(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى)
الإنصاف مطلوب حتى مع الخصم
(وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله..)
أكل الحلال يعين على تقوى الله
كما أن أكل الحرام معيق عن تحقيق التقوى.
(ياأيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم
ليعلم الله من يخافه بالغيب)
ما أكثر صيد الشهوات في وسائل التواصل
فاحذر
(اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم)
الخوف والرجاء جناحا طائر؛ إذا غلب أحدهما على القلب أتلفه،
فكن على توازن بينهما
(وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم)
المخلوقات أما ساكن في الليل أو في النهار، وكلها لله
فكل ما تخشاه هو تحت قهره
" فبهداهم اقتده "
لم يقل بهم اقتد ، بل بهداهم فلا تأخذ من حياة كلّ شخص إلا أصلحها ..
(ليعلم من يخافه بالغيب)
لا تسرف في الذنوب بحجة أن "الإيمان في القلب"
يعلم ما في قلبك.. ولكن يريد أن يرى أثر ذلك!
(قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ )
كثرة الشيئ ليست دليلاً على حله أو طيبه.
( وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ )
ما أقبح الذنوب تطفئ نور القلب في الدنيا ويثقل حملها في الآخرة.
{فأثابهم الله بما قالوا جنات}
كلمات خرجت من قلوبهم كانت سبباً لدخولهم الجنات
فلا تحقر تغريدة صادقة خرجت من قلب محب
شدة هول يوم القيامة وصعوبة الموقف على الرسل
فكيف بمن دونهم
"يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لاعلم لنا"
لكل مُبتلى اقرأ هذه الآية بتدبر وخشوع:
(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير)
إنها سلوى.
(ليعلم الله مَن يخافه بالغيب)
المقياس الحقيقي للخشية أن تخشى الله حيث لا يراك أحد سواه.
(قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب)
لا تدع اليأس يعبث بقلبك أيها المكروب؛
تذكر كم من الكروب والغموم نفسها الله عنك وكشفها.
(فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ )
من حكمة الله تعالى في الابتلاء تليين القلوب
تذكر نعم الله تعالى على العبد يعين على القيام بواجب شكرها
"اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك"