أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تأملات تدبرية متفرقة (33)

تأملات تدبرية متفرقة (33)

الإصغاء إلى أقوال شياطين الإنس والجن، والرضى بها من ضعف الإيمان باليوم الآخر! تدبر: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون} ثم قال ربنا بعدها: {ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون}.



سأل رجل الشافعي فقال: يا أبا عبد الله أيهما أفضل للرجل أن يُمكّن أو يبتلي فقال الشافعي:لا يُمَكّن حتى يبتلي فإن الله ابتلي نوحا وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمدا فلما صبروا مكنهم فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا}[السجدة:24]. ابن القيم.


رسالة خطيرة في سورة الزخرف، خلاصتها: إما الإقبال على القرآن وإلا فإن البديل شيطان ! تأمل: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } [الزخرف : 36].




تأملات تدبرية متفرقة (33)


اقرار الفساد في الأرض، وضعف الاحتساب نقص في الفهم والدين، وسبب في حلول العقوبات. تأمل: {فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين}. فأولوا البقية: هم أولوا الفهم والعقل. وهذه الآية في سورة هود التي قص الله فيها خبر المكذبين والمجرمين، فهل من معتبر؟


تأملت قصة المرأتين مع موسى عليه الصلاة والسلام، وجدت أن القرآن لم يذكر سوى كونهما تمشيان على استحياء! وهذا يبين أن مشية المرأة تعلن عن شخصيتها .. فإذا كانت مشيتها الصامتة بهذه المثابة، أفتراها تتكسر في حديثها؟



(فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض). الله أكبر! إذا كان هذا النهي لأمهات المؤمنين، مع الصلاح الغالب في ذلك الزمن، وقلة المنافقين بالنسبة للمؤمنين الصادقين، فماذا تقول نساء اليوم اللاتي لا يبالين بطريقة الحديث مع السائق أو البائع -مع كثرة الفساد والمغريات- وكأنها تتحدث مع زوجها أو أبيها أو محرمها!


تأملات تدبرية متفرقة (33)


كثيرا ما نبحث عن طريق طويلة لحلّ مشكلة ما، والطريق الأقصر أمامنا.. وإذا أردتَ أن تعرف كيف نبعد ونذهب للحل الأبعد مع وجود الحل الأقرب؛ فانظر ماذا نصنع عند ضيق الصدر، والحزن الذي قد يعرض لموقفٍ ما؟! وانظر إلى نصيبك من التطبيق العملي لهذه الآيات: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر : 97 - 99].


هل أنت أشد منهما خلقاً؟ في بدء خلق السماوات والأرض ناداهما الجبار جل جلاله: {ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين}! وفي نهاية الخلق: {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحُقت -أي: استمعت وحق لها أن تستمع- وإذا الأرض مدت، وألقت ما فيها وتخلت، وأذنت لربها وحُقت}. فيا أيها الإنسان .. كم ناداك ربك من نداءٍ في كتابه .. وتأبى في مرات كثيرة! ألا ما أعجب شأنك!






اذا دعتك نفسك إلى معصية الله تعالى؛ فتذكر أن نبيك صلى الله عليه وسلم دعي إليها أكثر من مرة، فلم يزد على أن قال: {إني أخـــــــــاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيــــــــــم}! فماذا نحن قائلون وليس لنا مقام الرسول عند الله؟! ولم نعط الأمان بمغفرة الذنوب كما أعطيها هو صلى الله عليه وسلم!


تأملات تدبرية متفرقة (33)


اتساع دائرة ظلم الخلق عند الإنسان؛ تجعل حظه من سوء الخاتمة أكبر -عياذاً بالله-. تأمل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين …}. فاحذر من ظلم العباد في أعراضهم، وأموالهم.



تأملت الحرص الشديد على موضوع الاستئذان -في سورة النور- وبهذه التفاصيل الدقيقة، حتى لا يراها أهل البيت (وأؤكد على هذه الجملة: أهل البيت)! ثم تأملتُ في هذا التفنن العجيب من قبل ملاك بعض القنوات العربية في كشف العورات: هذا فيديو كليب، وهذا مسلسل، وهذا فيلم، … إلخ! والتي لا يقتصر النظر فيها على أهل بيتٍ أو حارة بل يراها الملايين! فهل هؤلاء يقرؤون القرآن؟! وإذا قرؤوا فهل يفهمونه؟ أم يعظمونه؟



صدق النية، وسلامة المنهج، لا تكفي لانتشار دعوة أهله، بل لا بد -مع ذلك- من: إعلام قوي يواجه دعوة الباطل ألا ترى كيف سأل موسى ربه -وهو أفضل من أخيه هارون وأعلم بالشريعة- فقال: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}. فهل يعي المشرفون على الإعلام الإسلامي هذا المعنى، في ظل هذا الزخم الإعلامي الهائل في عالمنا اليوم -عالم الأقوياء إعلامياً واقتصادياً-؟!



تأملات تدبرية متفرقة (33)



#2

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

تسلم ايدك يارب ع المجهود ❤
إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#3

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

بارك الله فيكِ وفتح عليكِ
إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

جزاكي الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#5

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

بارك الله فيك
#6

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

#7

افتراضي رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)

رد: تأملات تدبرية متفرقة (33)


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
تأملات تدبرية متفرقة (27) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (21) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (9) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (6) امانى يسرى القرآن الكريم
تأملات تدبرية متفرقة (8) امانى يسرى القرآن الكريم


الساعة الآن 09:00 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل