أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة, وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م




رسالة إلى: الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة



أغلق عينيك لبرهة وخذ نفسًا عميقًا وتخيل أنك تقضي يومًا من أيامك المعتادة وكأنك في فيلم. فما الذي يمكن لمعظمنا تخيله سوى يوم عادي وسيناريو مألوف إلى حد كبير. ولكن هناك أشخاص يعيشون بطريقة مجهولة تمامًا لمعظمنا. وأنا أتحدث هنا عن ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعيشون معنا جنبًا إلى جنب، تجمعنا نفس المخاوف وتحركنا نفس التوقعات والطموحات في الحياة. وفي هذه المقالة أود أن أثبت لكم أن النشاط البدني والتمارين الرياضية تعود بالنفع على جميع الأطفال بلا استثناء ومنهم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

بدأت أول الجهود الدولية التي تستهدف تعزيز الرفاهية الشخصية والاجتماعية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع انطلاق أول مسابقة رياضية لهم عام 1948، ثم تلتها افتتاح مسابقة الألعاب البارلمبية للمعاقين عام 1960. ومنذ ذلك الحين، فقد ظل الأولمبياد الخاص أكبر برنامج ترفيهي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يستهدف أكثر من مليون رياضي في 125 بلدًا. ومع ذلك، وبالرغم من هذه الجهود الدولية،

فإن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من مستويات منخفضة من اللياقة القلبية التنفسية، وانخفاض مستويات التحمل العضلي، وارتفاع معدلات السمنة مقارنة بأقرانهم من الأطفال الطبيعيين. إضافة إلى ذلك، فإن معدلات الاكتئاب وانخفاض تقدير الذات وعدم الثقة بالنفس تنتشر بمعدلات أعلى بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مقارنة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. فلا يحظى الأطفال غالبًا بتشجيع يحفزهم على اتباع نمط حياة مفعم بالنشاط، بل في واقع الأمر يميلون إلى نمط حياة يكثرون فيه من الجلوس بسبب مشكلاتهم الصحية، مما يضع أمام نشاطهم البدني حواجز جديدة تؤدي في كثير من الأحيان إلى الانسحاب الكامل من المجتمع.

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م

وهناك مجموعة كبيرة من الدراسات العملية تثبت أهمية النشاط البدني والتمارين الرياضية والمشاركة في الألعاب الرياضية في حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتتضمن هذه الفوائد على سبيل المثال:
  • ترتبط المستويات الكافية من القوة والتحمل ارتباطًا وثيقًا بزيادة كتلة العظام والحد من الإصابات الناجمة عن السقوط وقدرة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على القيام بأنشطة الحياة اليومية
  • كما تعزز المشاركة في الألعاب الرياضية من الرفاهية النفسية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منحهم فرص لتكوين الصداقات والإبداع والبحث عن هوية ذاتية وتعزيز معنى الحياة والهدف منها
  • علاوة على ذلك، فإن الرياضيين الذين يشاركون في الأولمبياد الخاص قد أظهروا مستوى أعلى من تقدير الذات والكفاءة البدنية والقبول بين أقرانهم مقارنة بغير المشاركين.
  • من الممكن أن تعزز المشاركة في النشاط البدني المنتظم من الشعور بالاستقلال وتنمي من مهارات التعايش والتنافس والعمل الجماعي بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قبل بضعة أشهر أتيحت لي الفرصة لمشاهدة اللجنة البارالمبية الدولية (IPC) في بطولات العالم لألعاب القوى التي استضافتها الدوحة، قطر. كما سنحت لي الفرصة لمشاهدة أفراد ذوي إعاقات مختلفة من جميع أنحاء العالم يتنافسون على مستوى عال. شعرت بالفخر لهم وأعجبت بجهودهم، وهذا هو ما أشعر به عادة عندما أرى الناس يبذلون أقصى ما في استطاعتهم على المستوى البدني أو النفسي. كما أتيحت لي الفرصة للتحدث مع بعض الرياضيين الذين أعادوني بالزمن إلى الوقت الذي كانت فيه مخاوفهم وأهدافهم مشابهة جدًا لمخاوفي وأهدافي عندما كنت أتنافس على مستوى عال في سباقات المضمار والميدان. وأظهر لي نهجهم في الحياة أنه على الرغم من إعاقتهم فقد تعلموا وضع أهداف يطمحون لها والعمل الجاد على تحقيقها وقبل كل شيء التحلي بالإيجابية مهما وضعت الحياة من عراقيل في طريقهم.

إن رسالتي الأخيرة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن تكون قوية وواضحة تمام الوضوح. فالنشاط البدني وممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي جميعها أجزاء من الحياة التي ننتمي إليها جميعًا رغم ظروفنا الحالية أو المستقبلية. ابحث عن طريقتك الخاصة حتى تحافظ على ممارسة النشاط البدني واحرص على التواجد بالقرب ممن يقدرونك ويحترمونك لما أنت عليه. اجعل قدوتك هؤلاء الذين على الرغم من إعاقتهم قد حققوا إنجازات عظيمة في الحياة. حاول أن تبذل قصارى جهدك في الحياة وسوف تكافئك حتمًا بما تستحقه.

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م


اتيكيت و فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

إن ” اتيكيت ” التعامل مع الناس أو ما يعرف بـ ” فن الاتيكيت ” ألّفت فيه الكتب والمطبوعات، كـ كتاب ” إبراهيم الفقي ” “فن التعامل” مع الناس و كتاب دايل كارنيجي (كيف تتعامل مع الناس) وغيرهما كثير. وإذا وجب التعرف على ” فن الاتيكيت “، كان التعرف على ” اتيكيت ” و ” فن التعامل ” مع ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” و “حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ” من باب أولى، فنحن عندما نستعد لمقابلة مهمة نكون حريصين على انتقاء الكلمات وتكون كل حركة محسوبة كما السكنات.
” ذوي الاحتياجات الخاصة ” لا يقلون أهمية عن أي شخص مهم كائنًا من يكون.


فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م

بداية من هم ” ذوي الاحتياجات الخاصة “؟ وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل معهم؟
هم الأشخاص الذين يعانون من خلل جسمي أو عقلي، ولهم ” احتياجات خاصة ” تختلف عن احتياجات الأفراد العاديين.


قصة عن ” اتيكيت ” التعامل

منذ أيام، قرأت قصة مؤثرة عن طفل كان له صديق مريض بالسرطان فقام بحلق شعر رأسه ليصبح أصلعًا تمامًا مثل صديقه حتى يواسيه و ليشعره بالمساواة. حقًا ليس الكبار فقط من يصلحون للتدريس بل أحيانًا حتى الصغار!

” فن الاتيكيت ” وإظهار الاهتمام
ليس المرضى فقط من هم بحاجة إلى رعاية واهتمام،بل ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” أيضًا. ولكن وفقا لـ ” اتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ” فإن هذا لا يعني أن نشعرهم بالاهتمام المفرط؛ لأن معاملتهم تمامًا مثل الشخص السليم ترفع معنوياتهم ولا تشعرهم بالنقص.

اصغاءك لـ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” يحدث فرقاً
لذلك كان لابد من التحدث بـ ” اتيكيت ” معين كنبرة الصوت الطبيعية والمصافحة بكف اليد حتى وإن كانت يد الشخص مصابة أو كانت صناعية. ولا بأس من الربت على الكتف أو لمس الذراع إن عجز الشخص عن المصافحة باليد، ولكن الأمر ليس سيانًا بالنسبة للشخص الذي يستعمل كرسيًا متحركًا فينبغي الانتباه عند التحية من الإمالة على كرسيه وإزعاجه في حيزه الخاص به.

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م


أما عن” اتيكيت ” الحديث مع الشخص ” المعاق ” لا يجب أن يختلف بحضور شخص ثالث، فليس من اللائق النظر إلى شخص آخر عندما يكون هذا الأخير معني بالكلام حتى وإن كان هناك مترجم للغة الصم البكم؛ لأن الاتصال بالعين لا يمكن أن يعوضه الاتصال باللغة أوالإشارة. احرص على مناداته باسمه عند الحديث معه باسمه لإضفاء روح المودة والصداقة وهذا شيء مهم جدا في أصول ” فن الاتيكيت “.


أما إذا أراد هو الحديث فمن ” الاتيكيت ” أن لا تقاطعه وأصغِ إليه جيدًا، ولا تتعجل الرد أو التعقيب على كلامه لأن هذا سيمنحه الشعور بالاطمئنان والثقة، فقد يكون مهمشًا ويشعر بالغربة في عالمه وحديثه تنفيس عن الألم يعبر عن حاجته الماسة للتواصل حتى وإن لم يقل ذلك بشكل صريح. فرفقًا به وصبرًا على تأتأته.لا تبدِأ امتعاضك حتى وإن لم تفهم كلماته؛ لأن ذلك يجرحه بشكل كبير ولا يعتبر من أصول الـ” اتيكيت ” حتى مع الناس العاديين فكيف اذا كان الشخص من ” ذوي الاجتياجات الخاصة “.


” اتيكيت ” و “فن التعامل ” مع ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” في المنزل
على العائلة أيضًا أن تصبر ولا تستاء، وإن كان على الصبر فكل شيء في الحياة يتطلب صبرًا! وعليها أن لا تحرم أبناءها من” ذوي الاحتياجات الخاصة ” من المشاركة في أحداث رسمية أو اجتماعية بسبب العجز في قدرات ما وهذا يعتبر ضرورة و واجب قبل أن يكون ” اتيكيت “.


الشخص الذي لا يتمتع بكامل قواه لا يعني أنه لا يتمتع بمهارات تميزه وتمكنه من النجاح. ليس النقص في بعض القدرات هو الذي يعيق الإنسان، وإنما النقص في فيتامينات الأمل والتحدي والإصرار والمثابرة والتفاؤل و حسن الظن بـ الله

كن إنسانياً مع “ذوي الاحتياجات الخاصة ” وتعامل بـ “اتيكيت “
عرض المساعدة على ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” ليس أمرًا مستهجنًا وليس في ذلك حرج، فإذا سمح لك الشخص بذلك نفذ ما يطلبه منك بمحبة أما إذا أبدى رفضه فلا تلح بل احترم رغبته في الاعتماد على نفسه. واحتفظ بابتسامتك في وجهه طلق المحيا.


“اتيكيت التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ” فرض
ديننا يأمرنا بالرفق والإحسان، والله يثيبنا على ذلك وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم رفيقًا بالجمادات فما بالك بالإنسان! فعندما حن جذع النخلة وبكى لفراقه حين بني له المنبر، ضمه كما تضم الأم صغيرها. وربما تذكرهم بهدية بسيطة من وقت للاخر سيكون له تأثير كبير عليهم. اقرأ اتيكيت الهدايا 11 خطوة لهدايا لا تنسى






جرعة أمل حملها العلم لـ ” ذوي الاحتياجات الخاصة “
” ذوي الاحتياجات الخاصة ” بحاجة إلى جرعات من الأمل والحنان؛ لأن جرعات من الدواء وحدها لا تكفي، وكم حمل العلم من أمل! إن البحث العلمي في تطور مستمر، وقد حصل مهندس سعودي على جائزة عالمية عن اختراع -حذاء ذكي- بأمريكا ينبه المكفوفين عن طريق إصدار أصوات تحذر من وجود عراقيل وتعطيهم تعليمات بالاتجاه الصحيح. كما اخترع المهندس الهولندي بيتر ميير مؤخرًا نظارة للسمع تقوم بتحويل الأصوات إلى صور في دماغ الإنسان، الأمر الذي سيساعد كثيرًا على التخلص من العصا.

في النهاية، هناك من يطلق كلمة ” معاق ” على ” ذوي الاحتياجات الخاصة “، ولكن ذلك يتنافى بشكل كبير مع أصول ” فن الاتيكيت ” لأن الإعاقة الحقيقية هي الاستسلام للحزن والكآبة، هيأن تبقى مكتوف اليدين وأن لا تقوم بعمل نافع رغم أنك تستطيع .
فكم شخص من ” ذوي الاحتياجات الخاصة ” حقق ما لم يحققه شخص سليم! حتى اسألوا نيكولاس فوجيسيك أسطورة رجل بلا أطراف!
ليس ” المعاق ” شخص بلا أطراف يجب أن لا نهتم به أو نعامله بدون لباقة أو ” اتيكيت ” ولكن ” المعاق ” الحقيقي هو الذي بلا طموح وبلا أهداف‼

فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعامل م







إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة, وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعام

رد: فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة,  وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعام

إظهار التوقيع
توقيع : مريم 2
#3

افتراضي رد: فن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة, وما هو ” الاتيكيت ” الأمثل للتعام

نورتي حبيبتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كيفية التعامل مع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة مريم 2 ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوى الاحتياجات الخاصّة ,صفات ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم نورهان 2 ذوي الاحتياجات الخاصة
كيفية التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة,ماهي افضل الطرق للتعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة amira alzlam ذوي الاحتياجات الخاصة
ملف خاص بالاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصه يعرفك من هم وكيفية التعامل مختلف الاعاقات جنا حبيبة ماما ذوي الاحتياجات الخاصة
دور الإرشاد في تعديل ثقافة الأسرة للتعامل الفعال مع ذوي الاحتياجات الخاصة ام عشتار ذوي الاحتياجات الخاصة


الساعة الآن 08:27 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل