق.
واكد المالكي ان "العالم اتحد معنا في موقف قل نظيره في مواجهة الارهاب، حيث وقف مجلس الامن والاتحاد الاوربي والدول العربية اغلبها الا بعض الدول الشيطانية الخائنة".
واعرب مجلس الامن الدولي في العاشر من الشهر الجاري، عن دعمه للحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة على عدد من المناطق بالقرب من بغداد والتي كانت سقطت بايدي اسلاميين مرتبطين بالقاعدة.
ويواجه العراق موجة عنف غير مسبوق، فيما يخوض الجيش العراقي مواجهات يومية منذ نحو ثلاثة اسابيع ضد تنيظم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الذي فرض سيطرته على مدينة الفلوجة واحياء من مدينة الرمادي، كلاهما غرب بغداد.
واضاف المالكي ان "الارهاب يكاد يتسع اكثر اذا لم يتحد العالم، لمواجهة هذا الشر، مشيرا الى ان "انطلاقة توحد العالم في مواجهة الارهاب بدأت من العراق (...) نحن نفتخر في ذلك".
واعرب المالكي عن رغبته بوضع "خبرتنا وقدرتنا امام العالم في ملاحقة الارهاب، في كل الدول الشقيقة والصديقة لان الارهاب ارهاب عالمي".
واكد رئيس الورزاء ان "الارهاب اصبح ظاهرة كونية عمقها في هذه المنطقة التي اصبحت هدفا لاعداء هذا الشعب".
لكنه اعرب عن ثقته في ان "يسطر العراقيون الملاحم في ملاحقة الارهاب والارهابيين".
في غضون ذلك، تنفذ قوات عراقية بدعم من عشائر الانبار عملية واسعة لطرد مسلحين من تنظيم داعش من مناطق لجأوا اليها في مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.