سورتان بدأتا بـ "الويل":
ويل للمطففين ويل لكل همزة لمزة
الأولى:في أموال الناس
والثانية: في أعراض الناس
فلا تقترب منهما.
حين تدعوك نفسك إلى معصية وأنت في خلوة عن الناس فتذكر
(ألم يعلم بأن الله يرى)
( يحسب أن ماله أخلده )
لن يطيل عمرك غناك ولن يقصره فقرك
فلا تشغلك سكرة المال عن سكرة الموت .
من السنة في عيد الفطر تقديم الصدقة على صلاة العيد
(قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى)
أما في الأضحى فالذبح بعد الصلاة
(فصل لربك وانحر)
(ومن شر حاسد إذا حسد)
قال الحسين بن الفضل:
إن الله جمع الشرور في هذه السورة وختمها بالحسد ليُعلم أنه أخس الطبائع.
(ألهاكم التكاثر ؛ حتى زرتم المقابر)
إذا كان الله يسمي مكوثك الطويل في المقبرة "زيارة"..
فكيف بأيامك المعدودة في الدنيا؟!
{ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب }
كلما ازداد المؤمن سجوداً لله ازداد قرباً من الله .
(لقد خلقنا الإنسان في كبد)
الحياة جهاد وتعب ومشقة ولو صفيت لأحد لصفيت لنبي الرحمة
علينا مجاهدة النفس فيها وأحتساب الأجر
(يومَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخبارَها)
سيكون عليك شهودا يوم القيامة
فلا تظن انك تظلم أو تترك سدى وعبثا
فاتق الله حيث ما كنت
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَد ) ..
الراحة الحقيقية هناك .. فقط هناك .. في الجنة
(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى .. فسنيسره لليسرى) ...
أحسِن إلى الخلق رجاء أن يُحسن الله إليك
(إن هو إلا ذكر للعالمين)
هذا القرآن ذكر وتذكرة لك أيها الإنسان
فحذارمن الغفلة إن كنت تخاف يوم الوعيد! أين أثر ختماتك؟
ما اظلم الانسان اذا وجد خير لم يشكر واذا كانت الاخرى اكثر من الشكوى
(ان الانسان لربه لكنود)
(الهكم التكاثرحتى زرتم المقابر)
اذا نقول ذهب لمثواه الاخيراذا مات احد
فمعروف ان الزيارة ليست اقامة دائمة والقبرمثل الدنيا اقامة مؤقته
(ويل للمطففين )
تهديد ووعيد لمن يعبث بالوزن ينقصه
وهذا التهديد ليس في الوزن فقط
وانما يجري على العدل وعدم الظلم في المعاملات
(ما غرّك بربّك الكريم)
قال الفضيل بن عياض : لو سألني ربي هذا السؤال لقلت :
يا رب سترك المرخيّ. ربّ أرخ علينا سترك.